https://www.gulfupp.com/do.php?img=66508

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 7 من 11 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 104

الموضوع: سبلة كتاب الخواطر ( للنصوص المميزه )

  1. #61
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    النص ((59))
    للكاتب :المزيـــــــــــــــــــون

    عنوان النص : "" مدنٌ بلا فرح يا شهداء "قباء"""
    رابط النــــص:
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=53274

    النـــــــــــص


    مدنٌ بلا فرح يا شهداء "قباء"


    مدخل /
    علموني كيف أكافح التصاق روحي بشهداتكم حين يأتي الموت بلا موعد قريبا من مدارات عطشي إليكم ...
    كل الهمس يصدمني بالشوق إليكم وحتى خوار الريح في الطفولة تحكيكم تسألني كيف ستمضي ايام اهلكم من دونكم ...


    "فقداء العمرة"
    اليوم ابيح للدموع أن تلبس عبائتها السوداء
    وللملامح ان تلطمها صرخـــة القلوب
    اليوم ابيح للأحزان بالطوفان
    اليوم للعبرات والصيحات وقوف على الحناجر
    اليوم للطرقات ألف عثرة وعثرة ..
    فمن أول الراء
    الممتد الى سقف كتفها
    الى آخر الهمزة
    المتقوّسة كرسم الشفة مازال خبر السواد
    يرجّ اللسان ..
    ويدفع به الى البكاء
    من فسحة العتمة القاتمة
    المطرزة بأقواس الفاجعة
    في الردهات المظلمة
    في انحاء السلطنة
    في بقع .. تجمع كل الاجناس
    "عفواً أبي .. عفوا أمي والاهل"
    لقد رحلت هكذا فجأة
    هو لم يطرق بابي
    رحلت في لحظة غفلة
    هو لم يطلب إذني
    أنا مسافرا لأداء العمرة .. إحرامي معي وكل الأمتعة
    شوق يشدني .. حيث الطواف وحيث الحرم
    حيث الصفا والمروة .. حيث الحطيم والمقام وزمزم
    آهٍ يا وطني..
    لامستهن بروحي قبل الجسد
    وطفت بهن بكياني وبلا عد
    وهناك أيضا رحلت حيث المصطفى
    حيث صاحبيه والبقيع والخندق وأحد
    اخبروهم اني اعتمرت أخبرهم ألا يبكوني
    أنا لله وفي الله هاجرت
    فقد أدركني الموت ..
    يتراكب الشوق فوق الشوق إلى ذكركم وحتى المساء يحتضنني ويبكي معي بدمعات نجومه , فلا أشارة وداع ولا التفاتة تأتي بكم ..
    سأترك الرصيف يكتب ..
    بعفوية الأيدي المحتضنة
    لدفء الامهات وعمق حزنهن
    المسقية بريق شفاه الأماني .. مليئة ببكاء الدعوات ..
    تلك الامسية الفاجعة
    مرت من هنا
    لتهدم الاماني
    ويعلن الاهالي الحداد .. لا عطلة ربيع بعد اليوم
    أرثي نفسي والسلطنة
    والكون أجمع
    أبكي طويلا وطويلا وطويلا
    فلا شيء هنا عاد يبعث الفرح ..
    فكلنا نعيش بنفس الوجع
    فترتفع تلك الأيادي إلى الغيب ملفوفة بالدعـــاء ..
    (اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب ..
    وآته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين ..)



    العمـــر بات مرقدهم تحت التراب ..








    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #62

    المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات


    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    فهالدنيا
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    62,112
    Mentioned
    54 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    النص رقم ( 60 )
    للاستاذه المبدعه دائما : وداد روحي

    رابط النص :

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=56283

    النص : نبض حروفي .. انت

    عودة بعد غياب عن سبلة الخواطر مع هلوسة ودادية ..

    كتاباتي وحيٌ من الخيال لا تمت للواقع ...

    هنا في مسائي الاعتيادي أقبع بين أوراق تناثرت أسجل في مذكراتي عنواناً جديداً

    ( ذاكرة للنسيان)


    كنت أريد أن أقول لك شيئا بين قصاصات الورق ولكن لم أعد أذكره.. ألجم لساني عن البوح كل ما أتذكره تلك الليلة أنك كنت لي وفجأة أصبحنا أغرابا ..

    بين ليلة وضحاها أهرب منك مثقلة بحبك الذي يحلق بتضاريسه إلى البعيد ..أحاول الهروب منه وقمع تلك الروح التي تحمل حقائب الحنين .. ولكن هيهات من حبك الذي يرهقني ويميتني ببطء.

    مازال عطرك يقبع في معصمي ويخترق حواسي فأبحث كالمجنونة عنك بين الزوايا ولكن أنت سراب اختفى في ليلة مظلمة.. فشعرت بتوقف عقارب الساعة لحظتها ..


    أيها الراحل


    أشعر ببرودة المكان الذي جمعنا لأنك لم تعد تزوره ـ أشعر ببرودة روحك عندما التقيتك بعدغياب ولم تعد تتذكر ملامحي ألهذا القدر كنت منسيا منسيا في ذاكرتك ..
    رجوتك لاتتركني لحزن المساء بدونك أصاب بالجنون .


    صقيع غطى المكان وانزويت في تلك الزاوية المظلمة عندما فاجأني اعترافك أن خواطري لرجلٍ آخر ليس أنت..

    مازلت في حالة من الذهول .. هل كنت في وعيك عندما تعالى صوتك وزلزل المكان أن قلبي يسكنه رجل سواك..

    هناك ألف سؤال وسؤال .. هل من كنت أرسمه في مخيلتي ليس أنت.. هنا أخذت علبة ألواني وجلست أرسم ملامح وتفاصيل صورتك ولكن يؤسفني أنني رسمت نسخة مزورة لرجل لم ألتقيه ..

    رجل إلتقيته فقط في ذاكرتي.. إلتقيته يوما ذات مساء بجلباب أبي لذا عشقته وهمت بهِ ..

    كاد نبض قلبي أن يتوقف وشعرت بحالة الاحتضار قريبة من الروح عند نعتك لي أنني لا أكتب لك..
    فهناك مئات من الرجال يهيمون بحروفي ويقرأون تمتماتي.. ولهم أنا كتبت.. موجع اتهامك لي.


