المــــدرسة...
لا يوجد ما هو أحلى عنها بعد المنزل
وقــد تكون أحلى عن المنزل نفــسه
فيها ندرس
فيها نستفيد
فيها نتربى
فيها نلعب
فيها نقضي أحلى الأوقات بكل معنى الكلمة.
هكذا هي ذكرياتنا عن المدرسة
نحن جيل الثمانينات خصوصا
هذا ما عرفناه عنها
وهذه الصورة لا تزال في مخيلاتنا
ماذا عن هذا الجيل وكيف ينظر للمدرسة؟؟
سؤال مهم لهم حقيقة ومن خلال سؤالي لبعض
الأخوان من أبناء الحي الذي نسكن فيه وجدت
إجابات غريبة وغير منطقية وصورة لا تشبه نفس
الصورة التي رسمناها نحن عن المدرسة.
أحدهم يقول : مشي حالك أروح أنام بس ما فيها شي حلوو أبدا
والأخر : الأساتذة وحدهم ما يعرفوا شي!!!
وأخر : والله ملل المدرسة لو ما التلفون ما أظن بجلس فيها دقيقة!!
واحد فقط قال : زينة نتعلم فيها حاجات من الكتب
ولما سألته عن الزملاء قال : ما منهم فايده أبدا كلهم مال أفضل ومقاطع فيديو فالتلفون!!
اليوم المدرسة وما نسمعه عنها يجعلها مكان غريب عجيب
من حيث المضمون الدراسي والصحبة التي فيها وحتى الطاقم
الدراسي كذلك .
المنهج مختلف والاكثرية يقولون عنه منهج لا يتناسب مع مستويات الطلبة.
الصحبة هنا الطامة الكبرى قد يكونوا أطفال وليسوا مراهقين ولكنهم يتصرفون
كالبالغين . (( كلام بذيئ بأنواعه _ تدخين بأنواعه _ تحرش جنسي بأنواعه _ فوضى وعدم مبالاه بالغير ...إلخ))
وهنا نتحدث عن الطلبة في بداية مراحل الدراسة وما يتعرضون له من غسيل مخ
سلبي في المدرسة دون وجود رقيب أو حسيب ، المدرس أصبح لا دور له كالسابق
هيبته والنظرة له من الطلبة أنفسهم إختلت كثيرا عن السابق أيضا ، لا يوجد خوف
منه ومن عصاه التي كانت تؤدب وتزرع فينا الإحترام له حتى ولو لم يستخدمها ضدنا.
هيبة مكان المدرسة نجدها إختلت كثيرا كذلك لم تصبح ذلك المكان المقدس الذي يتعلم فيه
الطلاب القيم والأخلاق والإحترام قبل تعلمهم ما في الكتب .
___هنـــا ســـؤال للأبـــاء والأمــــهات سيكـــون ____
هل تشعرون بالأمان على أبنائكم في المدرسة اليوم ؟؟
هل أصبحت المدرسة فعلا كما صورناها أم كل محتوى الموضوع أخطأنا فيه ؟؟
نتمنى مشاركة التربوين بالرأي والنصيحة والإرشاد لنا جميعا.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي الشمس
