كتبت هذه الأبيات اثناء تواجدي هذه الأيام في وادي القرى شمال غرب السعودية. ذلك الوادي الذي كان موطن الحب العذري. عاش في ذلك الوادي عروة بن حزام ومعشوقته عفراء. وعاش جميل بن معمر ومعشوقته بثينة .. وقد اثار شجوني والهوى في قلبي ذلك البيت المشهور لجميل بثينة حيث يقول ( الا ليت شعري هل أبيتن ليلة. .. بوادي القرى اني اذا لسعيد ) كان البيت مكتوبا على مدخل مدينة العلا مركز منطقة وادي القرى تلك المنطقة التي لا تكاد تدخلهاحتى تثير بقلبك الهوى والذكريات مما قد يعكر احيانا صفو تمتعك بطبيعتها الجميلة الجذابة .
الا ليت شعري هل تفي وتؤوب.
ليالي اذ حبل الوصال قضيب ..
فأقضي لبانات الفؤاد من الهوى ..
فؤاد من الذكرى يكاد يذوب ..
ويامن لقلب شفه الوجد والنوى ..
فيصحو بذكر ساعة ويغيب . ..
لعمري ما اقسى على القلب عندما. ..
يعز وصال الألف وهو قريب ..
فلله قلبا كلما ذكر الهوى ..
يكون له بين الضلوع وجيب ..
وصلفيق يذكي النار في قلب عاشق ..
صريع هوى قد تيمته عروب ..
من الخود حسناء لها القلب مسلك . ..
تروح وتغدو والممر قشيب ...
وعهدي بها من قبل ان تقذف النوى ..
وايام اذ غصن الوصال رطيب ..
فياليت صلفيق الخليل الذي به. ..
ألوذ اذا ضاقت علي دروب ..
علي يقل اللوم في العشق والهوى ..
فليس لقلبي في الغرام شعوب ..
فؤاد له الأّف من كل شيعة ..
وتلك لعمري قسمة ونصيب