    حاولت إقناعك أن كتاباتي لك وحدك فحواها يرسمك أنت بحضورك الرجولي وعنفوانك، وبصوتك الدافئ الذي أهيم بهِ ، وضحكتك المسترسلة إلى النبض فأنتشي فرحا عند سماعها ..
    آه من وجع الحنين.. علمني يا أنت كيف أتوجع دون أن أنزف. علمني كيف أكابر عندما تأتيني تتوسلني بالعودة.
    يا أنت أتعلم لقد صدقت غيرتك المجنونة ،، فهل أجهش بالبكاء لأقنعك أنني لم أخنك، وأنك رجلي الأوحد الذي يسكن برفيف قلبي .. هل تريدني أن أتوسلك وأعترف لك أنني أدمنتك ولا أستطيع الحياة بدونك..



    هل تعلم أنك سرقت كل شيء مني .. ضحكتي.. خافقي.. ودمعتي .. لذا لن أغفر لك فبعد جرحك بدأت أضمد جراحي بالنسيان وأصنع من قصاصاتي حكاية للعاشقين..


    شعرت بعمق الجرح ولم أعي أنك من تغتالني بعباراتك وسخريتك .. ما زلت أتمعن النظر إلى ملامحك وصورتك لأعزي نفسي أن بقايا الحب والشوق ما زال لي فيها ..

    ولكن أمام غرورك وجنونك لم أعد قادرة على فهم طلاسم حروفك . ولم أعي جيدا وداد من هي بالنسبة لك ؟!


    شعرت بغيبوبة .. أردت أن أقول لك قبل رحيلك :

    دعني للحظات أخبئ رأسي بين أحضانك لأدفأ أكثر، وأحلم معك أن كل المسافات الفارغة في داخلك لي.. احتويني أكثر لأتزود منك بعد رحيلك حنانا وعشقا.

    ولكن كالمعتاد تكابر من أجل لا شيء لذا كان لقرار رحيلك مذاق الفجيعة في داخلي الذي أحالني إلى امرأة مسنة تبحث عن حضن يحتويها ..وعصا تستند عليها.

    ياسيدي :



    غيابك أحالني إلى مدينة بلا عنوان فالسياح يزورونها للوقوف على شموخها من الخارج وأطلالها المهشمة من الداخل الفارغة من الرسومات وآثارها التاريخية..


    أما صورك المعلقة في جدران ذاكرتي فقد قررت نزعها وتمزيقها لكي لا تغزوني في خلوتي فأتمادى عشقا وجنونا بك.

    سأكتفي في هذه السويعات بخواطري السرية لأبوح بين سطوري أنك كنت قنديلا يضيء سماء دنياي
    وها أنا أعود لعتمة المكان منذ غيابك.. وأرسمك بملامح عالمي اغترابا لرجل مفلس لم يعد من جديد كما كان .


    فما زال آخر حديث جمعنا في الذاكرة وها أنا أبوح للملأ أن كتاباتي محصورة لرجل شرقي واحد هو أنت.. أنت فقط ..



    ورغم صدقي له إلا أننا ( افترقنا بلا وداع)
    أخذ يدندن وهو حاملٌ حقيبته غير مبالٍ بدموعي المنسابة :


    ( ياحلوالرحيل بلا وداع)

    وافترقنا..



    همسة:

    أيها المستمعون والمشاهدون ، أيها السادة الكرام:

    عذرا منكم ..

    هنا أبوح له بكل اعتزاز وأعترف له قائلة:

    ( نبض حروفي .... أنت )



    اليوم الأربعاء

    التاريخ /2/9/2015م

    الساعة:الواحدة مساء
    نحن ..
    لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..
    أفعالهم ..
    هي من تتولى ذلك
    ..!


  3. #63
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    رقم النص:: (61)
    للكاتب: سعيد الغافري
    رابط الموضوع:: http://omaniaa.co/showthread.php?t=58722


    العنوان::الـقــدسُ .. شــمـالاً جـهـة الـقـلـب !!
    ـــ أوراق من تـشـــريـن ـــ




    وقفت قبالتها
    في أحرج وقت يوشك أن ينفد منا
    أوَّاه حين يفيق الإحساس الثامل بالفرح مصدوما برصيف وداع ومطار فراق !!
    أوّاه . أوَّاه
    ما صـدَّقـنـا يوم تصافحنا أنَّـا نـتـوادع !!
    كانت عيناها الخضراوان الواسعتان مركزتان في ليل عيوني ، وليل عيوني بحر من أحزان يضج بأمواج الآه !!
    وبكت !!
    بل نحن الإثنان بكينا !!
    حضنتها ..
    كانت تنشج مثل طفلة تودع أخا لها سيفارقها بعد قليل
    ربت على ظهرها .. مسحت دموعها وأنا أقول بابتسامة شاحبة إنتزعتها غصبا من تباريح آلامي :
    ـــ لا تقلقي صديقتي .. سنلتقي مجددا هنا !!
    أهدتني كوفية مضمخة بأدمعها وبعطر فلسطين وقالت : هاك ربيعا لن تنساه
    أهدتني قارورة صغيرة بداخلها ترابا من أرض فلسطين .. وقالت : هاك أغلى عطر بالدنيا
    أهدتني شالا أزرقا كسماء القدس كانت تلف به عنقها الوضيء فأهدتني إياه وهي تقول : تذكرني في كل لون أزرق تحبه وكل شتاء تولول فيه الريح
    أهدتني خصلة صغيرة من شعرها الطويل وقالت : ذا ظلي بالصيف ودثاري بشتاءات البرد القارس وهطول الأمطار
    أهدتني أوراق خواطر ورسائل وفي شفتيها همس باسم : ذا أنسي حين تكون وحيدا أو في قلبك حزن
    أهدتني صورا وهي تملأ وجهي بملامحها الحلوة وتقول : في هذي نوري وشموعي الوضاءة حين تظلم بعينيك الدنيا
    وغبنا عن بعضنا بعضا في منديل وداع !!
    * * *



