https://www.gulfupp.com/do.php?img=66508

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 104

الموضوع: سبلة كتاب الخواطر ( للنصوص المميزه )

  1. #71
    مثالي السبلة الصورة الرمزية أريج الرياحين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    صحار ياحبي لها
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,432
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص ( 69)
    عنوان النص /
    من حكايات يناير .. !!
    للكـــــــــاتبة /
    زهــــــــرة الأحـــلام
    رابط النص
    من حكايات يناير .. !!

    النــــــــــــــــص :



    كنتُ أرتشفُ قهوتي على طاولتي المُعتادة .. و على جانبها نافذةٌ اعتدتُ على فتحِها
    كُلَ صباح .. كانَ الجوُ غائم و السُحبُ تملئ السماء بِظلمتها ..
    جهزتُ حينها دفترَ خواطري ، لِأخطَ حروفيَ اليتيمة .. لِأعبرَ عن ذلكَ الحنين
    الذي يحتلُ فؤادي .. و الذي لم أجِد لهُ وسيلةً لِلتخفيفِ مِن وجعهِ سِوى " الكِتابة " !

    هاجَ الحِبرُ و الإحساس ، لِأكتبَ أول السطر :
    (
    الاشتياق شيءٌ كالسهمِ يصيبُ القلبَ لِيُدمي .. و يجري في مجرى الدم حتى يرتعشَ جسدي مِن البردِ الذي يُحدثه ......
    )
    توقفتُ هنيهة لِالتقاطِ مسمعي صوتٌ ذاتَ غرابةٍ .. و لكنني لم أدري ما هوَ ..
    قيدتني الحيرة قليلاً ، ثمَ أكملتُ سكبَ الإحساس :
    (
    و أنا يا حبيبي زهرةٌ بعثرتها رياحُ البُعد .. لِتتطايرَ أوراقها إليك .. كما أنني تمنيتُ لو أنها تصلُ إليكَ و تُرسلُ كلماتي و أدمعيَ اللهفى ....
    )
    توقفتُ لِمرةٍ ثانية لعودةِ الصوت الغريب .. / أمعنتُ السمع حتى أدركتُ بأنهُ صوتُ
    نايٍ آتٍ مِنَ النافذة .. / كانَ اللحنُ أنيقَ الإحساس و كأنَ عازفهُ فنانٌ مشهورٌ
    في البلادِ ، بعثتهُ الحياةُ إلى هُنا لِتهدئ أمواجُ بحرِ قلبي ..

    اتجهَ بصري إلى الشجرةِ العملاقة المجاورة لِلنافذة .. كانَ العازفُ المشهورُ يستظلُ تحتَ ظِلها الكريم ..
    أسرعتُ في الخروجِ لِأحييهِ على المعزوفةِ التي راقَ لها ذهني و إحساسي ..
    وقفتُ على مسافةِ عشرةِ أمتار مِنه .. حينها اعتقلَ قلبي الحُزن و دفنهُ في مقابرَ
    بعيدة سحيقة .. لأنَ الفرحَ خطى بِخطواتهِ إليَ .. لأنَ نسيمَ الحُبِ جاءَ ليحملني في حِكايةٍ جديدة مِن حكايات يناير ..
    كانَ هوَ ، نعم هوَ .. ذلكَ العازفُ الذي أطربَ مسمعي و أخذَ عقلي بِلحنهِ ..
    قد كانَ الحبيبُ الذي ارتجيتُ عودتهُ في خواطري .. آهٌ كم لذتِ الحياة و طابت ثمارُ الشوق ..


    تشابكت يدانا كما يفعلُ العُشاق .. و غادرنا المكان لِنمضي و نمضي معاً و نتعدى الحدود .. تساقطت حينها حباتُ المطر و نحنُ في المسير ..
    و كنتُ كُلَ ما شعرتُ بِالبردِ القارصِ يُقيدني .. لَمني إلى حُضنهِ الدافئ قائلاً : أخ
    افُ عليكِ حبيبتي !

    فَابتسمُ بسمةً لم ترتسم على شفتايَ مِن قبلِ هذا .. و لم تُلامس قلبي حتى لِلحظة
    قبلَ هذا .. / و هُنا أنا أرتدي عُمراً آخر .. و كأنني ولدتُ لِأولِ مرة
    و كأنني أرى ألوانَ الحياةَ لِأول مرة .. / كذلكَ المسجون بينَ أربعةِ جُدران ، الذي
    كانت تُغشي زنزانتهُ ظُلمةً شديدة .. ثُمَ أُطلقَ سراحهُ لِينطلق نحوَ الحياة ..
    نحوَ الفرح .. !!


    أحسستُ بِشيءٍ يلمُ قلبي بعدما فتحتُ عينايَ مِن نومٍ عميق أسرني و أنا أسطرُ
    خواطري على الدفتر .. إحباطٌ ، ألم ، شوق ، و أمل يعتزلُ عن باقي الأحاسيس
    لِيحفُر مكانهُ بينَ أجفانِ عيني ..
    و قبلَ أن أغادرَ الطاولة .. كتبتُ في آخرِ السطور :
    (
    لا زالتِ الأحلامُ ترتدي نومي .. مُتلبسةً ثوبَ اللِقاء .. و أنا أظلُ ضحيةَ الوجع ..
    حاملةً لِلحنين على أرصفةِ الانتظار في سلةِ وردٍ ذبلتْ أوراقها ، و لَن تستعيدَ قِواها
    حتى أراكَ قِبالةَ عينايَ ....
    ) !
    و ذهبتُ مِن على الطاولة .. لِأواجهَ الحياة .. و أمضي لِتمضي معي فراشاتُ الأمل فَعسى أن يقُلَ مدى البُعد و نلتقي كما كُنا نتمنى ..
    فَأنتَ أيها الحبيب مِنبضُ أشواقي .. !






