بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا(1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا(2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا(3) فَأَثَرْنَ بِهِ
نَقْعًا(4) ) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا(5))
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
أقسم بالخيل خيل المجاهدين
العاديات من العدو وهو الجري بسرعة والضبح صوت أنفاس الخيل عند عدوها
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا
والمراد بها الخيل تخرج النار بحوافرها إذا عدت على الحجارة والأرض المحصبة
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
والغارة الهجوم على العدو بغتة بالخيل في الصباح
والمعنى فأقسم بالخيل الهاجمات على العدو بغتة في وقت الصبح
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
بمعنى تهييج الغبار ونحوه، والنقع الغبار،
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا
أي توسطن جموع الأعداء وأصبحن وسط المعركة فتصيبهم بالرعب و الذعر
أسماء الخيل في القرآن الكريم
1- العاديات: قال تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾ [ العاديات:].
2- الموريات: قال تعالى: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾[ العاديات:].
3- الصافنات قال تعالى ﴿ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ﴾ [ ص: 31].
4- الجياد: قال تعالى ﴿ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾[ ص: من الآية 31].
5- الخير: قال تعالى ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ
بِالْحِجَابِ ﴾ [ ص: 32] .
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
(الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَأَهْلُهَا
مُعَانُونَ عَلَيْهَا فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ)
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي الشمس
