سلام للقلوب الصادقة
سلام للقلوب الصادقة
صدى الصوت حضور بلا شك سوف يكون متميز بك وبحرفك سوف نكون على مسرحك نتمعن بكل يوميةمن يومياتك ونسافر معها ونتغلغل بكل تفاصيلها ...
أهطل سيدي ليعود هذا المكان إلى سابق عهده بتميزكم ورقيكم ...
لي عوده
حملت عمان على مدنك طوال 44 عاما حتى اصبحت شمسا يشار لها بالبنان
فلا تلومني سيدي أن حملتك وشاحا اتباهى به أينما ذهبت ..
تبت يد كل من لا يفخر بهذا الوطن ... وطن يحتضن ثلاثة مذاهب بسلام بيما اوطان يتقاتل شعبها على مذهبين ...
أجيال وراء أجيال تنقش حبك يا وطني على صفحات الزمن
اهلا وسهلا بك عزيزي ... موضوع جميل قصص جميلة وسرد اجمل
فقط تعقيبا على موضوع الثرثرة ما اعرف انا ما احب سوء الظن في كل شؤون الحياة
ويمكن هو قصد يسليك مع اني من الأشخاص الي مثلك ما احمل الناس اللاعيه ما تعودت عليهم
لكن هم احب اسمع للأمور المفيدة من كل قصة وأحس انشغالك بحاجه حولك تخليك تتناسى الألم شوي
لان بطلع الحال الي نشوفه يخفف من ألمنا نحسبه يخفف على الجميع غير مدركين ان الناس متفاوته في
الفكر على كلٍ انت مش مجبور تسمعه كان فيك تنشغل بالفون او اي حاجه تنسيك اهتمامك بأمر مضايقة
هالشخص ،،،
مجرد رأي
لا تقحم احساسگ فبعض المتآهآت
وخلّگ مَ تعلم !! حتى لو گنت تَعلم .. !
وعشآن تتفآدى جروح وخسآرآت
سطَح علآقآتگ مع الناس تَسلم .. !
ضيّ الشمس سابقا
اهلا بمرورك استاذه ضي الشمس ..
هو ليس بسوء ظن انما كانت حالة عابرة وشعور عشته للحظات تم تدوينه .. ليس علينا ان نغوص في اعماق الناس ولكن علينا بظاهر الامر .. وفي نهاية الامر لم تكن هناك ردة فعل معلنه تجاهه تزعجه او تحرجه انما مجرد شعور داخلي ..
شكرا لك استاذه ضي وبالتأكيد فنحن اثناء الكتابة لا نتوقع الاشادة فقط انما مختلف وجهات النظر وهذا بحد ذاته أمر صحي نرحب به .
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 02-04-2017 الساعة 06:00 PM
سلام للقلوب الصادقة
سلام للقلوب الصادقة
احبتي ..
اليوميات عبارة عن مواقف تصادف الكاتب هنا او هناك .. يدونها وينسقها لتخرج للقاريء بشكل ادبي يشاركه القاريء في متابعتها .. ولا اشك ان الجميع يدركون انها ليست بسيرة ذاتيه او خبرا صحفيا او تاريخا يدونه الكاتب بحذافيره ليطلع عليه القراء انما كما يحب ان يوصفها البعض بأنها خربشات قلم فارجو ان تؤخذ هذه اليوميات من هذا المنحى لا غير .
تقبلوا فائق المحبة
سلام للقلوب الصادقة
2 ( عقوق )
كلنا يحب والديه ويسعى لارضاءهما ويوقرهما ويعتني بهما عند الكبر فهذا واجب ديني قبل ان يكون شيء بين ابن ووالديه .. كل الديانات السماوية اتت لترفع من قدر الوالدين حتى وان كانا على غير طريق مستقيم ..
الجميع يظن في نفسه انه يعمل شيئا عظيما من اجل والديه وان ما يقوم به محل افتخار ولكن قد يجهل ان كل ذلك لا يعادل سهر ام في لياليها لأجل راحته او جهد والد في عمله ليوفر له سبل الراحه .