    كانت بجوار خطاي
    نورا من حسن عربي يمشي على الأرض !!
    سرنا في طرقات القدس
    وفي سكك الحارات
    أستشعر بأرواح القديسين والشهداء بكل مكان
    وصوت فيروزي يصحبنا مثل التعويذة :
    ( ومشيت بالشوارع )
    ( شوارع القدس العتيقة )
    تأخذني صديقتي إلى مقهى بالشارع
    ونجلس بعض الوقت مع الشاي
    وحديث مقتضب بين القلبين
    تتخلله بعض تلاوات عجلى لقصائد
    وكمثل القبلات العطرة
    تهب على وجهينا نسمات بداية تشرين
    تشرين !!
    ما أبهى اسمك يا تشرين !!
    يا صوت المطر الممزوج بصرخة ميلادي !!
    يا زغرودة أختي حين أتيت !!
    وسماء الدنيا ثـغـر تشريني وردي يضحك في عـز هطول الأمطار
    ورقصات البرق ورعود التسبيح !!
    تحيينا النسمات المارة وفيها عبق قدسي الأنفاس



    أكملنا التجوال
    قادتني خطوات حنيني إلى ( الأقصى )
    آه يا أقصاي الغالي !!
    يا مهوى القلب وشوق الروح !!
    هناك وقفت أصلي
    ولا أدري ماذا صلى مني لله !!
    أدموعي الغرقى بالفرحة ؟!
    أم ظمأ الروح المشتاقة إلى أرض المسرى والمعراج وإلى ثاني بيت كتب الله حواليه البركات ؟!
    أم جبهة سفري وهي تلامس أطهر بقعة في أطول سجدة شكر تغمر قلبي وبها أصدق دعوات النبض ؟!
    قـبَّـلـت الأرض وجدران المسجد ثم خرجت
    وبودي لو أبقى بقية عمري مزروعا كالنخلة فيه !!
    أمشي بعد صلاتي وعيني تتلفت للخلف بنظرات مترعة بالحب وبالتوديع الحار !!
    أسمع صوتا من جوف الأقصى يناديني ويشد سماعي وجوارح روحي إليه :
    ـــ يا ولدي .. يا هذا الآتي حبا ووفاء من أقصى أوطان الشوق .. بالله عليك لا تنسانا .. وجدد بالأوب جسور اللقيا !!
    روحي لم ترحل من أرضك يا قدس !!
    ولم يرحل نبضي عنك ولا مطر حروفي !!
    مازلت إلى كل زواياك أحــن
    مازلت إلى كل جهاتك أكتب بالدم مراسيل هواي وقصائد حبي وأرسلها عبر بريد الريح !!
    إلى كل الأهل هناك .. إلى كل مناضل .. إلى كل شهيد وشهيدة .. إلى كل مدائنك وقراك العربية
    مكاتيب وقصائد كتسابيح العابد في محراب العشق وكمجنون عاشق لم ينس حبيبته الغالية فائية الحرف
    مكاتيب وقصائد تعرفها ذاكرة التين والزيتون
    وأطفال الفجر
    وعصافير الغابات الخضر
    وفصول الأعوام !!
    بقلم / ســـعـيد مـصــبـح الـغـافـري
    2 من تشرين الأول/أكتوبر 2015م
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #64
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم (62)
    للكاتب المزيون
    الرابط:
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=58843

    العنوان: صوت نورس بلا نهايات

    مدخل /
    عبثـاً أُعيـد ذات الفكــرة
    لغـة بكـر وقصة حب لفراشة الحكايا
    فهـل صوتـي مسمـوع ..؟!
    لعلّـكِ تصطفيني شهيداً فيكِ
    قومي وانهضي وحدّثيني بصوتكِ لا بحروفكِ
    كيف يغنّي اشتعالكِ بعذوبة العاشقين ..
    فهذا العشق والجنون كله لي ..
    فيا من تُغري البلاغة وتلف الزمن حول خصرها
    تذوقي خلاء الرصيف دون رجل مهوس بكِ
    او اِبقي حبيبتي لأكون حبيبك
    لا تكبري الغياب
    سيقتلني إن كبر..!
    أأنتِ لي أم للحبّ الذي لا يجيء..!
    ما أحلاه العذاب فيكِ وما اقساه .





    منذ أن ملأت جسدي بالاشتياق في السراب
    رحلت على هودج العذاب
    فصرت عاشق الفراشات
    لوجهي الآن سحب أخرى تعيدني اليكِ
    لأصابعي هفوة النائمين في الغيب
    أنا الرجل بلا نهايات أحمل تفاحة البدء في لغتي
    أسير ألف عامٍ في فجوة الارتباك .. وأسير قضية تحكيكِ
    وكأن كل الاستعارات القديمة تلتحفكِ
    كأني ذاكرة محنطة أرهقتها تواريخ الأشياء
    رجل يقبع في تراكم الصدمات
    متوجس في الفراغات المشبوهة
    أشد على قطع الهزائم بأضلاعي
    أعركها حيرة َ رجل ينتظر تضاريسكِ .. تداعياتكِ ..
    وصرخة مثلجة تقف عند نافذة تفاصيلكِ
    أعد شواطئي الوعرة .. نحو افطارك الشهي ..
    كأني الريح أستدرج السيول لأكون مرآة بصورتكِ
    ولا تخرج منها رائحة الخوف
    رجل يخاطب اتساعات أنفاسكِ العالقهَ مابينَ حبي وهروبكِ
    حين تتصاعد الأصوات المفقودة
    من سرير افترش الصمت وانتِ تدرسين الجلد
    هناك عند الانتظار
    بئر مفتوح لقوافل من الاجوبة
    ووسامة جمرات تؤرقني..
    لا شيء، سوى رجل اعطاكِ كل الاجوبة فوتين العشق يذوي الشرود
    تاه عن مفكرة الزمن ..
    فعقدة الخوف لم تعد تعنيني
    مزاجكِ المهجن حرفتي ..
    أيتها الفراشة حاكية السحب الحاملة اليكِ
    ينبض بشراهة .. يشهق الإتجاهات
    يحمل الصبر بخاراً لقلوبٍ أحرقها اليباب
    اسألك يا من تكاثفَ في أضواء اللقاء
    عن كم نظرة وبصمة غرّدت زفرات
    وعن طائر العطر المحلق في المكان
    خارطة الغرام.. لم تعلن النسيان
    كل أشرعة العيون في نظرة حزن
    حقول العشق مازالت خضراء ....
    وسيول الاحساس تغمر العشق روحاً لتراك.. وتسمع صوتكِ فلا تتعثري
    فأنّى منكِ مطرٌ يغريني
    سألتك يا من كنت السبيل عن أهرام الوعود ..
    وعن أجفان السلال المفتوحة
    عن رسومات التفاصيل بجسدكِ ذات ضياع
    سألتك عن الفراغ ..متى تجهز مجاديف رياحه
    لينتفض بحري الأسود من براثين القلق ..
    وسألتك عن قبلة الجلنار تحت الهدب
    فأجهضني بعدها اليقين..
    ثم أتيت سنامِ الرجاء أشكو
    أكان يرهقكِ الحنين الرائب وضفيرة الأحلام ...؟!!
    وهل سيكُفَّ الحالم بموسيقى البقاء ..؟؟!!!
    أنا منذ إن عجنتُ قسوتكِ
    وشقّ الياسمين سرداباً لذكرياتي
    صارت نوارسي ونبضي لكِ
    فلا حجة ولا عقد يعترف ببعدكِ وهروبكِ
    أنا يا فراشة الحكايا : مشروعك الخيالي
    لا يكسرني الاتهام ولا يغري غاباتي الاناث
    ولا أخاف وحدتي حين تنعب وتمزق
    ففصول الحياة تعني انتِ ..
    فأنا ورثت جينات الحنين اليكِ قبل القهر والانين ..
    غيابكِ وخز يزيدني حبّـاً..
    وثرثراتكِ المتقطعة تعلـو فوق ملامحكِ
    وفيض حنانكِ ضجّة لطيفة فاتركيني أحبّكِ أكثر
    سأظلّ أتمنى أن أحبّكِ أكثر
    لأنّـكِ فراشة الحكايا المدللة ..
    واِمتلئ بالاسئلة لو شئتِ فاليقين أني احبكِ





