مراحب
سلامات أختنا أفتخر
ما من شر ؟
مراحب
سلامات أختنا أفتخر
ما من شر ؟
سلامات أفتخر
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
مع والدتي وعكة صحية
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
معافاة الوالدة من كل شر وسوء
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
السوال : معلومة عن الإمام سلطان بن سيف
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
سلامتها الغالية
قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي ثاني الأئمة من دولة اليعاربة ، تولى الإمامة سنة 1050 هـ[1] / 1640م ، ومات على أرجح الأقوال سنة 1091هـ / 1680م . وهو ابن عم الإمام الأرشد ناصر بن مرشد تولى الإمامة بعد الإمام ناصر بن مرشد مؤسس الدولة اليعربية في عُمان.
الإمام سلطان بن سيف بطل من أبطال الأمة العربية، إن لم يكن من أبرز قادتها العسكريين، فهو الذي حرر مسقط من حكم البرتغاليين، وأوقع شر هزيمة بهم، وطردهم من مطرح، وقاتلهم في البر والبحر، فحرر منهم أرض عُمان وإمارة ساحل عمان، بل أراضي الخليج العربية إلى مدينة البصرة في العراق. كما أنه حارب البرتغاليين بنجاح في شرق أفريقيا، فقد استطاع الإمام سلطان أن ينقذ مسقط من أيدي البرتغاليين حيث استولى قائده سعيد بن خليفة على قلعة الميراني المشهورة في مسقط. وعلى عهده قويت الدولة العمانية كثيراً حتى إنها شنت هجوماً على منطقة ديو قرب خليج بومباي بالهند، وقام ببناء قلعة نزوى الشهيرة التي موَّل بناءها من الغنائم التي حملتها القوات العمانية من معركة ديو، وقد دام بناؤها حوالي 12 سنة. وهي تعتبر من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في عمان التي قام ببنائها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (1059هـ - 1649م) واستغرق بناؤها اثني عشر سنه ، وانفق الإمام على بنائها ما غنمه من إحدى غزواته التاريخية المعروفة بــ(ديو) وتعتبر ديو أحد أكبر المراكز البرتغالية البحرية في الشرق . وتتميز قلعة نزوى بعلوها وحصانتها وموقعها الفريد حيث تتوسط مدينة نزوى وملاصقه لمركزها القديم. واستطاع أن يسترد سواحل عمان من الغاصبين ما بين جلفار (رأس الخيمة )وظفار. ففي عام( 1060هـ / 1650م) قام العمانيون بمهاجمة البرتغاليين في قاعدة ارتكازهم مسقط وبعد معركة بطولية بقيادة الإمام سلطان بن سيف اليعربي (1649-1679) وفر من نجا منهم إلي سفنهم بعد أن أسر 700 بحار برتغالي، ومما لاشك فيه أن هذا النصر الحاسم قد ألهب حماسة العمانيين وأدي إلي خلق حالة من الاندفاع والثقة في النفس لم تتمثل في التصدي للبرتغاليين بحرا فحس كان من نتيجتها ترنح البرتغاليين ( سادة البحار الشرقية طوال أكثر من قرن من الزمن) وانهيارهم وفقدانهم لقواعدهم الواحدة تلو الأخرى، وبروز عمان كدولة بحرية قوية غرب المحيط الهندي[2]، وساعد العمانيون في ذلك تسلحهم بنوع جديد من السفن الحربية الحديثة، وزيادة عدد وقوة المدافع فيها، وتخلوا إلي حد كبير عن سفنهم التقليدية واستخدموا سفنا كبيرة الحجم من الطراز الأوروبي، بني معظمها في الهند. وزودت بالمدفعية الحديثة.
اوراق الذكريات وحكاية حلم الله يسلمكم يارب
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي ثاني الأئمة من دولة اليعاربة ، تولى الإمامة سنة 1050 هـ[1] / 1640م ، ومات على أرجح الأقوال سنة 1091هـ / 1680م . وهو ابن عم الإمام الأرشد ناصر بن مرشد تولى الإمامة بعد الإمام ناصر بن مرشد مؤسس الدولة اليعربية في عُمان.
الإمام سلطان بن سيف بطل من أبطال الأمة العربية، إن لم يكن من أبرز قادتها العسكريين، فهو الذي حرر مسقط من حكم البرتغاليين، وأوقع شر هزيمة بهم، وطردهم من مطرح، وقاتلهم في البر والبحر، فحرر منهم أرض عُمان وإمارة ساحل عمان، بل أراضي الخليج العربية إلى مدينة البصرة في العراق. كما أنه حارب البرتغاليين بنجاح في شرق أفريقيا، فقد استطاع الإمام سلطان أن ينقذ مسقط من أيدي البرتغاليين حيث استولى قائده سعيد بن خليفة على قلعة الميراني المشهورة في مسقط. وعلى عهده قويت الدولة العمانية كثيراً حتى إنها شنت هجوماً على منطقة ديو قرب خليج بومباي بالهند، وقام ببناء قلعة نزوى الشهيرة التي موَّل بناءها من الغنائم التي حملتها القوات العمانية من معركة ديو، وقد دام بناؤها حوالي 12 سنة. وهي تعتبر من أروع وأضخم المآثر الحضارية والتاريخية في عمان التي قام ببنائها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (1059هـ - 1649م) واستغرق بناؤها اثني عشر سنه ، وانفق الإمام على بنائها ما غنمه من إحدى غزواته التاريخية المعروفة بــ(ديو) وتعتبر ديو أحد أكبر المراكز البرتغالية البحرية في الشرق . وتتميز قلعة نزوى بعلوها وحصانتها وموقعها الفريد حيث تتوسط مدينة نزوى وملاصقه لمركزها القديم. واستطاع أن يسترد سواحل عمان من الغاصبين ما بين جلفار (رأس الخيمة )وظفار. ففي عام( 1060هـ / 1650م) قام العمانيون بمهاجمة البرتغاليين في قاعدة ارتكازهم مسقط وبعد معركة بطولية بقيادة الإمام سلطان بن سيف اليعربي (1649-1679) وفر من نجا منهم إلي سفنهم بعد أن أسر 700 بحار برتغالي، ومما لاشك فيه أن هذا النصر الحاسم قد ألهب حماسة العمانيين وأدي إلي خلق حالة من الاندفاع والثقة في النفس لم تتمثل في التصدي للبرتغاليين بحرا فحس كان من نتيجتها ترنح البرتغاليين ( سادة البحار الشرقية طوال أكثر من قرن من الزمن) وانهيارهم وفقدانهم لقواعدهم الواحدة تلو الأخرى، وبروز عمان كدولة بحرية قوية غرب المحيط الهندي[2]، وساعد العمانيون في ذلك تسلحهم بنوع جديد من السفن الحربية الحديثة، وزيادة عدد وقوة المدافع فيها، وتخلوا إلي حد كبير عن سفنهم التقليدية واستخدموا سفنا كبيرة الحجم من الطراز الأوروبي، بني معظمها في الهند. وزودت بالمدفعية الحديثة.
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا