91. أهتّم بتشكيل ما لزم تشكيله كالحروف الواجب تشديدها والأفعال المضموم أولها ..
92. لو كنت تكتب في الإنترنت الابتسامات تأتي بعد علامات الترقيم.. بعد النقطة تضع الابتسامة، وبعد الفاصلة تضع الابتسامة. وحتى بعد الاستفهام، اتفقنا؟
93. قواعد النحو والإملاء والترقيم، وثراء المترادفات والمصطلحات اللغوية، جمالي وضروري، ولكنه ليس بأهم من الأفكار
94. عند النهاية انتظر، لاتنشر حتى تقرأ ماكتبت وتقتنع به. عليك مراجعة ماكتبته عدة مرات بعد الإنتهاء من الكتابة ، عليك أن تعيد قراءة النص بعين المتلقي أولاً، ثم بعينك الناقدة ثانياً ( هل يُمثِلك هذا النص أم لا ؟ ) ..
95. أكثر ما قد يدفع الشخص للكتابة ( محفز – مُثير ) خارجي ، أو داخلي .. يجبرك في لحظة معينة ( الاسراع ) في الكتابة ، و بقدر ما هذا جيد إلا أنه ينقلب على صاحبه .. و يُضيع كل جهودة إذا لم يُختم بـ ( مراجعة ) متزنة . أكتب النص ، اقرأة بتفاعلاته ثم صححه ، اقرأه بصوت مسموع ثم أضبطه .. و بعدها ستكون أنتجت مادة مقروءة تستحق النشر .
96. حين تنهي كتابة النص الذي بين يديك ضعه جانبا، وبعد مرور بعض الوقت عد إلى قراءته ولا تتردد في التعديل عليه، فالكتابة صناعة وليست سلوكا عفويا ارتجاليا كما يحلو للبعض أن يتصور.
97. حاول أن تجد من تثق بحكمه وآراءه ومن تعرف أنه سيقدم مصلحتك على مشاعرك، اجعله ناقداً لكتاباتك واستمع له حتى لو كان حكمه قاسياً، بدون نقد من طرف ثالث سيكون من الصعب عليك أن تعرف كيف تطور نفسك وكيف تتجنب بعض الأخطاء.
98. أحيانا لا تحتاج أن تراجع ما كتبت.. ما يخرج من القلب يصل الى القلب، وما يمر على العقل.. لا يتجاوز العقل!
99. صحيح أنه ليست كل مقالة بحاجة إلى هذا التأهب، لكن من الصحيح أيضا أن الانزلاق أثناء الكتابة رأسيا أو أفقيا لا يمكن تجنبه في كثير من المقالات إلا بمثل هذا التأهب.
100. أخيرًا: يمكنك أن تتجاهل كل النصائح حول الكتابة وتفعل ما ترى أنه إبداع جديد، لا تخشى فعل ذلك بين حين وآخر فالنصائح حول الكتابة ليست قوانين يجبر عليها كل كاتب.