    • همسة/

    كل الذي استطعه ان أجر اللغة بين حروفكِ وحروفي
    لا يهم ما سأقوله من عتاب فانا افهم أنّي عالق في نبضكِ
    ألقيت مشاعري حبا بين مسير أفّاق تبتعد
    ومنبر يطلّ على شوقي
    رصـاص كلـون الكـون يعذبني بكِ
    " حروف تباح " عنوان القضيـة
    فلا يكون شأنك الآن إيقاع وحشيّ يعمل بحد السكين
    لغة كفيفة تجثو على وجهها
    تناجي سُبُل الأولين بلا سبب
    من فتح الصباح على حلم خاسر
    ذكر هذا الزمن حبي لها
    فليأتِ قُبلاً أو ليكن هدىً ونور للنصّ



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #65
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم (63)
    للكاتبة / وداد روحي
    الرابط:
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=61603

    العنوان:
    كــــــــــــهـــــــــــذا المــــــــــــوج تــــــــــــــــــــعـــــــــــــود!!

    كــــــــــــهـــــــــــذا المــــــــــــوج تــــــــــــــــــــعـــــــــــــود !!
    وتبدأ حكايتي ذات مساء... عندما كنت أخطو خطواتي أسابق ما علقته الأيام في الذاكرة ، وما خلفته

    الأماكن من ذكريات وتفاصيل ، وما خلفه الزمان من تجاعيد ومشيب.

    ولكن القدر هذا المساء يحمل لي أكثر مما توقعته

    ( وعادت ذكريات الأمس البعيد)

    بعد مرور السنين وتزاحم الشيب في خصلات شعري والتجاعيد التي خلفها غيابك ، ها أنا أسير محملة بهموم الحياة يتهادى لي همس خفي يناديني :

    (وداد كيف أنتِ)


    قبل التفاتي إلى مصدر الصوت شعرت بوخز بصدري ومر شريط لذلك الصوت هل يعقل أن يكون المتحدث هو أنت؟؟

    ولأنني لم أنساك طوال تلك السنين فقد جاء نداؤك من عالم منسي أحيا كل ما فيّ من أحاسيس جميلة خلتها دفنت منذ بعادك.



    مرغمة التفت إليك معاندة ظروفي لأعلن لك سراً( أنك حبي الأوحد)

    وها هو خفقان قلبي عجل إليك بدون خجلٍ أو وجلٍ ..

    ومعك هذا المساء أعود كالعاشقين مبتدئة جنون الحب وحماقاته بلا قيود وفجأة رأيتك مهرولاٍ وأنا أناظرك من بعيد وأسأل نفسي .

    هل كان ما حدث حقيقة أم أنه أضغاث أحلام؟؟

    وبعد لقائي بك الغير مخطط له عدت منزوية إلى غرفتي أعيد شريط هذا المساء بكل تفاصيلهِ .

    وها أنا أعاود الكتابة من جديد بعد قراري بهجرانها وبعثرة محابري لا للرجوع .

    وعاد الأمس أمام ناظري بعد أن أعلنت منذ سنوات أنني راحلة وأنك غدوت ماضيا منسيا.

    والآن أسأل نفسي الموجوعة: هل فعلاً كنت ماضياُ وانتهى؟

    وإذا كنت ماضياً فلماذا أفكر فيك؟ وأخذت مساحة من تفكيري هذهِ الليلة




    انقلبت عواطفي وأحاسيس فجأة فما عدت أعرفها ، وها أنا أمام قرار أما العودة إليك ونسيان حاضري بكل جمالياته، أو طوي صفحة الماضي بكل ما فيها.

    ها أنا هذهِ الليلة أجمع خيوط مختلفة بألوان قزحية.... يا رجلاً قد أحببتك يوماُ وأرهقني حبك، أحببتك حد الجنون والهيام بك

    حبا جردني من عقلي وقلبي فغدوت يوما في قائمة مشاهير المجانين كقيس ابن الملوح

    وعنترة وكثير عزة، ومع مرور الأيام قررت الشفاء منك وهاأنا شفيت بدون طبيب .

    ولكن اليوم وأنا أجيب نداؤك لي (أهلا يا..................)

    بكيت كثيرا في داخلي رغم أنه لم يتجاوز حديثك معي إلا ثواني معدودة، وكلمتان فقط مازال صداهما معي ولكنهما كانتا كفيلتان لتستقرا بذاكرتي .

    فذاكرتي أصبحت أثقل حملاً من السابقِ فقد أثقلتها السنين.

    يا أنت... أعترف لك أنني تحطمت كثيرا بغيابك ولكن أعترف لك كما افترقنا ذات مساء سوف أعاود حمل ذاكرتي بكل ما فيها من حقائب متعددة

    لصورك وتفاصيلك وصوتك ورسائل مخبأة في أدراجي وقارورة عطر أهديتني إياها ذات يوم لأفرغ كل ما احتوته حقائبي لأعلن لقلبي المتيم بك

    بأن ما مر بي هذا المساء هو حفنة أحلام فقط زارتني في ليلة شتويةٍ قريبةٍ وآن لي أن أدفنها في غياهيب ذاكرة النسيان.

