الجزء الاول
الفصل الاول
بجد اتعبتنا يا محمد !
كل ما نجي وندلك على بنت
تقول ما من ذوقي ....
شو انسوي بك"
محمد ...يا حفصه انا خبرتكم
اريد بنت
جميله ما يلها شبيه الا القمر ...
حفصه....
وين بنحصل هذه شبيهة القمر
وكلنا امرنا لله
سنكمل البحث.....
مر على محمد يوم عادي
ما كان مكترث ولكن لا يمكن ان نعتبره غير مبالي
.لان هو يبالي كثيرا
محمد شاب
اكمل دراسته الجامعيه من 8 اشهر تقريبا وتوظف بسرعه ......
وكانت وظيفته ممتازه .. وهو رجل طويل ...ووسيم...وجميل نوعا ما قرر ان يتزوج وخبر اخته حفصه بهذا الامر
وطبعا مواصفات البنت التي يريدها
خياليه
صعب جدا ارضاءه
راح العمل صباحا
وكان ماشي
فجأه شاف بنت تطلع من بيت عمه....
تفاجأ جدا
من هذي اول مره يشوفها
وكان كأن يحلم
مثل هذي البنت الي تحمل كل مواصفاته العجيبه ....
هي
بنت طويله رشيقه
ملامحها جدا جميله
وكان شرط اساسي عنده ان عيونها ليست سوداء ولا بنيه
وكل تلك المواصفات فيها ...
شافها وراحت ركبت سيارة وابتعدت
وهو كمل طريقه للدوام وهو يفكر فيها...
وقال مستحيل هذك تكون ما مرتبطه
اذا ما مخطوبه ....بتكون محجوزه ....
وحاول يلاشي صورتها من باله ولا يفكر بموضوعها
(احيان نشوف اشخاص ونعجب بهم كنظره اولى لانهم يحملوا مواصفات تشبه مواصفاتنا لفارس الاحلام ....هذا للفتاه.....وتحمل نفس مواصفات فتاة الاحلام للرجل ....
ولكن نظره عابره وترحل....واحيانا تثبت ف عقلنا لتعود وقت عدم حاجتنا اليها)
قررت حفصه تخبر محمد عن بنت هي حصلتها
وتقوله هي جميله جدا
وهو اتشجع للامرولا اخبر احد اي شي عن البنت الي شافها عن بيت عمه
راح محمد يخطب وفاء
على حسب كلام اخته حفصه
وطبعا اغلب مناطق عمان
تشوف البنت النظره الشرعيه بعد ما يسأل عنها
يعني يوم يروح يخطبها رسمي .....
وهو راح على حسب الوصف
طبعا في نصف الخطبه
دعا والد وفاء محمد عشان يشوف النظره الشرعيه
اول ما دخل محمد وجاءت وفاء محمد صعق
ان غير تماما عن المواصفات الي هو يريدها
(وفاء كانت فتاه عادية الجمال...بالنسبه لمحمد
ما كانت رشيقه وطويله
كانت طويله نوعا ما ولكن ممتلئه....ولكنها كانت خلوقه جدا)
رضح محمد امام الامر الواقع .....لم يقدر ان يعارض
اي شي ....لانه هو امام رجل كبير وهو والد وفاء
ووالده واهله......
اتفقوا انهم يردوا على محمد بعد اسبوع....
بعد ما رجع محمد
راح لاخته حفصه وقالها ....ان كيف تختاريلي وحده ما فيها اي مواصفات انا اريدها
يعني لازم اروح واحب عشان اختار الي اريد....انا اريد زواج تقليدي ....ليش كذا
قالتله حفصة
انا شفت البنت مؤدبه وخلوقه وهي ما قبيحه....
قالها ما قبيحه ....ولكن ما تناسب مزاجي ....
قضى محمد كل هذاك الاسبوع وهو يوميا يستخير ويدعي ربه ان يقابل هو بالرفض..
