الجزء الاول
الفصل الرابع
كانت حياة مقرره انها خلاص تقول انا غير موافقة
عنادا في اهلها لانهم ما اعطوها اي فرصة انها تقول موقفها
يعني اذا قريب وولد عم يعني خلاص ...لا نقاش
هذا اثار استهجانها وعنادها
ووهي تمشي لصوب مجلس الرجال
وقفتها امها تحضنها ودموع الفرح في عيونها
وتقولها تمنيتك تتزوجي قريب مني وهذا صار
ذلك الوقت هاجت مشاعر حياة ...وقالت ما بخجل بأمي..
بوافق...وبوكل امري لله....
ادخلوا حياة المجلس ...طبعا وفق العادات...وجاء المليك وسألها قدام ابوها ومحمد واخوانها وابومحمد
اذا موافقه وسكتت هي ما قالت انا موافقه ولا قالت لا
فاعتبرها المليك موافقه منها....
معروف البكر تستأنس على حسب كلام رسول الله
...بالطبع في ذاك الوقت تخيلوا احساس محمد
طاير فرح ما مصدق عمره من الفرح
تم كل شي ....وامرلهم ولي امرها بالملكه....
رجع محمد بيته
قاله اخوه
سوي ملكه بالجمعه عشان الجميع يحضر....
طبعا محمد رفض
قاله بنتظر لحد الجمعة عشان بس يحضر الجميع
ما اقدر
ذاك الوقت نفسه
اتصل بربعه واولاد خالته واعمامه
واخوانه
وقال لهم ...تعالوا تو بمتلك...
الشباب غير عن البنات...البنات بيجلسن يصرخن ايش بنلبس وكذا ...الشباب بس باتصال وراحوا لبيت محمد وامتلك.....
خلاص ممتلك محمد اتصل بسيف ...
هلا ...
خلاص امتلكت ِ..
سيف: سمحلي ياخي محمد تعرف ما ينفع اجي انا عم البنت...
محمد ...طبعا مسموح ِ..
المهم انا ما اريد اعاتبك اوشي
بس اريد اقولك ...رسلي رقم البنت ...
سيف...ياربي مستعجل....بسألها قبل اذا اعطيك او لا...(يستنذل عليه)
محمد ....كيف تسألها تراه هذك زوجتي خلاص ...
خلاص سألها ورد علي سريع ...
هذا كله عاد وهي الساعه 10 ونصف ليل ....
حياة بعد ما راح محمد واهله ...
طنشت الموضوع( مع مرور الايام بتكتشفوا ان حياة
في بعض المواضيع وان كانت مهمة يكون عندها لامبالاة ...وبعضهن وان كانن غير مهمات ايحصلن على كل اهتماماتها )
حياة بعد ما راحوا نست كل الموضوع ...وكأن الامر لا يعنيها...
وراحت جلست على المنتدى الي هي مشاركه فيه...
وتتصفح المواضيع وهكذا...
وفجأه جاءها اتصال من عمها سيف ...
قالها ان محمد امتلك خلاص....
استغربت حياة...
مسرعه ....
انزين وممتلك شو يخصني انا ؟! (قالت حياة لعمها)
رد سيف..: لا والله ما يخصك شي
بس قلنا انخبرك عن يكون ما عندك اي خبر
ان حياة بنت الجيران امتلكت يمكن تحبي تباركيلها...
هنا ضحكت حياة وقالتله...عينك...
قال لها....الرجل يريد رقمك...
قالت له...تمام ..اعطيه
وسكر عمها الاتصال ...
قامت حياه وراحت لاخواتها الغرفة....ووقفت عند الباب وقالت لهن ...تخيلن...انا الحين متزوجه ...ممتلك خلاص الرجال...
خواتها قامن يباركلها وفرحانات...وطبعا مثل كل البنات ...جلسن يخططن للعرس ..
وصلت رسالة لمحمد من سيف برقم حياة وشكره ...
بس محمد تحمل ما يرسل ...رغم ان كان يمسك التلفون ويكتب رساله بعدها يتراجع ويحذفها اكثر من 4 مرات ...
واستحمل ما يرسل لليوم الثاني عصر ...
ارسل محمد رسالة لحياة...
هلا ...كيفك...معك زوجك محمد...اذا ما عندك مانع اريد ازوركم اليوم بعد صلاة العشاء ..
ردت عليه حياة...
اهلين ...تفضل اكيد مافي اي مانع البيت بيتك...
تجهز محمد عشان يروح يزور حياة
وتجهزت حياة لزيارة محمد
محمد قال لان اول مره ما بطول يعني ساعتين وارجع
حياة جهزت نفسها تكون صارمة
وتقول كل شروطها وكل شي تريده هذا اليوم لمحمد
عشان لا تندم بعدين ...ويكون صدق يطلع فيه مرض نفسي ...هي للان ما شفت فيه اي شي غير طبيعي
بس سوت احتياطاتها....