    أنا تلك المرأة الاستثنائية المختلفة ، فما أشد وأوجع لنفسي أن أتنازل عنك للمرة الثانية..

    مسائي وليلتي مختلفة استثنائية تحمل خيبات كثيرة فمن كان يوما الحلم والحقيقة والأرض الصلبة

    التي أقف عليها لمواجهة الأعاصير وخيبات الزمن وغدره أجدني اليوم مرغمة على مغادرة مدينته.

    لأن واقعي وحاضري لا يستحقان مني الجحود لهما ، لذا قررت نسيانك وللأبد.

    وتخيل ما مر بي هذا المساء هو صدمة لقائي بك بعد مرور السنين.

    ولذا سوف أغلق أبواب ذاكرتي ... ولن أعد أتوسد تلك الذاكرة المرهقة من جديد..

    انتهى ..
    اليوم : الأحد
    التاريخ: 1/11/2015م
    الساعة: الثانية عشر صباحا






    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #66
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    النص ((64))

    للكاتب :المزيـــــــــــــــــــون

    عنوان النص : ""
    على أرضكِ نبضي يا عُمان
    ""

    رابط النــــص:

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=62643


    النـــــــــــص


    على أرضكِ نبضي يا عُمان





    حين تموء الأفراح في ركني ألمحكِ عروس..
    صهيلَ لحن فيروزيّ
    تغازل أحلامي وواقعي المار
    تندفع الكلمات .. ملونة يومكِ بأقواس الفرح يا عُمان
    كشمس الصباح التي لا تتأخّر
    تهتديني أملا وفخرا وسلاما
    لنعتز بها .. ولنعتصم في محراب التسامح
    كل اليمامات ترجع من سفرها عنوة ..
    وتضحك الجمل الاسميّة وحدها
    ونجمتي المضيئة يأتي الصباح على كفّيها
    مع النوارس تأتين يا عُمان
    تحملين عبء الاوطان .. أضمّ أملاً شفتي على اسمكِ
    استعيد الأمكنة المنسحبة
    هناك ......
    في الطفولة....
    يا وطني ازهرت نافذني على ألفَ عام كانتشاء العوسج
    سيبقى بهاء ضياكِ الأجمل حين يصافح جسمي التراب
    أيا ملهمتي وعشيقتي ..
    ملامحكِ تسترسل الهمس المضيء مرافئا روحيا لي..
    يا عُمان
    حين تجوع مرايا الافتداء
    خلف الضباب
    أغمض عصافيرَ حبكِ في اضلعي
    وليرقص للقلب فجرٌ آخرُ
    فتعود قصائدُ السفر ِياسمينا أوحد
    لقد سكنتِ بين نفسي ونفسي
    حتى اصبحت ْ سكناتي أسيرة بكِ يا وطني
    أنت كل المشاعر العذبة
    وكل ابتسامات العشق
    وكل مرافئ سفن المشاعر والأفكار
    وكل اختصارات الشوق والحنين ..
    فأيها المارون بين كلماتي العابرة ..
    احملوا الاعلام ورفرفوها ..
    وارفعوا أكف الدعاء لقابوس حاكمها ..
    ورددوا ربي يحفظ عُمان وأهلها ..
    وأن تحفظ وحدتنا الوطنية وتبعدنا من شر
    الفتن ما ظهر منها وما بطن
    ياالله يارحمن يارحيم يامن وسعت رحمتك كل شيء...




    همسة وطن /

    اللهم اننا أهل عمان أحببنا سلطاننا وندعوك بأن تنصره على أعدائه
    اللهم إحفظ لنا جلالة السلطان رجل السلام وأيده بالحق والعزة والرفعة والسعادة وأطل اللهم في عمره أعواما مديده إنك سميع مجيب الدعاء (اللهم آمين)






    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #67
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    النص ((65))

    للكاتب :بتــــــــــــــــــــــــــار

    عنوان النص : ""

    حكايــــــــــــــــــــة مجنون
    ""
    رابط النــــص:

    http://omaniaa.co/showthread.php?t=62046


    النـــــــــــص ::

    في حنجرة الوقت اغرسي وردة
    انا طفلك الاول الثاني الثالث كما تشائي
    شراييني تنزف شوق تقطر انتظار حرف
    جار الدمع ترمد الصمت مبحوح بصدى البعد
    صمتك سكون اتعهد ان اكون بعقلك الجنون
    ليلي شتاء انتظر لقاء حرف اغتالة عقل عنقاء



    حكاية مجنون

    كنت على وشك الانهيار المؤجل
    كدت اشتاق اكتب الاشتياق بكف قلبي
    ارسله مع ضجيج قطار زحام لا ظل له
    يسير بين قضيبين تستخدم مرة واحدة

    يفوت قطار العمر حين ينفذ وقود الحـب
    تسير عيون بالكون تتوكأ على جذوة القلب
    في مسارات صمت محطتها النفس

    الشمس والقمر حكايتين في السماء
    اسوء مايمكن ان نتوقعة ان يلتقيان

    انا و فؤادي حكاية جنون
    اسوء مافينا شطرين بزاوية قلب
    من يمسك قطرة مطر ليشعل نار
    في ليلة اعصارها اعتلى الانفاس

    الكثير يظن عندما يضم البعد يتوقف الحب
    صدى فراغ عالق لا ينتهي بحب الصادقين


    ضياءك اغواني
    انطفئت شمس غيرك بعيني
    سأبوح ان اضئتي قنديلي
    الرتم يترنم جواب
    لاتقلقي فما بجوفي قرار هاجع وحب ثائر

    مدي يدك لنكن من المتراهنين
    اجرمت بعشقك
    بربك كيف تضمي قلبك بعقلك
    جنوني برشفة بوح يتجرعك

    يعشقك النمل كسكر
    لملم بقايا جوع بالنظر
    كيف احبك و احب ان احبك
    ولا اعشق كلمتك

    احب الصمت والكتمان
    حين يحكي رمش عينك
    بظل خدك يقول للعشق
    قم هنا دار فيحاء القمم

    كم لي من الوصل معك
    استجدي ظل يتبعك
    تغيب الشمس ينفصل الظل
    انتظر يملني الملل
    اقبليني ..
    سادفع من باقي سنيني للحظة همس

