( ذِكرياتنا المُعلقة بينَ حدودِ البُعد ..
آماليَ التي رسمتُها و انا معك ..
و غُرفةُ مُحادثةٍ أصبحتْ مهجورة
نبتتْ بِها شِباكَ الشوق
فَاصطادتني تِلكَ الشِباك
لِأبقى ضحية الانتظار ..
ضحية الألم .. و الحنينُ الصامت .. )
ذلكَ ما حاولتُ أن أضعهُ خاتمةً لِروايتنا المنسية ..
كتبتُها على قطعةِ ورقٍ و أنا أعودُ لِنفسِ المكانِ الذي
تآلفت بِهِ أرواحنا و امتزجتْ بِهِ أحاسيسنا ..
أختي الكاتبة الغالية زهرة الاحلام
ما أجمل المشاعر عندما تلامس الواقع فتغدوا متناغمة الحروف رقراقة بالصدق
وما زلنا نبحر في الاحلام ...لتلامس الواقع ربما ولكن بتفاصيل مختلفة
دائمة التميز نبحر في مدى روعة وجمال طرحك
أسعدك الرحمن اختي