    نارٌ مِنَ الاشتياق !

    اضطرمت في داخلي ..
    و لكنني لا أشعرُ بِحرارةٍ تُلامسُ جلدي ..
    فَبردُ شِتاءُ الحنين يجعلُ جسدي
    في حالةِ ارتعاش .. و قلبي في حالةِ هذيان ..
    يهذي بِكلماتٍ غيرُ مألوفةٍ إلا على العُشاق ..

    أمشي على الطريق ..
    و خطواتي تتهادى .. و كأنني في حالةٍ سُكرٍ ..
    لا أعي ما حولي ..
    بل كُلُ ما أدركهُ بأنَ الطريق مُزدحمٌ بِالأشواق
    و خيالاتُكَ التي تُدمعُ عينايَ و تواسيها في الوقتِ ذاتهِ !


    و أيُها الحبيبُ
    الآخذُ قلبي مني إليك ..
    كم قعدتُ على أسوارِ البُعد ..
    أحسبُ ، كم تبقى منَ الأيام لِيحين اللقاء ..
    رُغمَ إدراكي بأنني لن أصل للعددِ المكتوب .. !

    و ها أنا ذا أستقمُ بِالألم ، و في الوقتِ ذاتهِ أعي
    مِقدارَ الأمل و الصبر الذي يحتلُ قلبي
    ليطردَ ميكروبات اليأس ..

    آهٌ لو تدري ، بأنَ كُل جزيئةً مني في حالةِ شوقٍ
    لم يصل لدرجتهِ أحدٌ بعد .. !




    ( في أحدِ ليالي يناير الشِتائية .. حينما كانَ الحنينُ يغزو على القلب .. ) !
    زهرة الأحلام
    26/1/2016




    مريم

    ‏يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي

    •   Alt 

       

  2. #72
    مثالي السبلة الصورة الرمزية أريج الرياحين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    صحار ياحبي لها
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,432
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص ( 70)
    عنوان النص /التسليـــم
    للكــــاتب / الــفضل10
    رابــــط النـــــص
    التسليم

    النــــــــــــــــص :
    تنأى بها أقدام الإعتراف
    تطيل الصمت وللسكون لها عنوان
    هناك آثرت بلع الكلام ..
    سحابة أناديها من حر الصيف
    تمطرني لتمحو عني الضيم
    شاطئ بحر حبي يتيم يأن
    يبكي صد مغلف بالكيد
    أترحم على أيام جرها الشوق
    وضمها قلب يتنفس الحنين ،

    من ركام الأيام نخرج جثة الأحلام لنستنطق الأمنيات ،
    وما آلت إليه ، وما نتج عنها من حسرة تصطلي
    جسد الخوان أرتجي رجوع الحنين الى غصني الرطيب ،
    أما تذكرين ذلك اليوم الحزين ؟!
    حين على النحيب على صدر الوداع ،
    حينها أتاني اليقين
    بأن الموت بلغ الوتين ،
    ما حسبت لهذا اليوم حساب ،
    وما ظننت بأنه يأتيني على يقين ،
    تمهلي دعيني ألملم الذكريات ،
    وأسترجع صوري والعتاب ،
    لا أخفيك بأني وجدت فيك الوطن ،
    وسعادة تساق إلى قلبي المشتاق لفيض الحنين ،
    وتمسح عن قلبي حزن يساق ،
    غمرتني كلماتك التي كانت لي مسكن للألم ،
    وطاردة للهم والملل ،
    أراجع حروفها لأصيغها ألحانا أغنيها إذا ما الليل سكن ،

    تداعبني غصلات أطيافك إذا ما استرجعت ذاك اللقاء ،
    والقلب ينبض متناغما مع دمع يراق ،
    وروحا تتنهد تنتظر النهار ،
    قبل أن أعرفك كان النهار
    والليل يتساويان لدي ،

    منذ عرفتك صار الليل يعنى لي الحياة ،
    والنهار يلفه الإنتظار ليعني الإنتحار
    في عرف من ينتظر اللقاء على أحر من نار ،
    وبعد هذا ساقت لنا الأقدار ذلك البيان
    الذي نطق حكم الفراق ،

    وما كان مني غير التسليم والتفويض،
    وما يكون مني غير الصبر وحفظ ذاك الود ،
    أما أنت فلك حياة تتنفس التجديد مع حب جديد ،
    وما طلبي غير أن تحافظي على نفسك ،

    " فسعادتي قد ربطها بسعادتك ،
    حتى وإن فصلت روحي عن جسدي تقلبات السنين " .