وينتظران من ابنهما / ابنتهما خيرا وان يكون عونا لهما .. يأخذ بأيديهما سواءا اكان ذلك في شبابهما وقوتهما ام في الكبر والهرم ..
ينحرف بعض الابناء عن جادة الصواب بعيدا .. بعيدا جدا ويتجاهل قول رب العزة ( وبالوالدين احسانا ) فالاحسان قد يكون في نظره ( كم ريال) معدودات يرميها لهما او زيارة خاطفة كل شهر او شهرين او يزيد او اتصال هاتفي يغنيه عن زيارتهما ..
وهناك الأسوأ .. اتدرون ما هو الأسوأ ؟ كلكم ستقولون على ما اظن ( ترك الوالدين ) .
وانا سأقول ايضا ان ترك الوالدين أمر غير هين وقد حثنا الله ورسوله على ارضاء الوالدين وان نكون قريبين منهما حتى ولو بعدت اماكن اعمالنا فبقلوبنا وبسؤالنا عنهما وان لا نقاطعهما بسبب الانشغالات .
ولكن ان تصل المسألة الى ان يتطاول الابن على ابيه او أمه بألفاظ جارحه فهذا أمر لا يقبله ذوي العقول والقلوب الحية ..
اتدرون ما هو الاسوأ من ذلك ؟
بعضكم سيقول ان السب والشتيمة هما الاسوأ .
نعم فذلك اسوأ من مجرد كلمات جارحه يتفوه بها الابن على والديه .. ولكن هناك ما هو أسوأ ..
أتدورن ما هو الاسوأ من ذلك ؟
أن يمد الابن يداه ليضرب بهما والديه !!!
لا تستغربوا من هذا الحديث فهو حقيقة ويحدث بالفعل .
تحدثني والدتي ذات مرة تقول : بينما كنا في المصلى لنصلي مع الجماعة صلاة التراويح رأيت احدى جاراتنا وكانت تسكن في بيت بآخر الحارة مطرقة رأسها وتفكر ..
رأيتها وكأنها تحمل هموم الدنيا على ظهرها .. كانت تجلس الى جانبي حيث كنا ننتظر اقامة الصلاة .. ثم رأيتها تمسح دمعة كانت تحاول ان تخفيها بالثوب الذي كانت تلفه على رأسها وصدرها .. لم أشأ ان احدثها او اسألها عما بها او عن سبب تلك الدمعه المتجلجله في مقلتيها .. ربما ذلك سيحرجها امام باقي النساء المتواجدات في المصلى وايضا قد يشوش حديثنا ذلك الهدوء الذي يعم ارجاء المصلى فبعض النساء تصلي تحية المسجد وبعضهن تقرأ بعض آيات من القرآن الكريم وبعضهن يسبحن ويذكرن الله .. شغلني حالها كثيرا واشفقت عليها رغم اني لا اعلم ما بها .
بعدما انتهينا من اداء صلاة التراويح وخرجنا من المصلى اقتربت منها وسلمت عليها ودعوت لها بالقبول .. نظرت الي وهي تعرفني جيدا فبيننا علاقة ( جورة ) قديمة جدا .. ردت علي السلام فسألتها عما يحزنها فأنكرت انها حزينة ، فقلت لها لا احب ان ألح عليك بالسؤال فلك حرية ان لا تجاوبيني على سؤالي ولكن ان كنتي تودين الحديث فقلبي مفتوح لك .
تنهدت ونظرت الى آخر نقطة بامكانها رؤيتها ، شعرت بأنها تود ان لا يسألها احد عما هي فيه . ومشينا ولم تنبس ببنت شفه وفجأة سمعتها تنشج ثم قالت : ضربني ابني انا وابيه قبل اذان المغرب . ابيه مقعد وانا كما ترين .. أسمعنا كلام جارح ومن ثم ضربنا .. ركل والده بقدمه وصفعني ثم ذهب .
