.
.
حينَ يتدرجُ الظلامُ في سمائي
و تختفي خيوطَ الشمسَ عندَ الجبالي
فَتُبدي النجومَ نورَ المسائي
و القمرُ مُرسلاً علينا دفءُ الوشاحي
أراكَ ما يشتاقُ لهُ الوريدي
فَلا أجد ما ينثرُ التعبير إلا الحروفي
لكَ صاحبي كُلُ احاسيسي
و لَن ترى كَقلبي يضُمكَ في أماني
أحبك حُباً فَهل عساكَ تراني
كيفَ تناثرت الكلماتُ في دموعي
لستُ ماهرةً شعراً يا هنائي
و لكنني من اجلكَ كتبتُ نبضاتي
استمع لِصوتي في الغيابي
كيفَ يتلعثم شوقاً لِسارقِ القلبي
ناظِر الشطرَ الأخيرَ كلماتي
تبقى نورٌ ألماسيٌ يضيءُ ظلامي