    مريم

    ‏يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي

  3. #73
    مثالي السبلة الصورة الرمزية أريج الرياحين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    صحار ياحبي لها
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,432
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص ( 71 )
    عنوان النص / معَبد العشق
    للكــــاتب / بتــــــــــــار
    رابــــط النـــــص
    معَبد العشق


    النــــــــــــــــص :



    حين يراها العشق يتحول لعصفور
    ينفض ريشه يحلق في سماء عينيها
    يمد لسانه للشمس ينقر بريق وشم خدها
    تطوف عيون النساء حولها
    يرتلن آيات قدسية جمالها

    هي كعبة النساء
    يدور حولها الجمال كخاتم الماس
    يؤدي الفرائض بجنون تسقط ملائكة الفتنة
    تتطاير العبارات ترتفع التكبيرات

    في الاماكن ركن جديد
    يحتويني في يوم تليد
    حين تدق اجراس الخطى تختنق انفاس
    كيف امسك يدها دون ان اخدشها
    على مسامع الكون اناجي الوجود
    ماذا اكون سوى نجم هوى

    اعلم ان الليل سيضيع القمر
    الشمس تتدحرج بكرات من ثلج
    شعاعها لا يجيد ثرثرة سوى الصمت
    صوتي صرخة من وجه الفجر
    تدثر بسحابة تمطر من عينها خجل

    سيرتكب قلمي اثم الامس
    يسيل دموع تحت قميص الروح
    يغص في كلمة تنوي الكلام
    ينشد الآتي بذكرى لاتنام

    تعالي ياشمس الغرور
    ضياءك شق الليل امنحيني عهد من نهار
    خيط من بياض يصافح الصبح
    تلبي الايام وربي في عين نومي
    عارية في صدر هلهال
    يصلب الافكار في مأزق .. واصمت

    لئلا أوقظ نبضي مذعورآ
    يقود قلبي لمعابد في صحاري العطش
    يتوه بطرقاتك سماء و ماء
    بيني وبينكِ رصاص طائش و وجع عابث
    لا ينسى لا يقسى لا يرضى

    لم يصنعه غيرك
    ليهديني مني ماتبقى مني
    حروف .. مشاعر .. فلسفة في اقبية روح
    عندما لا يفيق الفجر

    لن اهديك الورد
    فأكون كمن فسر الماء بماء
    انظري لدموع الكبرياء تنحني

    أسكن مع ماتبقى منكِ بقلبي حتى الموت

    قلمي وقلبك بعيد..
    يمرح بين السطور كفرحة يتيم
    يبصر الدنيا بنصف عين
    يحدث الحروف بنصف لسان
    كوني فكر ودع النجوم بسؤال
    ماذا اعطى الليل لليل
    :




    رقصة على اعتاب المعبد



    ازرع اوطاني بجوف ارضك
    امشط ضفائرك بامشاط لوز
    يأتي غيابك الحاضر لا يعدني بالرجوع
    أغني بكِ يعزفني لا يرحل ولن ابكي
    احرف الكلمات كأنجيل محرف
    اكفر بالواقع البسكّ قلادة الراهبات من زهر
    صوتك يحييني انفاسك تنفخ قيامة العشق
    يا اجمل براهين الحب معبد العشق
    صوتك صاغه الحب برجفة قلب داخلي
    مغامرة الهمس غلو باهظ في مدائني



    مريم

    ‏يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي

  4. #74
    مثالي السبلة الصورة الرمزية أريج الرياحين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    صحار ياحبي لها
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,432
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص ( 72 )
    عنوان النص / الحب بين الحقيقة والادعاء
    للكــــاتب / الفضل10
    رابــــط النـــــص
    الحب بين الحقيقة والادعاء


    النــــــــــــــــص :

    " تعالي "ِ :


    نوقفُ الزمنَ
    ليتسنى لنا المكوث ..
    فماء البقاء ينضب ..
    نسابق الزمن لعلنا نسبقه .....
    ولو ببضع خطوات من الأمل ..
    اهدهدُ بقايا كفاح ..
    بين ظلمة المستحيل ..
    وضياء الممكن المباح ..
    ومشاعرِي أغمرها
    في كنهك بارتياح ..
    من بيداء البعد والجفاء ..
    وانفاسيِ تدنوُ من الانتهاء ..
    وبرفقتي أنيس وحشتي ..
    وسبب غربتي في عالم الفناء ..
    انجبتهُ حماقتيِ الحمقاءُ ..
    ذاك حبي لك ذاك البلاء ..
    تناثرتْ بين مساماتي الأحزان ..
    تنطفئُ شمعةَ الآمال ..
    حتى صار اليأس لي مآل ..
    فأضعتْ بذاك حُلمي ..
    ونبض قلبي ..
    ومشاعري ..
    حتى أبدلت بكل ذاك
    بمكونات جماد ..
    " تقيدُني" ..
    ذكرى تؤرقني ..
    كهديل ينادي حُزني ..
    فينطويِ بذاك حلمي ..
    ليكون الختام بقايا انفاس ..
    تصارع الممات !


    هذه خاطرتي أبوح بها ،
    أعبر بها عن حال الحب اليوم ،
    الذي يقوم على قاعدة ليست ثابتة ،
    فهي بين متغير ينتظر الحراك ،
    لينقلب وينفلت من أقصى اليمين
    لأقصى الشمال!


    " تمنيت أن نصوم عن الخوض في أمر الحب كي نحافظ على قداسته بعدما غشى واقعه معنا فضفاض كل يدعي وصله وهو منهم براء " .






