https://mrkzgulfup.com/do.php?img=86367

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 2 من 18 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 172

الموضوع: نتاجات الكاتب والشاعر ( شموس الحــــــــــــــق )

  1. #11
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    تذكرين ...(نبطي) 19/4/2015

    تذكرين ...(نبطي)

    تذكرين ليوم شفتك كم هويتك تذكرين
    ولا أنا بس يوم سعدي كل وقتي أذكره
    تذكرين في ليل سهدي تشتكيلي وتسهرين
    واليوم صار الليل وحدي أشتكيله واسهره
    حتى الحنين بنار قلبي تشعلي ما ترحمين
    ما تذكرين بماي عيني في خدودك أنثره
    مرت سنة لو تحسبين الوقت كانه من سنين
    ليتك في لحظه تذكرين العمر مره وسكره
    حلم العمر كم ضاع منا يا ترى ما تشعرين
    حتى الحنان وطار عنا شوف صبرك مصغره
    لاتظلمي حلم الليالي والعمر لاتظلمين
    ما طال حبل الظلم إلا يوم حال قصره
    واليوم جيتك من ظلامي ياترى ما تعذرين
    لو تسمعين الروح تصرخ يا حياتي معذرة
    وانت العمر لو ماهجيت لكل ذنبي تغفرين
    وما تبقى بين حبي والفراق إلا شعرة
    المغفرة رب البشر يرحم عباده التائبين
    واليوم أطلبها ذليل وانت أهل المغفرة
    هاذي حياتي كل سناها بين كفك والجبين
    أما بدونك عمري كله أدفنه في المقبرة

    بقلمي /ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #12
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    لا للسيجارة .... (فصيح) 19/5/2015

    لا للسيجارة.. (فصحى)

    إنما التدخين سم
    وانتحار وخراب
    ضيق حال في الصدور
    إكتئاب والتهاب
    يجهد القلب هموما
    ينهك العمر عذاب
    إختفت منه جيوب
    أصبحت دون السراب
    ضاع فكر و نعيم
    في دخان وضباب
    كيف ذاك الشر خل
    منه لاتخشى الصحاب
    انه ياصاح فخ
    ذاك للشيطان باب
    ذاك ثعبان تسامى
    غارس في الروح ناب
    حال سوء للجليس
    نال من حسن الثياب
    كم سقيم في حماها
    شاب في عز الشباب
    بين أحزان وهم
    ضاق ألوان العذاب
    يا حياة كيف تهني؟
    بعدما طار الغراب!
    يانعيم بات حل
    للكلاب والذئاب
    إنه محض حرام
    بين في ذا الكتاب
    معشر الاحباب هيا
    كسروا عود الثقاب
    واتركوا السيجار عزما
    إنه عين الصواب
    إنما العمر ثوان
    في ثوان كالسحاب
    لست أصبو لمنال
    إنما هذا عتاب
    هذا نصحي للرفاق
    أبتغي منه ثواب
    طيبات في سؤالي
    هل أرى منكم جواب؟


    بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #13
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    قصة سايلــــــــــــــــــو 18/6/2015

    سايلو ...