وصل محمد ...فتحله الباب ابوها ...
وجلسوا مع بعض شوي
قاله الحين بنادي حياة تجلس معك
دخلت حياه وسلمت عليه...
حياة اول مره تشوفه بتركيز ...
واعجبها شكله يعني استراحت له
ومحمد ما تنوصف سعادته في ذلك الوقت
سألها عن احوالها وهكذا
وقالت له ...قبل كل شي اريد اقولك شروطي...
قالها تفضلي ....
قالت له...انا انسانه حساسه ..ومحب اي احد ينازعني ..او يعصب علي...ولو عصبت علي فهمني شوي شوي لاني اتحسس...
رقم 2...انا انسانه مستقله ...احب البس ع راحتي واتأنق...واهلي هنا ما يقولولي شي لاني في لبسي م اخرج عن اطار المطلوب في الدين ...بس ما احب عاد زوجي يمنعني واهلي ما منعوني ...
سكتت حياة قالها بس ؟!
قالت له ..للان بس يوم اتذكر شي بخبرك
قال لها محمد...
ما يصير خاطرك الا طيب....
كم مره شفتك انا واشوفك انا بنت حشيمه
فليش امنعك...
ابتسمت حياه وكملوا السهره طبعا محمد قايل قبل بيجلس بس ساعتين ...جلس 4 ساعات
مرت الايام
وحياة سعيده جدا مع محمد...
ومحمد ابدا ما قال لها اي شي يزعلها
ودوم يحاول يسوي كل شي يسعدها...
كان يحسها مثل الطفله...وكان يفرح يوم.تبتسم وتفرح لان جابلها هديه او اي شي
محمد كان كأن الي غير مصدق ان.متزوج حياة
يوميا في بيت حياة....
حتى امه تفشلت...وقالت لاخوانه خبروه فضحني هالولد يوميا في بيتها ...عاد ما كذا
كلكم تزوجتوا...هذا غير غير ...
واخوانه يكتفيوا بالضحك عليه....
حددوا موعد العرس
كان محمد مستعجل
وحياة تقول ايش فايدة نأجل اكثر ...هو يوميا يجي معي ...
حياه يوم بعد يوم لما تفكر في كلام وفاء...تقول يمكن بسبب غضبها وزعلها كانت تقول ان مريض نفسي وجاتها وحده وخبرتها وهكذا....
حتى وفاء تزوجت ووصل الخبر لحياة وفرحت جدا ...لانها كانت تحس شوي بتأنيب الضمير )
محمد كان يحب حياة جدا ..ولا عمره طرا موضوع زواجه واي شي عن هذاك الموضوع امام حياه ابدا
ومحمد عشان يفرح حياة
حجز للدوله الي هي تحبها وتتمناها
كان يقولها اي دوله تحبي وتتمني تزوري
كانت تقول له اتمنى اروح البندقية واسبانيا
ولما يسألها ليش ...
تقول له ...
من زمان من كنت اقرأ قصائد شعراء الاندلس
كنت اتمنى اشوف مدينة الزهراء وقرطبه الي ذكرها نزار قباني
والبندقيه
تمنيت اروحها بعد ما درست تاريخ النهضه الاوربيه
وهو كان يسمعها ...
وهي تفكر ان هذي الامور مجرد سوالف
بس هو كان مركز معها
في يوم وهو رايح يزورها...
قالها في جيبي ورقه طلعيها وفتحيها
فتحتها....
شافتها انها حجز طيران....لهذلا الدولتين
فرحت واجد واجد واجد وحست انها اميرة
وطبعا خبرها ان هذا حجز مبدأي لحد ما نجهز الفيزا وهكذا ...
مرت الايام والشهور وهم كأي زوجين فهالفتره في قمة السعاده...
باقي 25 يوم للعرس
وحياة مشغوله جدا بالتجهيزات...
كان ذلك اليوم عصرا ..تريد تطلع حياة تحجز باقة الورد للعرس ...
وهي طالعه من الباب ...شافت امامها مرأه
وقالتلها انت حياة
قالتلها ايوا
قالتلها تفضلي ...
دخلت المرأه بدون اي تردد
قالت لها ...زين انا جايه عشانك
واعرف ان امك تروح هالوقت تتعلم قرآن
عشان كذا انا جيت
عشان ناخذ راحتنا...
قالت لها خير ...ايش هناك...
قالت لها....
احب اخبرك عن محمد.......
انتهى الجزء الاول
اتمنى راق لكم
انتظر ارائكم وتوقعوتكم
انتظروني في الجزء الثاني