    مريم

    ‏يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي

  5. #75
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    أيتها الجميلة الغالية

    رقم النص ( 73 )
    عنوان النص / أيتها الجميلة الغالية
    للكــــاتب / المزيون
    رابــــط النـــــص
    أيتها الجميلة الغالية


    أيتها الجميلة الغالية


    مدخل/

    لو يتأخر الضوء عن مسيرة الوصول الى اليقين ...
    سوف نرى حياتنا مقفلة على ارتجاج الرعد في يوم فارق غيمه خيام الحنين ..
    تعالي فكل أمانياتي قد أسرجتها إليكِ..
    تركت روحي إليكِ خوفا عليك وطلبا لرضاكِ في زمن لا أضمن فيه الا دعائكِ..
    أنا أدمنت حبكِ وقد أقول وأقول كالحنين الموزع على إرهاصات العصر داخل مسالكِ الروح .. ففيكِ أمتلكِ الصدق والطهر في قلبي ..



    أيتها الجميلة الغالية ..
    ما من حروف كتبتكِ والا رجعت اليكِ بكل حنين الأرض
    أبعثرها براحة كفيكِ .. ولتنظري كيف أبدو بحبكِ ..؟
    وعلى شفتيَّ كلمة حب .. تخرج نشوى على مسمعيكِ ..
    أخلع رجفة النبض التي اعترتني
    في بُعدكِ .. وأعطيكِ قلبي ..
    فلا الزمان جميلاً بدونكِ ..
    ولا المكان جميلاً .. إن لم تعطره
    أيتها الجميلة ..
    التي يغارُ من جفونها الغزل
    وتجللها نورانية الملائكة ..
    لتتبعها سبائك الشمس ..
    ويندسُ في قلبها الحُلُم
    فتدخلني مجاهل عينيها .. سماوات الوله..
    أيتها الجميلة ..
    التي تتأجج في حروفي اشتعالاً
    ها أنا أمشي على وقتي
    أكتب ألواناً .. وأرشُ حروفَ هواكِ على دفاتري ..
    هل تدرين من أى زمن أنا أكتب
    وكيف تعصرني المعانى المقدمة لكِ هبات
    مغلفة بسوار من دمى موسومة بحلو الصفات
    أنتى اسطورة لم اسمع مثلها ابد..
    فحين أتوه أنزلق إلى صدركِ
    والأمر عندكِ طفل نثر على صدركِ اوجاعه..
    ضعى حبي في قلبكِ واعلمي انكِ المرأة الامثل
    فهذا الشوق مشقوق من القلب النابض حتى الممات ...
    قد أهديتكِ القليل ..
    مُستحضراً ذكريات طفولتي وتعبكِ
    زارعاً كلي تحت امركِ وطاعتكِ
    أجمعُ أوراقَ الزمن ..
    وأعيدها لذاكرتي التي لم يخذلها اهتمامكِ ورعايتكِ
    انا العاشق الولهان اليكِ يا " أمي"
    فاستقبلي أشواقي .. وانظري كيف أبدو ..؟
    ودمي فوق حَدِّ الحروف
    ولا تفكري فالاشواقٍ تُزين الدنيا
    وحقول الياسمين .. حين استريح بأحضانكِ ..
    أيتها الجميلة الغالية أمي ..
    تصاعدت بين جنبيَّ اللهفة
    وأنا أرقب أصابعكِ ..
    مع أشعة القمر .. وفي صدى الصباح أتسَمَّعُ
    وأراكِ تقرئين دعواتكِ لنا كأغنية الصباح
    التي تسيرُ فوق نهر المشاعر ..
    هل ترين حياتي هذه هي فداء لكِ
    وهلاَّ تُشاهدين هِلال التمني ..؟
    فلا يزال نازفاً .. ولا تزال في شُرفاتِ الروح
    أزهارٌ إليكِ تطلب الرضى وتُقاوم الذبول
    جنتي ..أنت هذا قلبي ينبض بكِ
    تخبو أوردة شراييني..
    فبمواويل صبركِ أنت ابتكار فوق الأقدار ..
    ها أنا أرجع إليك منكسرا
    لا روحا ولا جسدا
    خذيني ..خذيني
    كي لا تظل أحلامي ورائي
    دون أجنحة خذيني ...
    أمس أنتِ في دمي ...
    سألوذ بكِ ...
    كزنبقة العمر في أزهار الحدائق
    وأن ابتكرت الفصول بك ابتدأ
    ولا أنتهي
    إلا كحلم الذاكرة
    في كهف النسيان
    سأجمع دعواتكِ وابتسامتكِ
    لتكون نهاية لا تخون أيامي
    وأسقط كالنيزك اقبل قدميكِ
    فأيامي بكِ تتقن الالتفاف حولكِ
    وبين ذراعيك تستعصي الأصابعُ الحانيةُ على الوصف
    حيثُ الرعشةُ مديحٌ مكتظٌ بالمعاني
    والغفوةُ تسبغُ على الأفقِ رحابتها
    وأنا هنا اتأملكِ
    أسردُ الوجعَ في هيئتهِ الرهيفةِ
    ومن فرطِ الشوقِ
    امزجُ الحلمَ بذاكرةِ الولعِ
    هذهِ هي سمائي أمي الغالية
    وأنا سأصدِّقُ أنها النهرُ الذي يسكنني
    ويعبرُ متاهتي
    يبسطُ وجدي في راحةِ المكانْ
    أيتها الأقاصي الشغوفةُ بالصباحاتْ / والمساءات
    سلامي لوجه يطالعني كزهرة حلم
    يا وجه أمي الطالع في الوجدان
    يا ذاكرة ترتجف كالزلزال
    أصغي إلى
    أنفاسك القابعة معي ولهي
    يا من تعطر فضاءاتي بحنان الامهات ..
    أمي .. يا أمي
    ما أحوج القلب الحزين لدعوة
    كم كانت الدعوات وانا صغير تمنحني الأمان
    قد صرت يا أمي هنا
    رجلا كبيرا ذا مكان
    وعرفت يا أمي انكِ أهم امرأةٍ في تاريخي
    أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ...
    يا سيِّدةَ العالَمِ أجمعين
    لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى...
    أمي الأولى شَغَفي الأولُ
    طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ...
    فأنا سميتك بكل الاسماء
    ووصفتك بكل الصفات
    واخترت لك اريج الياسمين
    واخترت الزرقة لونا لعيونكِ
    كي تكوني لي السماء يا أمي
    وجعلت رضاكِ هو التوفيق في كل حياتي
    وعنونتها كلها بالشوق والحنين
    ودعيت في صلاتي يا الغالية
    ان يقر الله في أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا
    اللهم اجعلها في ضمانكِ وأمانكِ وإحسانكِ
    اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا
    اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل ..
    اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها ..
    اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها .. اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها .. اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها .. "اللهم آمين".
    ولقوله تعالى وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا(



