سعيد ولد ولديه طباع غريبه البعض اعتقد انها اعاقه ولكن ربما هي ليست كذلك .. فرغم وسامته فإنة كثير السرحان عندما يكون وحيدا يبدأ بالتحدث الى نفسه ... رهيف الاحساس اي انه رقيق المشاعر ..
فبسبب هذه الصفات بعض الفتيات ينجذبن اليه لوسامته ورقتة ... لا يستطيع قيادة السيارة بسبب عيوبه المذكورة آنفاً ..
لانه عاش في مجتمع محافظ استهان البعض به ولم يكتشف مواهبه .. ولكن عند بلوغه العشرين من عمره بدأ الولوج الى الانترنت فبدأ بالتعرف الى فئات مختلفه من الناس ومن ضمنهم الفتيات .... يستطيع فهمهن والاحساس بهن لانه رهيف وبارع في حل المشاكل الاجتماعيه ومن مواضيعه ..
ان لا عيب ان تدخل الفتاه الى مواقع التواصل الاجتماعي لانها مثل المجتمع الذي نعيش فيه .. ويمكنها حماية نفسها من المتطفلين .
ساعد احدى الفتيات عندما استغل احد الشبان برائتها وارسلت صورتها ... وقف سعيد بجانبها بعد ان تم نشر صورتها بواسطة ذلك المحتال .. سعيد قال لها : انتي خجلة من الناس بسبب هذه الفضيحة .
سعيدة : كيف سأواجه الناس بعد هذه الفضيحه .
سعيد : كل شيء يبدأ من الصفر وكلنا بشر وبالطبع كلنا نمر بمصاعب وكلنا نخطيء ابدأي من جديد وكوني شجاعه فقط بسبب غلطه كهذه تتجنبين الناس؟ , كوني شجاعه وقويه ...
نحن البشر قد نرتكب بعض الحماقات والاخطاء احيانا لسبب او لاخر ولكن يجب ان لا نستسلم ولا نسمح للخجل او العار ان يوقفنا..
كلمات سعيد الجميله جعلت سعيده تعجب به ...
ولكن سعيد يعلم انه عقيم فلدية عيب جنسي (ولكن يمكن علاجة) ويدرك انه لن يستطيع لمسها كما لم يستطع لمس الفتيات التي ساعدهن في السابق ولهذا يشكر الله لانه ولد ولديه هذه العيوب والميزات عرف ان هذه الاية تنطبق عليه . قال الله تعالى: (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)) سورة الشورى ..
فلو انه كان طبيعيا وبوسامته لبغى وزنى وما كان ليكون مفيدا ..
علماً انه يعاني فهو يعجب بأي فتاه يساعدها ايضا
تأليف : احمد الغيثي