    لاتحلفي لاتحلفيني
    في مدارك الشعور وطن
    قصر مشيد بالهوى
    يتأرجح بين سقوطي وانكساري
    ابوابه في قلبك ربيع
    الا تريني بك كطفل رضيع
    لاتؤمني بالعشق آمني بالضد
    كل شي
    لايذكرني بكِ كغيث سئم دمعة
    ذاب باحضان الهوى

    لا اخشى غيابك الايام ضدي
    وانتِ معي بتحدي
    الليل يخشى الذهول
    حين رداءك يمارس وشاية

    ينزع طرف شالك بلا حياء
    يسكن الهواء بالمقل
    بين بياض وسواد داكن ليس له لون معار

    تستعير النجوم من ميقات النهار
    جفن ظلام
    يداعب ضوءها بوصلة
    تسلب الجنوب للشمال
    كيف اكمل..
    اكتب يتحدث الصمت يبحث عنك
    تتفتت المعاني تتساقط الحروف
    بعنف عشق
    ان لم يرضي غرورك انا عابر سبيل ضاع

    انا الاجرام
    ان كان الحب مرض يتسرب داء ضار
    اين محاكم القياس والبرهان
    همسك شفاء من الزكام

    اخلعي اثقالك
    قاومي جاذبية العقل للنبض
    عانقي الثريا جنوني والنجوم تعاهدك

    اصنعي لي وطن ابرقي في صمت ضلوعي
    او ارفعي علم الكفن
    سأبتسم ابتسامة طفل شاب صبره
    لا اعلم من امري شي سوى اني برأت من كل داء


    :






    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #68
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    النص ((66))

    للكاتب :المزيـــــــــــــــــــون

    عنوان النص :

    كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟

    رابط النــــص:
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=65548

    النـــــــــــص

    كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟


    مدخل /
    عليّ ان أكتب الى اخر السطر
    لا تيأس وأستعر من مشاعركِ حبكِ لها
    أنتِ من توصيني أمي أن أحبها أكثر وأكثر رغم تناهيد الزمن المخنوقة ..





    أنتِ يا أنتِ
    يا معنى الاشواق
    لا يغركِ هدوء اعصاري
    مدي اليّ يدكِ
    ولا تسقطي على عروقي بالجفاف
    ولترتاح صرخاتي الآتية قليلا وتغفو ثورتي بكِ
    فلا تقولي للريح الماردة تعالي فافعلكِ وردودكِ وجفاكِ
    يكفيها أن تمر بعض أنفاس الغضب مني
    ويعيبني وميض الهدوء بالشعور منكِ
    كلما افتضت حبا واشتياق
    وسأل مني الجنون والوله
    لم أصلْ لمبتغ احساسي وأدماني لكِ
    كوني كوديعة تباغتني لحظة بلحظة ..
    تقراء لي نبضها المتدفق .. حبها الورافء حنانها الفياض ..
    حبيبةً تحتفظ بي ..
    لم يسبقني أحد اليها ..
    غير أنتظاري للمعنى الجميل ..
    هُنَاك وهناك فِي اللاَمَكَان
    أراكِ وتريني في ثوب النقاء
    قَلب مَوج أخضر بلا بحر
    كيْفَ لِي أنْ أكُون كل شيء لديكِ؟
    وكيفَ أكْتب كل مفرداتي لكِ ؟
    كلام لاَ يوفي شَيئا من الحب ..
    ولاَ الشعور الكامن بالنبض ..
    إنما هي حروف فاضت الفكر والشفتين ..
    أنا ووقلبي النابض حكاية لا تنَام الا بذكركِ .. مدمن وجودكِ أنا
    قلت ألف مرة ومرة سأحبكِ على طريقتي ..
    وانا هنا وهنا .. وأنتِ معي
    قلت أنكِ طفلة جاءت مختلفة .. ومختلفة ومختلفة ..
    تتدلى كطوق الياسمين ..
    فتعالي وأبحريِ بلا شراع على متن روحي ..
    تخجل منكِ الزنابق في فراديسها ومن اطلالتكِ حين تشرقين
    خذيني أيتها الغيوم المبعثرة كي أعود مُحملا ببطاقات من هذيان سعيد
    خذيني فأنا لا أريد النزوح
    ودعينا نحلق بكل الربوع
    نراقص الرياح والطيور
    أبهريني بقيثارة حبكِ ودعي الروح تشتاق اليكِ وتهذي بحبكِ وادمانكِ
    إنها صيحات الوجد تثقل رأسي والصوت لازال ينادي تعالي ..
    وظمأ الانتظار يسبقني فأعزف له ما يدله من حيرتي ..
    فلتعلمي أني أحببتكِ بسذاجة الأطفال
    وجنون المراهقين على أعتاب قصة لا تتكرر
    ونضج رجل له حكاية واحدة
    وعشقتكِ كالوطن
    وسمحت لكِ بإستيطاني
    تركتكِ تختاري كلماتي وألواني
    وتخربشين كما يحلو لكِ
    على جدران عقلي ووجداني
    لم أخف يوماً وأنت بجانبي
    وكنت دوماً بعشقي لك أجاهر
    فأنتِ سحابة عشق .. مثقلة بالحب والمشاعر
    فتحت لك ذراعيّ وأسكنتكِ مداخل أوردتي
    وجعلت مدينتي لكِ وحدكِ
    فأنت حالة ذوبان بي لا تتجمع ..









    قلبكِ/
    هناكَ قاع مكاني
    ونبضي الذي سوف يزهر بلا ماء

    التعديل الأخير تم بواسطة اسطورة لن تتكرر ; 13-12-2015 الساعة 10:59 PM

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #69
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النــــص ( 67 )
    عنوان النص (
    أنثى الثلــــــــــــج )
    الكاتبــــــــــــة (
    وداد روحـــــــــــي )
    رابط النص (
    http://omaniaa.co/showthread.php?t=67646 )

    .................................................. ................................