    • حب مختلف/
    أمي حبكِ طهر ونقاء..
    أعظم من أن يُشبّه بالحروف
    أكبر من أن يُسطّر على الورق
    فما حروفي إلا مسودة لأنفاسي التي تحترق
    حبي لكِ ليس كباقي البشر
    رضاك وجهتي .. حياتي
    فأنت امرأة يسند إليها التاريخ كل الحنان...
    ربي يحفظكِ ويعطيك الصحة والعافية .. ويحفظك وجميع الامهات ..
    اعذريني التقصير فالحروف تجتهد بضعفها يا أمي ..



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #76
    مثالي السبلة الصورة الرمزية أريج الرياحين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    صحار ياحبي لها
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,432
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص ( 74 )
    عنوان النص / مواعيدٌ من عَدَم

    للكــــاتبة / اكليـــل الصمـــت
    رابــــط النـــــص
    مواعيدٌ من عَدَم



    مواعيدٌ من عَدَم
    (حينَ ننطفئ.. ك هذا القدر.. ك هذا الحرف.. ك أنتِ
    حين نختزلُ هذا الفراغ.. في قدرٍ.. في حرفٍ.. وفي مَشاهدِ الأمسِ..)
    .
    .
    .

    أَنظُرُ ظلّي..
    مِنَ التيهِ الذي أنجَبَتهُ جِباه الفقد
    أتوّسَلُ بعضَ لِهَاثٍ منَ الجَسَدِ المَغلُول الأيدِي!
    أتّكئ على بعضِ أسئلَةٍ لم تُلقَ
    فوقَ مُنحَدرِ صمتٍ يستَأنِفُ حرباً مُدوِيةٌ على الشِفَاه..


    وأَنَا التي لا أقوَى عَلى حملِ لُغَتي
    أسيرُ في محاذاةِ صوتٍ شاردٍ..
    فتَبِعْتني الظِلالُ.. والتَواريخَ
    والعَنَاوين
    عَلى لوحاتٍ ضَيّعتُ الرُؤى كُلّها..
    عُثتُ في الشوارِعِ وَجَعًا
    وفي الوُجُوهِ أَستَريح
    ذَاكِرَةٌ..
    تُورِقُ أُناسٌ يشبهونَ هذا الجمع الغفير


    لِما الطَريق وَحِيد..!
    لِما الجَفَاف لا يَخشَى شَرَاسَةُ الضَوءِ والأزمِنَة
    أَرَى أَرخَبيل الموتِ يَعتَصِمُ كَافّة الجِهَات،
    أرَاهُ كُلّما حاولَ صُعودَهُ الأول..
    وبَعُدَ..
    يَرتطِمُ مع هذهِ النُبوءه القَادِمَة..
    من سمَاءٍ تسرحُ فيها قسَمَاتُ النِهايَة
    أراهُ يُطوّحُ الخَطوَ على طولِ رصيفٍ يَنُوح
    يُكسّر حِدّة هذا النَهار..
    بآيةٌ من دمعَة
    بسورةٍ من فُراق


    أُبعثِرُ النَظَر..
    كُنتُ أصطّادَكِ فيمَا يُشبِهُ الهَمسَ وسْطَ ساعةُ العُتمَة
    كُنتُ أزرَعُكِ بشيءٍ من حَذَر..
    لم تَكُن مدائني صَمّاء لأكشِفَ لهَا عن ساقٍ
    وأَدَعُوها إلى سفَرٍ بعيد
    فأنَا التي دُستُ مَلامِحَها على إِنصَات
    وحَشرتُ البُوحَ مِلئ نُقطَةٍ ظَلمَاء
    أنَا التي بَاغتُ اللحظَةَ بلا تَأني
    بإيقاعٍ..
    يَعبُرُ الفَراغَ الذي آلفَكِ
    والذي أطرُقُهُ بكلّ مرّةٍ
    مُصَافِحاً لمثوَاكِ الآخير
    قُربانٌ هي حَكايا الوهَم بين دفتيّكِ..
    تُفلِتُ قَيدي المُلبّد...
    تَكتُبُني،
    تُرَتّبني،
    تَآخُذني للأرضِ أُغنيَةٌ.. هَوجَاء


    طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ التي تُشرِقُ بينَ أصَابِعنا المُتداخِلة..
    إذ يَفيضُ بحرُ الهُدوء الذي يتلوكِ حُجّة..
    طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ المسافِرَة تحتَ وطأَة قدماكِ المُجنّحة
    أيّها الحلمُ الرابِض على مقرِبة
    أيّها السيَاجُ المُجَاوِر
    ويا أيتها الشرفات المثقلة بالأشواق والحنين..
    إذ تُزاحِمُ زوبعةَ حضوركِ عندَ تَلابيبِ الأمس
    وإذ تآتي بكِ..!
    حَامِله معها موَاعِيدٌ من عَدَم،
    بكِ تمسكُ قبضة واحِدَة من خَيَال..
    تُحيلُ كلّ الأمكِنَة مَرَايَا من زُجاجٍ....
    تَعكِسُنا..!
    طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ العَصيّة على الإنفِصَالِ عَن الكونِ برمّته..
    عن شهقاتٌ إذ تَزهُو بكِ... في طريقٍ نكهتهُ مرار..
    عن إنتِظَارات حبلى... ومِأدَبةُ أحزان
    عن رحيلٍ أزليّ هَادِر يجترُّ حمم من الآااااه..
    تلكَ المسَافة لاتزالُ تُجرّعُني لونَ الانحسارِ في ركنِ ذاكرتي
    مُفاقِمَة شقوقَ الفَقَد،
    مُكَسّرة كلّ الحَواسَ في هَوَامشِ دَفتَري..جُمَلاً..
    وصُوَراً..
    تُحِيكُ لكِ وشاحَ توقٍ،
    وتُولِفُ حكايةً،
    تشُقّ جِسرٌ يُؤرجِحُهُ عَصفُ الصِياح
    أَوَمَا علمتِ
    أنّ النّهَاياتَ عاهَدتكِ ..
    وكلّ مُتجهٍ لولاكِ هشّ
    أَوَمَا علمتِ عن أحاديثي المؤجلة.. هناكَ..
    عندَ أقصَى نُقطَةٍ.. تلوّحُ
    يبكيكِ صمتي..
    رمادُ أسئلتي..
    أحلامي المُوحلة ب آتٍ لم يَحين
    يبكيكِ وطني..
    غصّاتِ غَدي..
    همسٌ تسلل بين كلام مؤود
    حين تلوّن المعنى
    بإقترابٍ آفلٍ
    يبكيكِ المَدى المعوّج


    (1)
    أَطرقُكِـ.. كيف لبابكـِ ألا يصدأ!
    كيف لــ يدي المتعثرة من القرع ألا تهدأ!


    (2)
    أعبركِـ.. مكاني لم أبرحه!
    ف الجفن لا يعي.. أن الألوان لا تقف على خط مستقيم!!


    (3)
    أترقبُك.. عبر نوافذ ورقية
    تُربكِ مساحاتي
    ف ألملمني بعد صمت طويل

    .
    .





    مريم

    ‏يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي

  7. #77
    مثالي السبلة الصورة الرمزية أريج الرياحين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    صحار ياحبي لها
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,432
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص ( 75 )
    عنوان النص / مقتطفات من نوتة الغياب
    للكــــاتب / سمـــــو الحـرف
    رابــــط النـــــص
    مقتطفات من نوتة الغياب


    النـــص :

    مدخل من الماضي ••



    هي وهو لم يلتقيان إلا صدفة ،،،
    فأنغمست هي ما بين خلاياه !!
    وأنغمس هو في كيانها !!
    هي تملك ملامح ساحرة رغم حزنها !!
    وهو يملك ريشة رسام بارع تقلب أنواء أنوثتها !!
    قال لها أود رسمك !!!
    فخافت أن يطغى حزنها على لوحاته !!
    وخاف هو أن يرسم البسمة وتتغير ملامحها !!
    أنثى ملائكية بملامح عمانية. ...
    تنطوي الأرض تحت قدميها لتعيد عزف خطواتها الإيقاعية !!
    كل ولايات السلطنة في شجار دامي بسببها فكل ولاية تتمنى أن يكتب أسمها على هويتها الشخصية !!!
    وخرجت( عبري واعدة عمان ) تتمايل بغرور وتقول لكل ولايات السلطنة :هذه الفتاة هي نبض أرضي ...
    ولا زلتم تتسائلون عن سر عشق الغافري ل ( عبري ) !!
    ممشوقة حرفي !!
    بل وطن طهري !!
    مغتسل قلبي بك !! وخاصمت لغتي تاء أنثى غيرك ....
    فكل نسائي أنت...


    بداية جرمها •••



    هي سمعت بأن ماء البحر عطشان لها ... فذهبت لكي ترويه بخطواتها ...
    تبسمت وسقطت من ثغرها قطعة سكر فأحلو البحر .. ونفقت الأسماك إلى الشواطئ ...
    مدانة أنت يا طاغية الحسن والجمال ..



    خطيئتها في حقي ٠٠٠



    الحلوى ذات فسق والشفاة عاصية
    والعطر ملحد ... والثوب مجرم
    كيف لأشيائك يا بلقيس أن تغني وانت راحلة !!!
    قلب هذا الرجل ينتحب بصمت يوم كانت عيناك تبكي فرحا في حضن غيره ...

