فهناك :
من يسير على ضوء السالكين في تلكم الطريق
التي باتت موحشة لدى المقصرين الذين استهوتهم
الشياطين ، وغلبتهم شهوة الغاوين ، ممن تنكبوا الطريق ،
فباتوا على قوارع الحياة جثة هامدة تتناهشُها كواسر الغفلة ،
وتغشاها سحائب الحسرة .
فهناك :
من يسير على ضوء السالكين في تلكم الطريق
التي باتت موحشة لدى المقصرين الذين استهوتهم
الشياطين ، وغلبتهم شهوة الغاوين ، ممن تنكبوا الطريق ،
فباتوا على قوارع الحياة جثة هامدة تتناهشُها كواسر الغفلة ،
وتغشاها سحائب الحسرة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هل بقى من جملة الأقطاب
أولئك؟ في ظل هذا التهافت على حطام
الدنيا الزائل ،
وبعد :
طغيان الملهيات التي منها تسللت
الغفلة في قلوب الجموع من البشر ،
حتى :
اقصتهم عن الوقوف على أعتاب ملك الملوك ،
فما كان منهم غير إبقاء ما يحجبهم عن مقاصل الحد
الذي يفصل رقابهم عن ابدانهم ، ويميزهم عن اقرانهم
بمن باين الشهادة ، وأنكر الوحدانية ليعيش عيش الأنعام
والتي تنأى بنفسها أن تكون كافرة بمن أوجدها وشق سمعها
وبصرها.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
" سبحان الله وجدت في سيرك على صفحات الواصلين
تلك الدعوة لنسير معاً لنرتشف من ذات المعين
لنخرج منه بثمين الجمان بإذن الرحمن الرحيم " .
ونقول :
من اشتغل وشغل نفسه بما يمنيها ويداعب به
حلمه كان حارساً وحريصاً على نيل المُراد ،
والوصول لرجواه ،
وكم :
تدركنا الحاجة لذاك الفيض والمدد
الذي به يرسم ذاك الساعي معالم الطريق
لدمج الظاهر بالباطن ،وما تحتاجه الروح
وذاك الجسد البارز ،
ذاك :
الكامن في سرادق الغيب ،
والمحجوب عن ناظر العين ،
" يغلب عليه التناسي ، والتغافل ، والاهمال " ،
من ذاك :
يكثر علينا ذاك العويل وتشتت الأذهان ،
وضياع البوصلة التي تهدي ذلك الانسان ،
ليكون " الشتات " هو عنوان وواقع الحال !
قلما :
يلتفت " أحدنا " لمطلب الروح
التي " تئن " من جفاف عروقها ،
وتصحر أرضها وهي " تجأر" ،
وتنادي من يرأف بها ، وفي غالب
أمرها يبقى الصدى يواسي صبرها ،
فصاحبها :
في " فلك التيه " يرتع ،
ولذاك النداء لا يسمع !
الاهتمام /
هو ذاك الذي يُشعر الواحد منا بوجوده ومدى حاجتنا إليه
لكون السائل لنا بذاك السؤال متعاهد ، يتحسس حوائجنا
ويرقب تحركنا ،
" ذاك في حالنا مع من نُقاسمهم أحوالنا " !
وما نتعجب منه :
أننا نتلمس ذاك الاهتمام من الغير ،
ونغض الطرف عن حاجة " الداخل منا "
وهو " الأولى " !
لأن :
به يكون الاستقرار والأمان .وهو الذي
به يكون إلمامنا ب " كنهنا " ، ومعرفتنا
بحاجاتنا ، وما نُسّكن به آلامنا .
لا أن نكون في هذه الحياة :
" ريشة تتقاذفها الريح " !
لتبقى :
تلكم المعاني والمصطلحات :
ك" الحب "
و
" العشق "
و
" الهيام "
و" قس على ذاك بما تشاء ولما تشاء
من قرابين يتقرب بها العبد لمولاه " .
منزوعة منها " الروح " مالم تُترجم
ليكون " الفعل ملازماً للقول " ،
فبذلك يكون :
" لها معنى لا يرادفه النقيض " ! .
ليبقى الأكيد :
أن الحاجة " مُلحة " أن نلتفت لأرواحنا
وما ترجو وتريد ".
فبذلك :
" يكون اللقاء بعد الفراق " ،
و
" والفرح بعد البكاء " ،
و
" الربيع بعد الخريف " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في المحصلة :
" من عاش في كنف الله وأدمن قربه ،
ومناجاته ، والأنس به في جميع أحواله وأطواره ،
وفي منشطه ومكرهه أتاه المدد الرباني ، واغترف
من فيوضات كرامته ، وفضله ، ورحمته " .
" ليكون بعدها عبدا ربانيا " .
" تلك جوائز من أخلص لله ليكون ظاهره كباطنه ،
وليكون بذاك من خاصته الذين هم أهل ولايته " .
من هنا نعرف معنى :
" دع الماء يسكن في داخلك"
لتكون نتيجة ذلك ؟
لنرى :
قمرا
و
نجوما تنعكس في كياننا .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ومضة ...
باتت تشرق حيث نورها الوضّاح ...
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
اصبحت تللك المعالم كاتمة...ولا نعلم ما يختلج في مكامنها..،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
في جوفها النور مستقر ... وفي مكامنها ألق يبهر الأنم
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
اغرب عن وجهي
فأنت لا تهتمي لأمري
قد كرهتني بالدنيا حتى الاحمر قد غادر شفتي
أكرهك من الاعماق أفلا تشعر ونتنحر وابتعد عن هواء جوي
قلت يارب
ليس لي غيرك عون ومن القلب اقرب