متابعات ( صدى ) :
فجرت طالبة مصرية بالصف الأول الثانوي الأزهري مفاجأة مدوية، وذلك بعد تراجعها عن اتهامها لوالدها بمعاشرتها جنسياً وحملها منه في الشهر الخامس.
وقالت الفتاة في التحقيقات إنها اتهمت والدها بتعذيبها وبمعاشرتها جنسيًا تحت تهديد السلاح الأبيض للتخلص منه حماية لعشيقها والذي تربطه بها علاقة عاطفية، بعد أن تقدم لوالدها لخطبتها أكثر من مرة، إلا أن والدها رفض، واختلقت القصة للتخلص من والدها وإبعاده عن طريقها، بعدما قام عشيقها بمغادرة المنطقة التي يسكنون بها وسافر إلى الإسكندرية.
وأضافت أن عشيقها كان يعاشرها بمنزل مهجور، وظلا يترددان عليه لفترة طويلة إلى أن حملت منه، وأرادت إخفاء الواقعة لتنجي عشيقها.
من جانبه أكد خال الفتاة، أنها فعلت ذلك للتخلص من والدها، بعد أن أوهمتهم جميعا بأن والدها هو الذي اعتدى عليها جنسياً وصدقوها، لأنه كان غليظ التعامل معها ومع أشقائها ووالدتها، إلا أن الفتاة توجهت إلى عمها بعدما شاهدت والدها في محبسه، واعترفت لعمها تفصيلياً بأن وراء الواقعة عشيقها، وأنها اختلقت الواقعة لتضع والدها أمام الأمر الواقع حتى يوافق على خطبتها، لكنها رفضت الإفصاح عن مخططها وأرادت التخلص من والدها حتى تنجو من بطشه.
وأضاف خال الفتاة أن أسرتها اتصلت بعشيقها وحضر من الإسكندرية وتم عقد قرانها عليه على يد أحد المحامين حتى يتم إنهاء هذه الفضيحة، مشيراً إلى أن الفتاة توجهت إلى النيابة العامة وقامت بتغيير أقوالها واعترفت بالحقيقة أمام مدير النيابة، على أن تتخذ النيابة الإجراءات القانونية حيال والدها للإفراج عنه.
رد مع اقتباس