    على الرغم من ضآلة حجمه .. إلا أنه كان شعلة من النشاط .. كلما رأيته لاتخلو يديه من عمل ما .. يحترم عمله .. لأنه مقدس بالنسبة له .. يسعد بإمتداح عمله ... يحسده الآخرون أحيانا .. يثير فضولي غالبا .. خاصة لغته العربية المكسرة.... كان حريصا أن يتحدثها بتكلف واضح .. ينهره عبدالحميد كثيرا .. لأنه مسؤول عن فريقه .. لا يعبأ به في أكثر الأحيان .. لأن مهمته أسهل مما يتصور هو .. يعرف كيف يبرر ما يقوم به .. لايحتاج لمساعدة أحد.. أقترب مني كثيرا.. كنت سعيدا بذلك .. دون أن يعلم.. كنت متأكدا من رغبته في التعليم .. وشوقه إلى ذلك الكتاب .. وأمله بحمله بكلتا يديه .. شريطة أن تكونا طاهرتين .. يعلم أنه كتاب مقدس .. يحاول أن يرتله بصوت له صدى في القلوب.. كان محتاجا للسكينة والاطمئنان .. كان مستمعا فقط .. يجيد فن الانصات .. يبرع فيه .. أخفيت أعجابي المتنامي بشخصه الضئيل .. أقترب أكثر مني .. سألته : عن إسمه ؟ .. أخبرني دون تكلف ..بأدب وإحترام .. قال : أنه سايلو .. بلكنة أعجمية.. وبإبتسامة لم تخلوا من الإستفهام .. أستغل تلك الفرصة السانحة .. أخذ نفسا عميقا ..أسترسل في الحديث .. تحدث بهمة واضحة .. بصراحة لم أفهم ما يقول .. ردد كلامه.. بعد أن جزأه ووزعه على عدة جمل ..إستخدم لغة الإشارة كثيرا.. وكذلك الايماءات المملة .. كان يعتقد أن كلماته قد تكون مفهومة الى حد ما .. خاصة القصد منها .. أذهلني حينما سمعته .. بالفعل كان يقصد شيئا لم يكن في الحسبان .. عكس ما أتوقع .. أكدت له بقولي .. ما في مشكلة !!.. أومأ بهز رأسه كعادته ....إستأذن بأدب ..إبتسم .. مشى رويدا إلى أقرانه .. أستعادت ذاكرتي حديثه معي ..أرمقه من بعيد ..ينظر إلي بنصف عين .. لم يأسف على طلبه .. لم يتردد كثيرا كما كان يتوقع .. تظاهرت باللامبالاة .. ذات يوم .. قسى عليه عبدالحميد .. أمسك يدي لأمر في نفسه .. إستعجل الأمر .. لأنه يدرك شيئا ما في نفسه .. لم يفصح عنه.. أنصت له كثيرا .. بتركيز .. بعض العيون كانت تتبع خطواتنا .. ومناجاتنا .. خلوة في زاوية .. وعدته خيرا .. تنفس الصعداء .. أعرت أمر