    خاطرتي( أنـثـى . الثــلــــج)

    عودة بعد غياب
    كالمعتاد أعيش دنيا الخيال وأهيم به
    لذا أستلذ الحرف فهو ملاذي .. فلا أجد نفسي إلا أبعثر تلك الحروف من أبجدياتي
    لأرسم عالم جديد لهلوسات ودادية
    فهل هناك مثلي يعيش جنون الحرف





    أجلس على مقعد امام منضدة عتيقة وبجانبي فنجان قهوتي المصحوب بمرارة الفقد وتلك الذكريات التي تحاصرني في ليلة اتفقد ازرار الذكرى بمخيلتي فاحتضن تفاصيل تلك الليلة الباردة التي جعلتني


    أنثى الثلج

    وهناك قطرات من الندى تتساقط على نافذتي فيطرق قلبي الموجوع مهللا بتلك القطرات منشدة بلحن على ناي حزين هل من مزيد لأرتوي من قطراتك لأنسى وجع الغياب والهجران






    وتتعاقب السنين محملة بالذكريات في ذلك اليوم كان قدري المشؤوم

    كنت هناك ذات مساء يعانق كفوفي ويحتضنها معاهدا لي أن اليوم هو يوم عرسنا الذي حلمنا به وها أتى اليوم وكانت تتعالى ضحكاته ذلك المكان مستندا على هذا المقعد العتيق رجلي الأوحد وسر نشوتي.. وعشقي وجنوني

    آه يا زمن ..توقف لبرهة ..دعني أحلم معه وأنا في غيبوبة العشق ..ها أنا أرتدي ثوب زفافي الابيض

    أنه يوم استثنائي يوم عرسي الذهبي الذي أتباهى به بين الحضور

    ذلك اليوم الذي رسمت له في مخيلتي صور عديدة وبألوان متفردة ..ليلة نسجت لها في ليالي الشتاء القارسة أجمل روايات للعشاق

    ها أنا اتخطى الجموع بطرحتي المنسابة على السجاد الأحمر وبيدي وردة مغلفة بالأحمر والأبيض وبفستاني الكستنائي الخرافي الذي صممته بيدي لكي لا يليق بأنثى غيري

    ها انا اترنح يمينا ويسارا ابادل الحضور ابتسامات ويتهادى لمسمعي زغاريد النساء من حولي فرحا وابتهاجا لحضوري وغنجي ومشيتي ذات الغرور الانثوي ..




    كم تمنيت في تلك الليلة أن لا أصحو من ذلك الحلم الجميل ..كم تمنيت ان تضمني بين ذراعيك في تلك الليلة الموعودة ....وكل نساءالأرض تصيبهن غيرة لامتلاكي لقلبك وكل رجال الكون يباركون امتلاكك لي فكم اعجبوا يوما بخواطري وهاموا بها وكلا منهم يأمل أنه المقصود بها

    ولكن اليوم فقط أثبت لهم (انك وحدك من همت به في خواطري ) لذا انا عروسك هذا المساء..

    فجأة صحوت على رنين هاتفي الذي اعادني إلى واقعي المرير وأن ما أنا فيه حلم زارني في ليلة شتوية ذات مساء ليس إلا.

    قمت متثاقلة للرد على هاتفي ولكن شعرت ببرودة أصابتني فجأة هل أنا في حلم أم حقيقة؟؟

    هذا الصوت قد اعتادت مسامعي عليه منذ سنوات..نعم أنه أنت..

    وكأن صقيع حل وغطى ذلك المكان ..وشعرت بجمود في أواصري وتلعثم لساني والتزمت الصمت.

    وأنا في حالة من الوعي واللاوعي..

    هل فعلا هو أنت ذلك الصوت الغائب منذ سنين مضت؟؟!!

    وذهبت مع نفسي أستعيد تدريجيا ذكريات الأمس..كنت في غاية النشوة ولكن بمرارة غامضة احتضنت روحي في تلك اللحظات ... لماذا عدت؟؟!!

    تساؤلات دارت في مخيلتي .والتحفت البرد في الشتاء وشعرت بوحدة المكان بذلك اللون الرمادي الذي غطى زاويا غرفتي في لحظة ضعف أخذت كلماتي الموجعة تردد على مسامعه من جديد لماذا عدت بعد الغياب؟؟!!!

    انتظرتك أعوام على أمل انك ستملئ فراغ المكا ن ..... انتظرتك ليالي وانا بثوبي الأبيض أبيت أن اخلعه لعدة أيام..

    انتظرتك بين جموع الحضور المعازيم في تلك الليلة وفي غاية فرحتي ولكن خيبت أملي في ذلك اليوم ..ولم تأتي..

    حل دجى الليل وأنا في انتظارك ..خلا المكان من الحضور سوى انا ودمعتي... ولكن طال انتظاري لك أصبت بحالة اغماء لخيانتك لوعدك لي وعشت طوال سنوات غيابك في غيبوبة الحب المخادع..

    أما انت في تلك الليلة جمعت أشيائك ورحلت بلا وداع..

    ولكن رغم السنين كان في داخلي أمل برجوعك ذات يوم.. وها أنت عدت..




    ماشعرت به في هذه اللحظات أعترف لك أن سعادتي بسماع صوتك تفوق حزني الذي ولدته لي منذ سنوات غيابك

    الأن شعرت آن تلك الأماكن الفارغة منذ غادرتها قد امتلأت بحضورك وبسماع صوتك فأحييت تلك الأرض القاحلة في فؤادي

    وها أنا أخلو بك بعد غياب ولكن هناك مساحات ولدها البعد ولا يمكن ان نخطّيها..

    معك شعرت أن حبك لي هو استغفال لمشاعري اليتيمة التي هجرتها يوما أمام الملأ بدون أن تخبرني أنك راحل...

    واليوم بعد سنوات من الهجر والبعاد عدت منكسرا لعلمك أن لا أنثى غيري ستتحمل خطاياك وتفاهاتك وحماقاتك المجنونة

    أنا فقط من كنت اتغاضى عن جنونك وحماقاتك....وأعاند الجميع أن لا رجلا يشبهك في مزاياك. ...

    مكابرة كنت في حبك..

    ولكن هجرانك لي في تلك الليلة ولد في داخلي احساس بالانتقام والحقد عليك..

