ويقتلني الشوق ياوطناً أرهقته السنون
وأشرب من نخب عينيك كأساً عتيقاً
يروض في الهوى
ويسحق فيّ النوى
ويحملني كالمهاجر فوق صحارى الحنين
كأني أمام عناق الحروف
أحس الاعاصير تعصف
تهجسُ
ترحلُ
تسبح كل الدروب الى ضفة المتعبين
فأحمل شكل إغترابي
وألقي به فوق حلم سجين
ويقتلني الشوق ياوطناً في هواه
تسافر أحلام طفلٍ وشاعر
وترحل أشواق قلبٍ جريحٍ مكابر
أنا من عيونك ينبع صوتي
وبين يديكِ تطيب حياتي
ويشرق صوتي
وأحمل كل نبؤات قلبي
لألقي بها في خيالٍ غريبٍ مسافر
أنا منك بل أنت مني!!
أنام على مقلتيك وأصحو
فأشعر أن فؤادك يسبح في ناظري ويخبو
تعال معي كي نمر أمام الصور
يقولون إن الجياع على ضفة الليلِ
أضحوا صور
وان جراح الصحارى
وجوع العذارى اندثر
هنا كان صوتي وعيناك يلتقيان
فيشرق في القلب دفء الأمان
تعال معي
فكل الدروب معبدة بالعطايا
وكل القلوب تذم الخطايا
وأنتِ يسافر فيكِ الحنين بغير حنين
مما راااق لي لكم..