سايلو أهمية قصوى .. إنها أمانة .. خشية الوقوع في الخطيئة .. من حيث لا أدري .. يكفي .. حسب الموعد كان موجودا .. لانه حريصا ودقيقا .. يحترم المواعيد أكثر مما أتصور .. ذاكرته تسبق تفكيره وزمنه .. لم أستعجل عليه .. بدأت المشوار بخطوة قصيرة .. إستوعبها بسرعة قصوى .. اؤمن بالتدرج .. و التسلسل الزمني والمنطقي .. يدرك حرمة ذلك الشهر .. ويقدسه.. لشعور في داخله لا أعلم مغزاه .. أكد بقوله : ما في خوف !!.. جوابا كافيا .. يخاف من الله فقط .. طمأنني وأنا بحاجة للطمأنينة أيضا .. أستعجل سايلو في خطواته .. وكأن ظله يسبقه .. كبحت جماحه قليلا .. إستوعب بعض التعليمات.. إلتزم فيها .. وضعها في إطارها المحدد .. سبقني الى الموقع .. لحقته بحذر .. وبحذر .. حركات مفاصله تؤكد طهارة قلبه .. بعض أقرانه لايزالون ينظرون اليه بإستغراب .. ينتبهون الى إيماءاته وحركات أصابعه .. يهز رأسه كثيرا مثلهم .. حينما يلتزم الصمت .. ويفضل الإنصات.. يعودون الى أحاديثهم الصاخبة .. لم يلتفت اليهم .. مضى في طريقه .. أخبروني رفاقه .. أكدوا انه جاد .. ألتزم حدود الصبر .. ذات مرة .. سألني عن شيء اثار استغرابي وذهولي .. بدون حياء .. أخبرته عدم الاستعجال .. وهو طاهر في كل الأحوال .. طالما يضم بين أحشائه قلبا أبيضا .. فهم ما أقصد .. وضعه في رأسه ولم يغفله على الإطلاق .. أوشك الشهر أن يودع سريعا .. كعادته .. إطمأن قلبي .. رأيته كانه كاهن في صومعته .. أقتنعت أن الوقت أوشك .. لقد حان الموعد ..كما أقتنع هو إيضا .. إستبدل إسمه وهيئته وكيانه.. في صباح يوم العيد .. وقف أمامهم بفخر .. نطق الشهادتين .. رتل الفاتحة بلسان أعجمي .. صاح أحدهم .. تكبير .. تعالت الأصوات .. جرت دموع العيد قبل موعدها .. تسمى سايلو بإسم سعيد .. لأنه أدرك أن الوقت حان .. ليكون سعيدا.. بعد أكثر من عام .. أخبروني إنه هناك .. بعد نجاح العملية المحرجة .. أبتسمت .. سألني أحدهم .. وعدته سأجاوبه لاحقا .. لأنها خصوصية .. عدت إلى غرفتي .. دونت قصة سعيد في مذكراتي .. مزدحمه بالدموع .. والذكريات الأليمة .. وواقع حزين .

