صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
مجرد خيال !!
بعد عودتها من المقبرة .. بعدما قامت بتعزية أختها و رثاء الحال قبل الأيام
.. فما من حياة تزهو من غير إخوة ..
إلتمت حولها الأحزان و تسابقت من عينها الدموع و هي تُقلب دفاتر الذكريات
و تبتلع مُرَ كُل ساعة تطلُ بلا أن يخبرها أحد من البشر بأن كل ما قد حدث هو مجرد
خيال سَيعبر .. و ينثر ريحَ الهناء بعد ذلك .. و لكن دونَ جدوى !
الحال يقتل إن لم يُتقبل .. و الروح أمانة لا تُقتل .. و الصبر جوهرة لولا وجودها
سَتمتحي الألوان حتى من بصيص الأمل الصغير ..
هدئَ حالها عندما غفت عيناها !
فَأرسل الصباح شُعاع الشمس قبل الظهور .. و كأنه ينطق بالرموز " استعدوا فطائرةُ
الأمل سَتصل حاملةً في أعماقها من طواهم الغياب " !
أفاقت و التهليل عصفور صغير يرافقها .. احتارت من أين تبدأ في تجهيز نفسها و المنزل
قبل وصول أختها إلى الدار ..
خلعت اليأس منها .. و الأسى ذاب مع ذوبان الظلام
فَتألقت حينما ارتدت فستاناً مشابهاً لِفستان أختها .. و تطوقت بطوق الياسمين ..
فَرحةٌ هيَ و كأن كُل سعادةٍ في كلِ قلب بشر قد اجتمعت بِها !
و نشرت رائحة العطر و الزهر بين أرجاء المنزل ..
حينها طُرقت الباب بِهدوء / أصابها الارتباك ثُمَ انطلقت نحوَ الربيع عندما قابلت أختها
و هي ترتدي مثلَ لباسها ..
ـ أهلاً !!
ـ أعُدتِ ؟
ـ أعادني الحنين ( و هي مبتسمة )
ـ لو تعلمين كيف قتلني رحيلك ( دامعة عيناها و هي تحتضنها )
ـ أعتذر على كل أخطائي صغيرها و كبيرها !
ـ اصصص .. ليس بيننا اعتذار .. مهما كان سَتبقي أنتِ توأمي
التي لا أستطيع أن أتهمها بِالأخطاء !
ـ إنني مرهقة .. منذُ الأمس لم أنمْ !
ـ جهزتُ فراشك فَلقد أحسستُ بِتعبك ..
نامت كُلُ واحدةٍ منهما على فراشها .. و مرَ ذلك اليوم بأعماق راحة ليس
لها حدود ..
و بعد دقات الساعات و الدقائق .. في منتصف الليل قد أفاقت تلتهمها الغُصص
و تُناديها ضحكة و ابتسامة لا إرادية ..
باتت تبحث في سرير أختها التي كانت بالأمس نائمة على فراشها .. و تفتش المنزل
في كل زاوية باحثةً عنها ..
و لكن لم يكن يحدث شيء ذلك الوقت إلا انهيار و احتراق بقايا الأمل ..
فَهيَ لم تجد أختها !
و لم يكن وجودها إلا خيال .. و خيال .. و خيال .. زارَ أعماقَ حلمٍ ماغِص ..
بعدهُ لم يزُر عيناها النوم .. مكثت تحتمي ما بين الزوايا ..
إلى أن أشرقَ الصُبح / الذي في نظرها لا يقُل و لا قليلةً عنِ الليل بِشيء ..
رنَ هاتفها ( مكالمة واردة من الدكتور النفساني )
ـ أهلاً .. لقد افتقدتكِ و افتقدتُ وجودكِ .. ما رأيكِ أن تعودي ؟
( ظلت تُحاكي الصمت ) !
ـ ثُمَ قال : كيفَ أصبحتِ ؟
ـ بخير .. إنني بخير !
