ألا يالله انـي طالبـن طاعتـك و رضـاك و علمٍ ليا ذكروا هـل الخيـر نذكـر بـه
أنا في رجا عطفك وانا ملتجـي لحمـاك تفـرج همـوم القلـب يـا فـارج الكربـة
إليا ذعذع الغربي و حرك غصون الـراك و ناح الحمام و عالي الصوت يجهـر بـه
تنهت مثل المضـرم اللـي لقـا التمبـاك تنهـت صويـبٍ مونـسٍ لـكـزة الحـربـة
أجاوب حمـام الـورق يالايمـي عسـاك يحـدك زمانـك يـم مـن لا تبـي قـربـه
ذليـل ليـا جيتـه خجـول تـعـد خـطـاك تلـزا وقلبـك واهـج النـار يسعـر بــه
ألا يـا حمـام الـورق هيضتنـي بغـنـاك مع الهم و الغربـال و البعـد و الغربـة
ألا يا حمام الـورق مـا شفـت ولا جـاك تـرى ينفـع المهـمـوم عـلـمٍ يبشـربـه
عن الدار و أهل الدار و السر ما يخفاك غريـبٍ تحـداه الزمـان و قلـع سـربـه
من أول يجوز العذر للـي يـروح هنـاك و أنا اليوم مالي عذر ويـش أتعـذر بـه
مسكها حكيم الراي و إن دارت الأفـلاك و قاد السفينه و أشرق النور مع دربـه