    أنتهت ,,,
    بقلمي/ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #14
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    رسالة الى اخي المصاب بمتلازمة داون 27/5/2015

    *نص رسالة الى شقيقي عبده المصاب بمتلازمة داون

    اليك ايها المشغول في ذاتك.. في تأملاتك اللامتناهية .. قد تكون خطواتك محدودة .. في طريق غير ممهد ... تتوزع على جنباته صخور تعترض الطريق .. رسمها قدرك المتفرد ببراءتك.. تراودني احيانا قراءات سردية لبريق عينيك .. يخترق قلوبنا وارواحنا ..نحن فقط نعرف سر كلماتك ... ومقاصدها .. وتاويلاتها .. ليس من الحكمة في شيء تجاهل تلك الكلمات البريئة .. تخرج حبلى من بين شفاه وليدة .. حبلى بالحب .. تنطق الوانا من الطموح .. احزان تتوالد.. من تحت قميصك الفضفاض .... وتتناسخ .. تزرعها بين ضلوعك المتخمة بالحنين ... أمك هي اول واخر من يشعر فيك ..وفي آلام قلبك ..اراك تقترب كثيرا من حضن ابيك .. تنثر ابتسامات وصرخات الم وشوق .. مزعجة احيانا .. لست وحيدا .. جميعهم ينتظرونك .. على مشارف الطرقات ... يسمعونك كثيرا .. يضحكون في الغالب .. تفهمهم .. تقترب منهم .. لا تعرف الخجل والحياء .. ايماءاتك تختزل الامل والامان .. رغم كل شيء .. كنت تسمع اذان الفجر .. تهرول قبل ابيك .. ترتل .. تسبح .. تركع وتسجد .. تطوي السجادة في المحراب .. لم ندرك ما يوحى لك بعد .. ما ذا تعني صلاتك ؟ .. تسبيحك ؟.. تلاوتك ؟.. تمتماتك ؟.. انها الفطرة الانسانية التي جبلت عليها ... يتساؤلون حينما تتاخر عن الموعد ..تدرك مواقيتهم .. ومواقيت رحلة الصيف .. كنت هناك موضع حديثنا ..حينما ترافقهم تنثر البهجة .. ترسم الابتسامات في وجوه كالحة ..شقت الدموع طريقها في تعرجات تلك الوجوه.. يترقبون كلماتك ..ليس لسبب ما .. فقط لانك تحمل البشرى والامل ..كالمطر .. كشمس الصباح .. كالإبتسامة .. ساعود اليك لا ريب .. سنترافق معا الى الشاطيء الحزين .. سنتحدث بجراءة بفطرتك المعهودة .. نمشي معا .. نضحك معا .. كنوارس البحر المنهكة .. تستلقي على شواطيء دافئة .. امضي أخي لا تأباه .. لا تنظر الى ما وراءك ... وما تحت اقدامك .. امنحني قوة من ارادتك الصلبة .. علمني بما تختزله روحك من صبر .. فانت مثلي الاعلى في الارادة .. مصابيح الشارع خافته .. لم يتبق الا بصيص ضوء .. يتسلل من بين اعمدة بقايا نخيل .. ..صدى نعيق غربان جائعة .. ومواء قطط شاردة .. يتذكرها زمن غابر .. منحوت اسمك هناك .. تبقى خالدا .. كهذه الشمس .. وهذا البحر .. ونجوم المساء .. يعكس غدير الماء صفحة وجهك ...مرسوم على وجه قمر السماء.. تختفي .. تغوص في قلوبنا .. وارواحنا... حينها لا يتبقى للقصة بقية . بقلمي / ناصر الضامري 2011

