تعلمنا أن لكل مشكلة حلا ،،
والحقيقة أن كل مشاكل العالم وجد لها حلول
عدا مشاكل الدول العربية والإسلامية (لماااذا)؟؟؟
- تُحل المشاكل داااائما إذاما نظرنا في المقام الأول مصلحة الإنسانية فيها
( الإنسانية - الشعوب على الأرض )
نجح الغرب في ذلك ، على ما دار فيها من حربين عالميتين نحس اليوم أنه لا فرق بين مواطني أوروبا ، فالإنسان يتنقل كالطائر في أوروبا لا يحده حد ( هنا نعرف مصطلح الحرية )
- في الجانب المقابل يجمعنا دين واحد ولغة واحدة وهدف واااحد مع ذلك لا نلمس أي تعاون مشترك بين دولنا العربية ، والغريب في الأمر أن مصطلح الإرهاب يختلف مفهومه من دولة عربية لأخرى والأغرب أن الغرب عنده مفهوم واحد للإرهاب وهو ( عربي - مسلم ) إلى حد ما طبعا ،،
لننظر الآن للأوضاع العربية ، حقيقة نستغرب الأمر ،نستغربه من بداية ما يسمى بالربيع العربي وما تمخض عنه من شبه حريات ، إلى أن رجعت ثوراته إلى نقطة الصفر ( كأنك يا بو زيد ما غزيت )
ونستغربه من خلال ما خلفته ثوراته وتمخض عنها ( العملاق داعش ) الذي بات لا يُقهر ،،
العجيب أن ( دعووووش ) استطاع تكوين دويلة حدودها شملت ما يقارب ثلاث دول عربية بمعنى أنه استطاع توحيد أجزاء عربية كانت من المستحيل أن تتحد في ظل الحكومات القائمة ،،
هذا يجعلنا نتيقن أن حكوماتنا ليست أهلا لأن تكون في الطليعة ؛ لأنها حكومااات هشة
حكومات لم تستطع الدفاع لا عن نفسها ولا عن غيرها
السؤال : ماالحل للخروج من هذا المأزق ؟
من يظن أن السؤال صعب فقد ظلم نفسه كثيرا .
الإجابة سهلة ولكنها تختلف من عقلية لأخرى ، هل تكمن الصعوبة هناااا ...
بيبرس