    ولأول مرة لا يغريني همسك واستنجادك بي فأغلقت سماعة هاتفي في وجهك وأنا في حالة من الجمود العاطفي. وشعرت بغيمة تغادر هاتفي بلا عودة

    هنا فقط شعرت بانتصار لكرامتي المجروحة التي أهدرتها أمام الملأ بجبروتك

    اليوم اعلنها لك بكل كبريائي وعنفواني الذي تعرفه:

    أنني بخير رغم بهو الحزن الفاخر الذي يسكن رفيف قلبي ..اليوم احتفل بالألم كضيف مفاجئ زارني في ليلة شتوية ....... فأفقت من غيبوبة الحب الكاذب ......... فشكرا لحضور صوتك المفاجئ الذي أعادني أمراة صلبة تتناسى الوجع لأترك عرش الحب خلفي خالي من تلك الذكريات المستبدة في ذاكرتي ........تاركة خلفي حياة الوعود الزائفة.. وها أنا أواصل رحلتي بدونك ..كن مطمئنا

    أنا بخير..ومازلت كما عرفتني



    (أنثى الثلج)

    هلوسات ودادية

    في ليلة شتوية

    3/1/2016

    الساعة/ السادسة مساء



    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #70
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النــــص (68)
    عنوان النص (بالفرح والحزن يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ )

    الكاتــــــــــــــب (
    المزيــــــــــــــــــــــــــــــون )

    رابط النص (
    بالفرح والحزن يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ )


    النــــــــــــــــــــــــــص


    بالفرح والحزن يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ


    مدخل/
    من حكايا الفرح / الحزن .. فراشة بقلبي لا تموت..

    هيا اشرعوا الابواب .. وافسحوا فسحة لنور الكلمات ..
    فمن قيد حسنها كتمت أنفاس قلبي وكبلتني ..
    حتى اصبحت تائه فيها.. أطوق لطفها فتلفني ومن تمائم سحرها وهبت قلبي الشعور ..
    وفيا حبيبة الحكايا والفراشة تلكِ النوارس في كفّ السماء تُضيئكِ
    وبعض الذكرى القديمة تُعاد فهل فرَّ دمي غزالا إليكِ؟
    فالجسد بقايا لهفات غائمة
    وكلماتي حبلى بكِ تكتبُ تفاصيلكِ
    وأنا غيمة من وراء المستحيل
    أنثر رغباتي وأمنياتي في فوضى الأشياء
    قناعاتي أنّكِ أنتِ
    فهل قادتني إليكِ لغتكِ فأشرقتُ أهذي بكِ ؟
    يدي ممتدّة في الفراغ ولا شيء غير تراتيلكِ
    وركن بارد باطرافي
    وكأنّكِ تعجلتِ العواصف فجلبتُ جموحي والهيام..
    قوافيكَ خارطتي، جنحتُ إليكِ يا كل حكاياتي
    هل مازال يسكنكِ الليلُ كما عهدتكِ
    فلا شيء يشبه موتنا الآن ..
    في وسعنا أن نكون
    في وسعنا أن ننبّت الأقحوان في ضجر الرخام
    وهل الجنون إلاّ فوضانا ومساحات حزننا الغائر؟
    تعالي أنظريني كيف يحملني حضوركِ عاليا ومن الأرض أستقيل..
    تعالي هنا بصدري ونبضي أنقش معاني الاشتياق ..
    آه ، لو أخفينا كل أدوات الرحيل
    وأثّثنا مملكة مليئة بالغرام ..

    /
    كصمت الكلمات المسمومة
    أجلس على عرش السماء
    كالعامود الصامد الغامض
    أجمع بياض الامكنة من قلب الجليد
    وأكره الحركة التي تغيّر مواضع الشعور
    ولا أعرف مطلقاً الضحكِ ولا البكاء
    والتي يبدو أني استعرتها من كبرياء الفراشات
    مرايا بغاية الصفاء والنقاء
    تبدو فيها الأشياء أكثر جمالاً
    بأضوائهما الخالدة .. هكذا بدت لي في حزني ..
    صافية الوجع ..
    وها أنا ذا أمط بشفتي وأفكر : لو أن صراخي عناقيد.. لاشتريت مكبراً وملأت الهواء بالصراخ .. وفكرت : الصمت في غير زمنه مقت .. والمقت أن ترى روحك مهدورة كزنبقة في شتاء..
    طاردت بلمحاتكِ الخجولة أسراباً من طيور النداء .. كانت تضحكِ بين الأمواج وتصفعها، كانت تملأ رئتي من فضاء صوتكِ الناعس فأحس أنكِ صوت يملأ العالم، لكنه يهز نبضي المتراخي في بدني النحيل الشاحب .
    أنفاسي تضيق .. ويضغط بعضه على بعضها .. فتصير كثقب الإبرة .. وتأخذني رغبة جامحة في استنزاف هذا الضيق وإفراغه على هذا البساط المتماوج العريض كطير منتوف الريش .. إن كل هذا الهواء .. وكل المساحات المنبسطة البعيدة .. البعيدة لا تكفي لان تنعش رئتيك بهبة واحدة .. لتعطيك أمل العودة ، والعودة لو علمت كم هو طويل وهمها .. مبتور طريقها .. متعثر خطوها، لكنك تفرد يديك .. تنفض جيوبك وتلقى بفراغاتها في البحر ..
    غير أنك نثرت عناوين لكِ كتبت من دمي حين تصورت البحر وحشا كبيراً بداخله ظروف وعجائب ونقائض كل العالم تطوف حول وجعي .. وها أنا أقف في مكاني خاوياً .. مليئاً ومحملاً بالعذابات التي لامستها لاجلكِ في لحظات البعد اللعين .. ها أنا ذا بعيني امسح شمس المغيب وهي تنتحر ناثرة دماءها التي لا تنضب على زرقة الماء .. ومرغم انا في انتظاركِ خامل اليدين وأصرخ .. فيأتي زحف البحر ثعباناً كالغضب الثائر.. واسمع هدير الموج يلاطم حبيبات الزبد .. ووجهي ممتليء بغبار التائهين المفترش بغربة المنفيون..والحزن بي مواويل من البوح المطعون بالضجر.. وكان قلبي أخضر يرف في كل خطوة .. ويخفق عند كل وجه من هذه الأوراق المزدحمة المتهاطلة ..
    كنت أمسح على براءتك في راحتي .. أنفخ حولها فتغدو ثائرة نقية طاهرة تعزف لحناً يجمع الأشتات .. كنحلة نقشت روحها دفعاً عن نقطة عسل تحمله في رأس دبوس . أعرفكِ جميلة لا تتعثرين في الممرات المتعرجة الطويلة فأنت ماء القلب وبراءته ووهجه ولأكونَ منصفا بكِ سلكت ُدروب بعيدة عنكِ ولكن وجدتكِ انتِ القريبة من نفسي ..
    برغم انكِ لم تقولي لى عُد أو إلى اللقاء ..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 7 من 11 الأولىالأولى ... 56789 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م