جاء الرد يوم الخميس مساءا ....
ان البنت موافقه ....
هنا زاد هم محمد
ووسط فرحة اهله وهو متجهم...
وما كان احد مدرك ان محمد اصلا ما كان يريد وغير مرتاح
كان يفكروه كعادته لان هو بطبيعته عصبي شوي وكتوم جدا
طبعا قبل الخميس ومن شافها محمد
وهو يستخير يوميا
وكان غير مرتاح
ويحس بضيقه
ولكن خوفه ورعبه من كلام المجتمع خلاه يتجاهل الي يحس فيه ....
وكلام اخته له وامه بأن ....البنت بتخليه يحبها من يتزوجها وهكذا.....
راح محمد واتمم كل شي ما بقى منه غير ان يمتلك عشان يتم كل شي ويتزوج وفاء
بعد يومان من ان ذهب محمد لاتمام كل شي
عقد قرانه .....واعلن الملكه .....ووفاء طبعا كانت كثير فرحانه لانها تزوجت محمد .....
راح عندها يوم الملكه ...
وجلسوا مع بعض ....وكانت وفاء خجلانه وكذا
وهو كان كل ما يرفع راسه يشوفها.....
يشوف فيها البنت الي شافها تطلع من بيت عمه....
وكان يلاشي فكره ....وما يقدر .....
طبعا وفاء ما لاحظت هالشي لان
كأول مره وهي خجلانه ...فطبيعي تتوقع ان هو ايضا مرتبك وخجلان منها ....
مر اسبوع
ومحمد ابدا ما يرسل لوفاء ولا يتصل فيها
هي استنكرت هالشي يعني قالت غريبه ...ليش كذا
صارحت اختها واخوها بهالامر....وقالولها...اتتي بادري...
تغير الزمن والدنيا ما صارت مثل اول ....
وهذاك ف النهاية زوجك....
وفاء اقتنعت بكلامهم....وارسلت له .....
وهو رد عليها برسميه وهي ما اكترثت لهالامر...
ودعته يجي يزورها....
هو قال ...لازم انا اروح وازورها واكلمها...لعل وعسى اتقبلها كزوجه...واشوفها زوجه وحبيبه....
راح عندها....وتكرر نفس الشي ...صار يشوف فيها ذيك البنت ...مع ان وهو وحده وف بيته ما تجي في باله ابدا ....
هو اندهش من عمره
وفاء لكي تقربه منها قررت انها تحطه يوصلها المكان الي تدرس فيه لكي يتأقلموا مع بعض وما يوميا ....
لكي لا يحس بالملل......
وهو ما امتنع ابدا
بالعكس هو كان يريد هالشي .....عشان يتقبلها....
ولكن هيهات
مر شهران على هذي الحال ....
وهو يروح مره في الاسبوع عندها ....
ونفس الحالة يشوف ذيك البنت في وجهها.....
لدرجة صار يشك ان هذك ما بنت ادم ....
جنيه تشبهت له ...وعمل مدسوس له ....
رغم ان سابقا ما كان يؤمن بهالامور......
في يوم من الايام بعد الشهرين ....
كان رايح يزور صديقه والي يكون ابن عمه
ووقف صديقه عند سيارة محمد وقاله انا
ما بدخل بس جيت اشوفك شوي ورايح
في ذك اللحظه وهم جالسين عند الباب
جاءت سياره ثانيه
صديقه راح للسياره وفتح بابها على اساس يطلعوا ويدخلوا بسرعه ينبههم ان في احد هنا ....
المفاجأة اول ما فتح صديقه وابن عمه سيف الباب ....
طلعت منها هذك البنت الي شافها اول مره.....
هنا لا اراديا محمد.........
انتهى الفصل الاول
اتمنى اشوف ارائكم وتوقعاتكم
واتقبل النقد ايضا
شكرا مقدما