واشنطن (أ ش أ) بحلول عام 2050، فإن التعرض التراكمى لطبقة الأوزون خلال فصل الصيف تكون مرتفعة بما يكفى لتدمير الغطاء النباتى، وفقا لأحدث الأبحاث البيئية التى أجريت فى هذا الصدد. وعلى الرغم من أن نتائج البحوث تركز على تأثير فى الولايات المتحدة، فإنها تثير مخاوف أوسع لجودة الهواء فى العالم. وشدد العلماء على أن الأوزون يؤثر على التمثيل الضوئى، مما يتسبب فى تصبغ الأوراق، وتقزم النمو، وخفض العائدات. وأوضحت ماريا فال مارتن من جامعة شيفيلد فى كلية الهندسة، أن البيانات المجمعة من قبل الفريق البحثى بشأن تغير المناخ، واستخدام الأراضى والانبعاثات لخلق صورة لنوعية الهواء فى جميع أنحاء الولايات المتحدة فى عام 2050. وأشارت البيانات إلى أن ذروة انباعاثات غازات الدفيئة فى عام 2040، ثم فى عام 2050، سطح الأوزون سوف يظل دون مستويات المحددة للحفاظ على صحة الإنسان، وعلى الرغم من الزيادات فى الأوزون الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات فى الزراعة والتشجير. وجد الباحثون أنه من خلال النظر إلى الأثر التراكمى لطبقة الأوزون، أكثر من ثلاثة أشهر فى الصيف، أنه سيظل كلا السيناريوهين، ومستويات الأوزون السطحى ستكون مرتفعة بما يكفى لتسبب أضرارا للنباتات. وخلصت الأبحاث المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "كيمياء الغلاف الجوى والفيزياء"، إلى الحاجة إلى ضوابط أكثر صرامة للانبعاثات معينة مثل أكاسيد النيتروجين أو الميثان – التى تساهم فى مستويات الأوزون.
رد مع اقتباس