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  5. #15
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    شعاع الشمس 14/6/2015

    شعاع الشمس


    أجاري من سوالفهم واداري
    واحفظ كلمتي من هـ الضياعي
    وصون إسم حملته فوق راسي
    أبوي العز من زين طباعي
    أنا شاعر واحساسي حروفي
    ونزفي ما ألف لبس القناع
    رصين فـ بنيته سحر ومعاني
    أصيل وما عرف لون الصناعي
    عذوبة من قصيد لا نظمته
    ولو بعض الحكي بس ماله داعي
    شعاع الشمس منثور بأسمي
    وأنا .. هل كيف من يحجب شعاعي؟
    أحاورهم وطبعي ما أجامل
    ولا أرضى بدون الاقتناع
    حصاة السيل ما حدت دروبي
    وأنا ما خاف من يلوي ذراعي
    حصوني كلمتي شدة ومهارة
    حصانة من هجوم او دفاعي
    عزوم رجال في الشريان تجري
    و سهمي صاب من ينوي خداعي
    ولي في البوح قلب لو أحده
    بلي حدود شيطانه شراعي
    ولي جمهور يسمع لي بود
    ولي أخوان فيهم حس واع
    يشــــــرفني كلام لا كتبتـــــــــه
    تلون من دما*.. أرض القـــــــــلاع
    يأست من الرجا .. وما عدت أنسى
    أنين الحال من سم الأفاعــــــــــي


    بقلمي/ ناصرالضامري


    *دما : الأسم القديم لولاية السيب

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  6. #16
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    رسالة الى روح جدتي 12/7/2015

    رسالة الى روح جدتي

    كالعروس النائمة .. ترقدين طاهرة من درن الدنيا ... في مثواك الاخير .. مطمئنة في خلوتك .. بعيدة عن هذا الزمن الغادر .. وعن دموعي .. وحيدة في نعيمك السرمدي ..غياهب برزخ .. لا تدركه عقولنا .. المح طيف خيالك بين أكوام نجوم المساء .. سابحة في بحر من النور.. اسمع صوتك يناديني قبيل الفجر.. يتردد في أركان روحي .. يشبه صوت أوراق الشجر ..وشروق شمس الصباح .. اسمع وقع خطواتك في دهاليز قلبي .. اشعر بان جمال الحياة تجلى من منظور تلك الابتسامة الشامخة .. لا تفارق عيني ..وذاكرتي .. اسمع تلاوتك العطرة .. خالدة في قلبي .. و ذاكرة اولئك الأطفال .. كابجديات حروفهم الملونة .. واقلامهم الصغيرة .. تخفق حنايا القلب شوقا اليك .. تنادي اسمك .. تزورين احلامي .. بلا موعد .. توقظين سباتي .. تحملين بكلتا يديك تينا وزيتونا .. تحملين الحب ومذاق الأمل .. تغمريني بعطفك كالعادة .. تبتعدين حينما احاول اقترب منك .. لاني اتذكر باني لازلت صغيرا في عينيك .. حينما كنت تضميني .. يزداد شوقي اليك .. اكره لحظات الفقد والغياب .. الى حد الالم .. لا اقوى على ذلك .. امسح دموعي .. يتردد صدى صلواتك ودعواتك .. انام تحت جنح الظلام.. وتحت دفء انفاسك .. لا احبذ الابتعاد عنك كثيرا .. لا احب اللعب مع أطفال القرية .. لازلت احتاجك كثيرا ..ليس خوفا .. انه حبك .. حينما قررت الرحيل خلف السحاب .. انطبقت السماء والارض .. ثمة اشباح سكنتني .. انصهرت في احشائي .. خطفت صمتي الابدي .. اقتحمت عجاج هذا الزمن الاسود .. القرية دونك اصبحت مقفرة .. تشبه قرية الاشباح .. ما اصعب الموت والميلاد .. الوجود والعدم .. ما اصعب القرية بدونك .. تبعثرت قطعان الأشباح في القرية.. تتستر خلف الظلام .. تحمل قناديل صغيره.. سلبوا كل جميل بالقرية .. وثمة اشياء صغيرة ..تبدو لي كذلك .. نسوا اسمك .. وشالك الاخضر .. لايزال معلقا على حبل في احدى اركان تلك الغرفة .. المظلمة الا من نور طيفك .. بحثت عنك .. سقط شعر راسي .. نضب الكلام .. اذرع غرفتي ليل نهار .. يتسلل نسيم الشتاء .. وقمر المساء .. وكل الفصول .. سافرت مع الرياح الموسمية .. لاتزال ريحة خبز الصباح عالقة بانفاسي .. وبأناملي الطفولية.. ستعودين لاريب .. سانتظرك عند حلول المساء .. تحت الريح والمطر.. فوق الرصيف المكسور .. رغم الظلام .. وعواء كلاب الليل .. تكسر صمت الابواب والاسوار .. سينتظرك الأطفال هناك .. عطشى لحكاياتك .. أشرعة تاريخك تجوب بحار ذاكرتهم .. و أسمك المشع بالنور والحب .. تنثرين شعاع الأمل .. توزعين هدايا العيد.. تنثرين الحرية في سماء تلك المدينة الفاضلة .. المنسية تحت أقبية الزمان .. تتزين بازهار الربيع .. واوراق الغار ..على رأسها اكليل .. كالنخلة الباسقة .. تحمل عش صغار يمامه .. في وجه الريح .