    مخرج ٠••


    كفيف أنت أيها الليل وتلك الشمعة المعلقة على سقف السماء تتأرجح بنورها لتغويني عن الطريق ...
    و قاتلتي هناك في كل ركن تلاحقني و في يديها إبتسامتي تحتضر ..
    ليعوم وجهي في رغوة الشحوب .. وتحصد أوردتي سنوات الغياب ...



    مريم

    ‏يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي

  8. #78
    مثالي السبلة الصورة الرمزية أريج الرياحين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    صحار ياحبي لها
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,432
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص ( 76 )
    عنوان النص / من اقتلع شجرة اليقطين؟
    للكــــاتب / بقــــايا حبر
    رابــــط النـــــص
    من اقتلع شجرة اليقطين؟


    النـــص :

    مدخل//

    للحظات طفولتنا روائح خالده ..
    تتنفسها افئدتنا البريئه وقت الغسق ..
    وتختار بين اناملنا ألعابنا المتهالكه ..وقدسية اساطير جدتي المنزويه بين شجيرات النرجس ..
    وحدها رائحة الطفوله تشربتها اوردتي حد التخمه

    .
    .
    .

    لك انت اهدي
    ذكرياتي


    فــ

    لجمال اطلالك ..
    صخب خاص
    روعة تنتشل الانفاس

    سحر ابتسامتك
    عذوبة احاديثك
    رونق اخلاقياتك
    قيثارة كلماتك

    تذكرني برائحة طفولتي ... ب ياسمين جارتي... بمذكرات خالتي و...

    وشجرة اليقطين



    عندما كان لحروفي عشق يروئ

    لذة النبضات تؤرق مخدع عروقي
    تسترق الآمان من بين دفت صفحاتي
    تزفر الحنان في حين غفلة مني
    ......
    اتراه نفس العشق حدث بين الحروف
    ام هي اوراقك تعاكس محبرتي
    تداعب حبري
    تشتهي سماع زفرات قلمي
    ومايحدث من نقش هنا بلا خوف



    لأطلالك سيدي قصيدة عذبه
    ارددها عندما اشم فيك رائحة السنين
    عندما كان ليس للخوف مكان
    عندما كان اليقطين في حارتنا يستكين

    ولشجرة الريحان ..وعناقيد الياسمين
    اطواق ترتديها عرائسنا الحسان

    هل تعرف سيدي من اقتلع شجرة اليقطين؟!

    فـ نفس اريجها يفوح منك
    في قافية اركانك
    وروعة نظراتك
    تمتلكني

    اشتاقها

    اتنفس هواها'

    لانها فقط من يشعل في قلبي الآف العبارات
    احقا يحق لي كتابتها

    وسرد عشقها؟!


    ام اترك المجال ل زهرة الرمان .
    هل تذكر معي رائحة الغروب
    عندما كانت شمسنا تذوب
    بين احضان التخوم
    وشذا الحنا يخلج بتفان

    اين انا اليوم سيدي
    ومن انت انت


    فكل ذاك اراه في محياك
    ونسماته تفوح عبقا من شذاك
    قد اختفى ذاك المكان
    وترك لي خلف اسوار قصرك سؤال
    ياا بدر السنين

    كيف له ان يهدأ في داخلي ويلين؟!

    مخرج//

    الئ الثلاثيني الذي تتوق شرايين بؤرتي لرؤيته ...
    الئ ذاك البعيد القابع بين الاراضين السبع ..
    الئ صفحات ذاكرتي التي اعياها الانتظار ...

    فقط أهدي سؤالي الذي اخفيته سنين

    من ياسيدي اقتلعها؟! ...
    (شجرة اليقطين)



    مريم

    ‏يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي

  9. #79
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية ورد القرنفل 1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    عمان الغلا
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    31,218
    Mentioned
    185 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    5
    رقم النص(77)
    عنوان النص...ترياق الحب
    للكاتب...نورس عمان
    رابط النص..ترياق الحب .. لنورس عمان

    النص............

    رجاء لتقرء على مهل...



    ترياق الحب

    (1)

    أنا عاشقٌ : أحترق !!
    ذابلٌ من فرط الجوى ,
    كأوراق الخريف /
    تتقاذفني نسائم المساء / وحرقة الإنتظارِ
    أستنجدُ من أرقٍ يلازم روحي !! يعذبني !!
    والصمتُ يخنق صرختي ..
    يطبق على تقاسيم الشفاه ِ ... يخرسني ..
    /
    تجتاحني الآهاتُ /
    والحنينُ يملأني جنونٌ,
    ليرهقني صخبُ اشتياقي !!
    يفقدني قدرتي للأحتمال !!

    //

    (2)

    أنا عاشقٌ /
    في دفتر الحياة : قصةُ أفتقادٍ ..
    تذوب في داخلي كل الكلماتِ,
    والرؤى : أقربُ إلى كذبةٌ ,
    تصاحبُ غفوتي ,
    جاثٍ /
    متكورٌ على طريق الانتظار,
    أترقبُ !!
    متشبثٌ بالأمل !!
    والرجاء!!
    تنتابُ أرجائي الأمنيات ..
    وأحلامٌ للقاء , للقاء ::

    //

    (3)

    أنا عاشقٌ طاعنٌ في الحمق ,
    متهالكٌ /
    جاثٍ بأنكسارٍ تحت وطآت أقدام الحياة ..
    أرهقتُ روحي بالأحلام ,
    أعمت بصيرتي سوء قراراتي,
    تعصف بي رياح الوحده ,
    محطمُ القلب اعاني ,
    تقتات من قلبي الهموم ..
    //