صدمني كلامها وسألتها : لماذا يفعل بكما ذلك ؟ قالت جاءنا قبل اذان المغرب يطلب منا مبلغا من المال ونحن لا نملكه ولا نملك بالاصل اي شيء وعوضا عن ان يكون عونا لنا تركنا يتصدق علينا هذا او ذاك من الجيران وفوق هذا يأت ليطلبنا مالا !! تصوري !! وعندما اخبرناه بأنا لا نملك مالا غضب غضبا شديدا و شتمنا ولعننا وضربني بيده ضربة كادت ان تصمني وركل والده المقعد وذهب .
تقول والدتي : ما استطعت ان اقول شيئا .. دمعتي سبقت كلامي وخنقتني العبرة .. ذهبت جارتي تسير الهوينى .. رأيتها تتعثر في خطواتها .
هل تعلمون ماذا حدث لهذا الابن بعد ذلك ؟
وانا اعرفه جيدا فقد كنا نسكن في حارة اخرى قبل انتقالنا لهذه الحارة .
كان يركب مع احد اقرباءه في سيارته وحدث لهما حدثا لم يصب قريبه بشيء سوى بعض الجروح البسيطه اما هو فقد انكسرت رجله التي ركل بها والده وانتفخت راحة يده التي ضرب بها والدته كالبالون .. اصبح يعرج في مشيته ولا يستطيع ابدا ان يستعمل يده في اي شي .. ذات صدفة قابلته في محل يعمل فيه اجيرا بعد ان اضطر الى ان يترك وظيفته لانه اصبح شبه معاق .. سألته عن صحته فأخبرني بأن رجله اصبحت افضل نوعا ما ولكنه لا يقدر على المشيء بشكل طبيعي اما يده فلا فائدة منها وقد اخضع لعدة عمليات تجميل بلا جدوى .. تراها وكأنها اصبحت بالنا منفوخا او كمن يمسك برتقالة براحة يده .. حزنت لامره .. رحم الله والديه ماتا وهما يتمنيان رؤيته .
عقاب عقوق الوالدين يأتي عاجلا وآجلا
(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)
نسأل الله ان يرزقنا بر والدينا الحي منهما والميت
مع محبتي
التعديل الأخير تم بواسطة صدى صوت ; 03-04-2017 الساعة 02:18 PM
سلام للقلوب الصادقة
يالله موجع ..
سبحان الله كل معصية تؤخر عقوبتها بإذن الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا،،،
وكما تدين تدان ..
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على آبائنا من بركاتك ورحمتك ورزقكاللهم ألبسهم العافية حتى يهنئوا بالمعيشة ، واختم لهم بالمغفرة حتى لا تضرهم الذنوب، اللهم اكفيهم كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهم إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين ..
...
'
"ﺧَﻠْﻒ ﻛُﻞ غياب"
أحدهم سرق ﻗَﻠﺒﺎً ، وأحرق عمراً ، ,
وزرع ﺧَﻴﺒَﺔ ،
ثم ﻣَﻀﻰ !
'
...
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك صدى ..
يوميات جميله خاصه وانها تترجم الكثير من المواقف التي عشنا بعضها ونعايشها ايضا بكل تأكيد فهي موجوده بكل مجتمع ..
البعض من الناس تصاحبهم الثرثره في كل الاوقات وقد يكون احيانا الانسان غير مستعد لذلك لظروف خاصه بينما الطرف الاخر طبعه ان يثرثر دونما مراعاه ربما من باب التنفيس وربما ايضا لكونه اجتماعي اكثر من اللازم ..
بالنسبه للقصه الثانيه للاسف الشديد يتجرد بعض الابناء من كل المشاعر الانسانيه الواجبه عليهم اتجاه والديهم ولكنها دنيا فكما تدين تدان وقصتك هذه ذكرتني بقصه سبق وكتبتها منذ فتره ولا اذكر عنوانها للاسف ولكنها تدور حول العقوق وكان جزاء الابن فيما بعد مؤلما من رب العالمين نتيجة مافعله بوالديه وتحديدا امه ..
الف شكر لك صدى على هذه اليوميات التي من خلالها القيت الضوء على مشاهد حياتيه موجوده بالفعل ..
زانت ايامك ..
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!