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  7. #17
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    لوحة دموع شمس 26/7/2015

    لوحة دموع شمس

    أعشق ذلك الشاطيء .. أركض فيه وحيدا أغلب الاحيان .. حينما لايزال صبية القرية نائمون .. أتبع النوارس الجائعة .. أحب اصطيادها.. شقي ذلك الشاطيء.. رسمت على ضفافه ذكريات طفولتي .. كتبت قصصا وروايات على صفحات رماله .. لم أجد لها أثرا في اليوم التالي .... أبحث عنها خلف الكثبان .. خلف سرب طيور سوداء .. لم تخني الذاكرة.. أعود.. لم تعد تنتظرني .. كعادتها قبل غروب الشمس .. أتذكر عصاها الغليظة .. حكاياتها .. نساء القرية تثير فضولي .. احلامي لاتزال صغيرة .... أمقت تلك القطط الجائعة .. ظلالها معلقة على جدران بيت جدي العتيق .. لم تكبر تلك الاحلام في نظري .. كما لم تكبر تلك الطفلة .. حملت اسم شمس.. مضت تتثائب .. تقهقه .. ترسم خطوات صغيرة .. تمسح دموع شوق..تنادي ليل نهار .. تنتظر من يرسم البسمه على وجهها البريء.. تبحث عن أنامل تمسد شعرها .. عن حضن دافيء .. تعبث بالأحلام .. تسمع تلك القصة القصيرة .. تتأمل كثيرا .. تضحك كثيرا .. تزرع بذور الامل ..أبحث عن الرفاق ..أسمع تاويلاتهم.. حتى وقت متاخر .. فتاوي الأحلام .. جاثم على سرير علوي.. احزان تملأ صدري ليل نهار .. أرسم وجه تلك الطفلة ودموعها .. لوحة طفولية .. دموع شمس .. خلفها ينام البحر .. اقرب الى روحي وانفاسي .. تغمرني بذكريات بسيطة .. انتظرها عند الشاطيء .. أحيانا خلف الزجاج .. تسأل عن هديتها .. تحمل هديتها .. لوحة دموع شمس.. تقرا تذكارات خلف اللوحة.. أقرب للتجريد .. خبأتها تحت الفستان .. قرب دقات قلبها .. اشعر بالنبضات .. امل الحب..تتذكر همسات في اذنها .. تتذكر خصوصيتها بين اشقائها .. تمشي بحذر وتأني .. لا تلتفت كثيرا للوراء .. اختفت شمس عن أنظاري .. كما اختفت لوحة دموع شمس.. أشعر باناملها على كتفي و وجهي .. اشعر بنظرات الاعجاب والفخر والشوق .. ذهبت بعيدا .. عادت الى غرفتها الصغيرة .. تتامل بفخر تلك اللوحة .. تضم وجه شمس.. ودموع شمس .. تسائلت كثيرا عن سر الدموع .. لم يكن احدا يستطيع ان يلمس اللوحة ..أو يلمس الدموع .. لم تنم تلك الليلة .. لم يغمض لها جفن .. تخشى نسيان الحروف المرسومة على اللوحة .. تخشى تبخر الالوان الخشبية .. ومياه البحر.. شمس فخورة بما تشاهد.. فخورة بأسمها المنقوش على أعلى اللوحة .. يشبه كثيرا اسم جدتها.. لم يكن لديها شك انها كانت شمسا.. تنير طريق العمر .. أبتسمت جدران الغرفة .. اكدت صحة مشاعرها واحساسها .. ابتسمت شمس .. وغاصت في اعماق ذكرياتها .. أغمضت عينيها .. لم لا ؟.. كانت هي وحيدة دون اخوتها في تلك اللوحة .. لم تنم شمس في تلك الليلة .. وحيدة في غرفتها .. تترقب عقارب الساعة .. نجوم الليل .. موعد الالم والدموع.. ذكريات تشبه النجوم .. قريبة من امها .. تمسح أمها جبين طفلها الصغير.. أنهكته الحمى.. تخشى عودة الحمى مرة اخرى .. تتاكد من انفاسه المنهكة ..تترقب صوت الهاتف .. تحبس دموع عطشى .. ليست كالاخريات .. امرأة من زمن اخر .. على صهوة فرس جامح .. كتمت كل شيء ..لم تبح بالاسرار .. لم تكلم احدا .. لم تشتكي لاحد .. عاهدت الصبر والالم .. لا تعرف شيئا غيره .. شامخة بعزمها الاستثنائي .. كانت طفلة صغيرة .. في مدرسة جدتي .. لا تزال تنبش دفاتري واوراق قصائدي المبعثرة على رفوف الملابس .. واوراق الشجر ..وعلى ضفاف الحب والامل .. صمتت كثيرا .. تاملت زوايا الغرفة والاماكن واركان المنزل .. سمعت حركة بسيطة هزت سكون الليل .. تحرك مقبض باب الغرفة بهدوء .. انفرج الباب رويدا رويدا.. خيال صغير يدخل الغرفة وسط الظلام الحالك .. احدث صوتا وصريرا خافتا .. كانت شمس .. هل يعقل .. لم تنام حتى الان ؟؟؟ .. دخلت الغرفة .. في يدها اللوحة .. قفزت الى احضان أمها .. جلست تتامل اللوحة .. تسأل امها ؟.... أين أبي .. همست بصوت طفولي : شمس تبكي لانها تهوى البحر ... ابتسمت أمها .. رغم الحزن .. صمتت قليلا .. قبلتها.. لم تستطع حبس دموعها .. نامتا على السرير معا.. استيقظتا بسماع تمتمات مؤذن الفجر..

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  8. #18
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    كلاب سوداء 4/8/2015