    (4)

    أنا عاشقٌ: أحتاجُ إلى دفءٍ /
    أحتاجُ إلى قلب يضمني ,
    يحتويني , بكل ما فيني ..
    يدفع عني أرقي ,
    ينتشلني من أعماقِ الوحده ,
    لأعيش دون مواجع الحياة ,
    ليمنحني مساحاتٍ شاسعةٍ من الحنين ,
    ليمنحني :
    مساحاتٍ شاسعةٍ من الحنين ,.
    .
    .
    .
    حررت في 2012 وعدلت قبل عامٍ من الآن ,,,
    نورس عمان



    ( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )







    تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
    «إن الله على كل شيء قدير »








  10. #80
    مثالي السبلة الصورة الرمزية أريج الرياحين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    صحار ياحبي لها
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    13,432
    Mentioned
    10 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص(78)
    عنوان النص / ذاكرة من حنين .. !
    للكاتبة/ زهرة الأحلام
    رابط النص
    ذاكرة من حنين .. !

    النص

    لم تكُن الأحلامُ يوماً أحلام ..
    بل كُل ما رسمتهُ في مُخيلتي ، كان مُجرد أوهام ..
    تركتني فريسةً لِمآسي الليل الطويل ..
    جعلتني أنزفُ دمعاً في منتصفِ طريقٍ مشوك ..
    فَما الغيابُ و أفعاله ، سِوى بحرٌ مُظلم
    تطفو عليهِ جثثُ أولئك الذين حاصرهم الألم
    و هُم في عُمقِ طقوسِ الانتظار .. !




    بُهِتَ الحظ .. و البسماتُ فارقتْ مجرى الحياة ..
    صُعِقَ الأمل ، فَلم يبقى منهُ سِوى القليل
    يواسيني في الليالي الدامسة ..
    و هُنا يا حبيبي .. أعودُ حيثُ ألتقينا ..
    حيثُ توشحتُ بِوشاحِ الفرح عِندما لامسَ حُبكَ قلبي ..
    أعودُ لِأعلنَ انكساراتي ..
    أعودُ لِأستعيدَ شريطَ ذاكرتي معك
    تلكَ الأيام المحفوفةُ بِالسعادة
    و التي أصبحت الآن ، مُجردَ ذِكرى ..
    يلُمني ثقلُ الكونِ بِأسره عِندَ تذكرها ..
    فَأتمنى لو أن قلبي ينامُ أبدياً ، حتى لا أتعثر بِمهالك غيابك ..
    حتى لا أتعثر بِمهالك غيابك !
    حتى لا أتعثر بِمهالك غيابك !




    غِبتَ غياباً لم يكن في الحُسبان ..
    فتتَ قلبَ فتاةٍ لم ترى في الوجودِ إلا أنت ..
    بعثرتَ روحاً كانت تستنشقُ الحياة بِحضوركَ دائماً ..
    و مع كُلِ ذلك .. تفتت أوراقُ زهرةُ أحلامي
    لِتذروها رياحٌ عاتية ، و تتلاشى عن عينايَ الدامعة ..
    فَأتكأ على جدارِ اليأس ، لِيجتاحُني الحنينُ بِعُمق
    و كأنهُ يحاولُ أن يحفُرَ جُرحاً عميقاً في قلبي
    لِيُدمي بِغزارة .. و لا يُلينهُ دواء ..
    فَأتمنى عودتك .. تلكَ الأمنية الربيعية التي أستُرها بِداخلي
    في مكانٍ محجوبٌ عن كائنات الأسى ..
    كَياسمينةٍ ، أحببتُ رِعايتها .. فَأسقيها كُل صباح بِالأمل !


    في نفسِ المكانِ حيثُ ألتقينا .. أمسكُ بِدفتري و قلمي ..
    أزخرفُ السطور بهذهِ الكلمات الذابلة ، و كأنكّ تقرأُ لها ..
    و كأنكَ تُنصتُ لِحديثَ قلبي و ضجيجَ الأسى بِداخله ..
    و كأنكَ تتحسسُ الحنينُ الذي يبلغني كُل هنيهة ..
    فَيمتصُ القلمُ بوحي لِأدونَ اشتياقي لكَ على أوراقٍ
    مُتطايرة على رصيفِ الانتظار ..
    و أغفو بعدَ ذلكَ .. علني أجدُ بينَ مناماتي أملٌ لامع
    يُعزيني و أستعيدُ ما فقدتهُ روحي مِن طاقة ..



    خاتمة دامية ..

    .
    .

    غبتَ بِلا مُفسرٍ لِغيابك ..
    غبتَ لِتعبثَ بي مآسي الحياة ..
    غِبتَ لِأكونَ طيراً قد أُتلفتْ أجنحته
    و أُسرَ بين آلافِ الجُدرانِ الباهتة ..
    غِبتَ لِيحتلَ قلبيَ الحنين مع رشةٍ من عِطرِ الوجع ..
    و أزهرُ الآمال تُطلقُ تنهيدةً أخيرة
    لِتنامَ أبدياً في حقلٍ قاحل !


    مجرد بوح ..

    زهرة الأحلام
    15/4/2016




    مريم

    ‏يافرحة عمري وسنيني.. سألت رب الكون يحفظك لي

صفحة 8 من 11 الأولىالأولى ... 678910 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م