ـ ردكِ لا يبعثُ في قلبي الاطمئنان !
أغلقت الهاتف فوراً .. فَهي لم تعد بِحاجة إلى طبيب نفساني /
قد تشافت و رزقها الله العافية من تلكَ الحالة الموحشة !
لحظةٌ .. لحظةٌ يا أمي !
انطوت صفحةُ النهار ..
و برزت النجوم و الأجرامُ على السماء ..
باتت تجلسُ على نافذة غرفتها .. تحملُ مشاعرَ حزينة .. حروف باهتة تسكبها
على الدفتر .. منذُ أن تعلمت الكتابة عندما كانَ وجودها في أحدِ مستشفيات ألمانيا
النفسية ..
اعتادت في ذلك الوقت .. أن تلمحُ أمها على السجادة تًصلي لِلرحمن ..
و همساتُ استغفارها تصلُها .. فَترتاحُ قليلاً ..
و لكنَ اليوم .. لا صوت .. لا همس في المنزل .. الصمتُ يضُج / و الخوفُ
يغلي في القلب ..
لمحت أمها قد أطالت السجود .. فَمكثت تنتظر .. تترقب جلوسها !!
و لكنَ الانتظارَ ملَ مِن نفسه .. و تكلل جبينُ الفتاة بِالعرق ..
اقتربت مِن أمها ..
حتى رأتها .. لا تُجيب النداء .. لا تجلس !!
فارقت أمها الحياةُ و هيَ ساجدة و الإبتسامة نورٌ على وجهها ..
و لم يكد أن يأتي الفجر و يعتلي صوتُ الأذان إلا و بدأت مراسم الدفن ..
احتضنتها كُل امرأة تُقبل لِتُعزيها .. و لكنها دونَ كلام .. دونَ دموع !
إلى أن غادرَ الجميعُ المنزل .. فَالتقطت قلمها و دفترها لِتكتب :
" اليوم أمي غادرت .. تركتني هيَ الأخرى بعدما تركتني أختي ..
اليوم أعلنَ موتي بينَ جدران المنزل .. سَأكونُ مدفونة بينَ مقابر الأحزان !
يتبع في الجزء الثالث ..
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
هلا فيك زهره ..
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم موقف مؤلم فعلا رحيل اختها وامها..
بإنتظار التكمله بفارغ الصبر ..
الف شكر لجهدك وعزف قلمك الجميل .. كل الود لك مني
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
إستاذتي/زهرة الأحلام
روايه جدا جميله ومؤلمه سردك للأحداث ممتع
قلم مميز وفكر واسع واصلي نحن بإنتظار الجزء الثالث
ألف شكر وتقدير لك على هذا الإبداع القصصي ،،
هَمَيَ ذبَحَنَيَ وًّأنَتَ مَاَ تَرَحَمَ اَلَحَاَلَ
أقَوًّلَكَ مَهَمَوًّمَ تَقَوًّلَ اَلَلَهَ يَعَيَنَك ،،
***مسااااء ورد اريج***
***ما شاااء الله تباارك الرحمن..قلم في منتهى الروعة***
***انتي كاتبة مميزه جداا يا زهرة الحلام***
***اما من ناحية القصة جدااا مؤثره***
***تألمت كثيراا برحيل امهااا ***
***ياا ترى كيف ستكون حالهااا بعد رحيل امهااا واختهااا؟؟؟!!!
كلناا شوق للمعرفة ماذاا سوف يجري لهااا
وفقي الله ايتهاا الكاتبه المبدعة
واااصلي فنحن من المتابعين لك
بااارك الله فيك
يعطيك الف عافية
راوية حبيتها![]()
صديقتي ..
أنقى الأزهار في بُستانِ الصداقة .. ( حُلم ) ♥!
♥♥
" قُل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا "
يا الله ..
راحةً تملئُ قلبي ، و قلوبَ أحبتي ..
و قلبَ كُلُ مَن يعيش في الجانبِ المُظلمِ مِنَ الحياة !