    كلاب سوداء
    قبل أذان الفجر .. استيقظت مذعورا.. حلم أزعجني كثيرا .. لا أعلم رؤية أم حلما .. اتلمس وسادتي وغطائي الاسود .. وكذلك جسدي .. استذكر تفاصيل الحلم .. كل تفاصيله عدا أجزاء بسيطة ... مفقودة .. لم أجد لها تأويلا في ذاكرتي.. فتحت ستارة سريري.. لونها أبيض ..أسمع رفيقي.. يقرأ سورة يوسف ... تجري دموعه .. يقلب ذاكرته .. همست بصوت خافت .. بالكاد يسمع همسي .. في نهاية المطاف.. سمعته يقول صدق الله العظيم ..كسرت خلوة صومعته الضيقة.. تعود على ذلك .. خاصة عند صلاة الفجر.. وبعد الصلاة .. يستفتونه أحلامهم أحيانا ..أولئك البائسون.. لايكسر خواطرهم.. اطلقوا عليه معبر الاحلام .. انه كذلك .. قراءاته المتراكمه في كتاب بن سيرين .. أعوام تربو على الثلاثة مضت .. وهو يقرأ كتب مهترأة .. عديدة لا أتذكر عناوينها .. أصبحت بالية .. بسبب إزدحام الأنامل والكفوف .. وبصمات صدئة بفعل الدموع .. سألني : خير !! .. أكدت له أنه خير.. قلت: أن البرد قارس .. مسحت عيني بكلتا يدي .. اخبرته : انه حلم كئيب على غير العادة.. بصوت خافت .. تحمحم ونظر الى بعطف .. مسح شفتيه بابهامه وسبابته.. أبتسم .. قال : مساحة ضيقة من الحرية.. تجاوز للاسوار .. دون أن يعلم أحد بذلك .. والا حرمت سنة النوم.. حينما تتجاوز الحدود الدنيا المسموحة بها هناك.. حينها قهقه الرفيق بصوت مسموع .. ضحك بطعم البكاء ..ثم أنصت لي كما ينبغي .. سردت له تفاصيل الحلم ..أردفت قائلا .. شروق شمس الصباح .. دار يعم بها الفرح .. أطفال تلعب بالتراب والطين .. نساء منهمكة في أعمال نسوية بالقرب من غياهب بئر القرية .. رجال تستظل شجرة .. كان أباؤهم يستظلون تحتها ايضا ..لايتذكرون كم عمرها .. أقترب كلب أسود من باب الدار ..أطل برأسه من الباب .. أنيس ليس كأقرانه في القرية..كما يبدو.. لم يدخل .. لانه يعلم أنه غير مرغوب فيه .. نجس بطبيعة الحال .. أعطيته قطعة خبز تجاوزا مني .. شمها كثيرا .. لعقها بحذر .. نظر اليها بين قدميه الممدودتين .. ونظر الى الدار من فرجة الباب الضيقة .. لم يعره احد اهتماما .. الا أنا .. شعرت بمودته نحو الدار .. بسط يديه .. وكذلك لسانه .. أمعن النظر الى الدار كثيرا.. لم يكن ناكرا للمعروف .. حينما طرد قطة أقتربت من باب الدار .. نبحها ثم هربت .. فضوله يثير أطفال القرية.. كثيرا .. يتتبع حركاتهم وقفزاتهم .. ينزق لصرخاتهم .. اهتمامه مبالغ فيه .. يراقب كل شاردة وواردة .. أدركت انه الحارس الامين للدار .. مضى اليوم دون ان يتحرك من محله أو يبارح موقعه.. لم يؤذ احدا .. رغم اقتراب بعض صبية القرية منه ..عند غروب الشمس .. لفت الانتباه كلب آخر .. اقترب من قرينه .. كان أسودا..عيناه حمراوتان.. ذنب طويل ملتو .. يقطر لهاثه من التعب ..وقف بجانبه أمام باب الدار ..أراقبهما حثيثا .. أتتبع حركاتهما .. يتبادلان النظرات يخططان لشيء ما ..حذران في ايماءاتهما.. أشعر بتشابههما كثيرا .. كأنهما من رحم واحد .. يتبادلان شفرات سرية .. لم أتمكن من فك تلك الطلاسم .. دون مقدمات .. دون سابق انذار .. قفزا فجأة .. أطلقا العنان لاقدامهما .. سابقا الريح .. عدو ينبأ بكارثة .. ضد الريح .. كسرا حاجز الصوت ..أفواهما فارغة الا من لسان أحمر يتدلى بشفق .. هروب ينبأ بخطر ..من المحتمل أنهما سرقا شيء ما .. لم أتنبأ به على الاطلاق .. سلكا طريق القرية المعبد .. يشبه لونهما الاسود .. أمتزجا مع الوانه .. تركا وراءهما أسئلة عديدة .. عدوهما يثير فضولي.. كما يثير فضول صبية القرية .. يعدون خلفهما .. دون سبب واضح .. عاد الصبية بعد أعياء شديد ..عدت الى فناء الدار .. استنطق المشهد.. أسمع صدى عواء الكلبان.. تردد في الاتجاهات الاربعة .. في الفصول الاربعة.. يبدو ان الكلبان اختصرا الطريق .. التفت نحو الرفيق إعتلى سريره.. يمسح دموعه برداءه الاحمر .. نهض واخذ نفسا عميقا.. واستطرد قائلا .. انها مجرد أضغاث أحلام !!.. اسدل ستارته .. اكمل قراءة سورة يوسف ...
    ناصر الضامري (بقلمي)

