اتحسبين انك تتوارين عني بالحجاب
ريحك سيدتي ما اشتمه قبل الانسحاب
اتحسبين انك تتوارين عني بالحجاب
ريحك سيدتي ما اشتمه قبل الانسحاب
قالت الا تغازلني
غنجني وتبتل في اوصافي وجاملني
قلت
لااعرف المغازلة ولم اعش عليها فتقبليني كما انا ضاحكا مستبشرا وجهك اليوم كالغدا
قالت سأراقب محياك في الافق قرب القمر
عساني ألقاك بين المسافات واوراق الشجر
معي الله
وانا على يقين بربي انه المعين
لن تمحي السنوات شيئا
رغم كذبك في كل شي الا انك سيدة مثلى
. ليعلم صديقي
ان ذكراه لم تمحى يوما
وانني لن انسى جليسي صدقا
تشاكت مع نفسها صراع
وقالت
هل اعود اليه
هل ابعث اليه اشوقي بعض الازهار
هل اتنازل له عن كبريائي الحار
وكأنها جريمة هو فاعلها وانها لن تصبح عبدة لجبار
كل ما في عقليتها وسواس له اجناس
بالامس تضايقت ورمة هاتفها المسكين على الارض
وكان السبب بانني لم ابعث لها تهنئة بالفرض
سوء ظنها الكبير ما زال هو الابغض
اما انا لا املك حتى عنوانها
قد فقدت حتى اسمها
لا إله إلا الله
محمدا رسول الله