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  9. #19
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    مقترح/ لنعي المرحوم الشاعر حمد الخروصي16/8/2015

    نعي المرحوم الشاعر حمد الخروصي

    لانملك غير الدعاء والترحم على روح المرحوم الشاعر حمد الخروصي ، وهو قامة شعرية غنية عن التعريف ورمز وقدوة للشباب النابض بالوطنية والحب والامل .. ألتقيته سريعا وغاب عن ناظري سريعا.. وترك في القلب ذكريات خالدة .. أقترح لادارة سبلة كتاب الشعر المبادرة في طرح مسابقة او فتح المجال للكتابة او الرثاء لروح المرحوم كمشاركة وتخليد لذكراه رحمة الله عليه .. واستميحكم عذرا أن أبادر في رثاء المرحوم بهذه الكلمات البسيطة "نام بسلام" أرجو القبول..


    نام بسلام

    كلي امل اني اشوفك لحظة بعد الغمام
    ودي احضنك واشتكيليك سيدي شوق وامل
    لحظة لمحت لصورتك انسان عاشق في هيام
    والحب ف عيونك حويته يوم شفتك في عجل
    انسان شاعر في الوطن الوان من عذب الكلام
    نبض الحروف بكلمتك أشجان من سحر و مثل
    لا ما اصدق نور اسمك غاب في كوم الظلام
    لا ما اصدق موعدك لا حان ساعات الاجل
    محتاج اسمع قصتك في الحب وصروف السلام
    أقدار مرت ساعة واليوم دمعي قد همل
    أيام نورك يا حمد في دنيتي بدر التمام
    هل يا ترى بدر المشاعر من سما عمري افل
    لا ما افل ... مادام اسمك حاز أوصاف الامام
    منزلك عالي طلته ما بين كيوان و زحل
    ما غاب شاعر كلمته لو طار من سرب الحمام
    لا ما يموت الحرف .. من انسان أوطان وأهل
    ذكراك تبقى سلوتي وسط الاماني والزحام
    كلما أنادي يا حمد .. أقمار طلت في خجل
    مثلك شهيد بمنزله نام بسلام في سلام
    حرفك رسالة خالدة.. ,نبض العوالي للأزل

    بقلمي / ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  10. #20
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)

    مغترب .... (فصحى) 12/7/2015

    مغـــتـرب .. (فصيح)

    أنا من ديار عانقت
    ألق الحضارة والحقب
    يمن السعيد إذا سألت
    فموطني ولها أجب
    داري وأرضى والردى
    مآساتي إني مغترب
    ألم الحنين يضمني
    والقلب عندي مضطرب
    همدان حمير فزعتي ..
    قحطان يعرفني النسب
    نبع الأصالة موطني ..
    تاريخ علم وأدب
    وعقيدتي الإسلام عند
    الله إني محتسب
    وعروبتي وعد وعهد
    في مواثيق العرب
    كرار يعرفني الوغى
    وكذا الكريهة و اللهب
    وإذا الحياة كريمة
    في معدني أصل الذهب
    والبحر أشرعتي السماء
    ولا يخوفني الغضب
    في البيد محراث وساعد
    لا كلالة أو تعب
    وخميلها جنات عدن
    زان رمان وعنب
    أكتافي تحمل بندق ..
    عز الكرامة في الخطب
    في كفي ترقص خنجري
    فنان يطربني الطرب
    الحب يسري في دمي
    والشعر إحساس عذب
    نور العروبة موعدي
    ان غاب عني أو غرب
    هيهات .. أني يعربي
    حاز ألوان القصب
    حتما أعود لموطني ..
    وأنا إليها أنتحب
    صنعاء اني قادم ..
    طال الطريق وإن قرب

    بقلمي/ ناصر الضامري

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 2 من 18 الأولىالأولى 123412 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م