https://mrkzgulfup.com/do.php?img=86367

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: قصص من حياة الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم

  1. #11
    عضو مهم في السبلة الصورة الرمزية ثابت الخطى
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الدولة
    in oman
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    17,151
    Mentioned
    20 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ماشاء الله قصص وعبر تغذى العقل وتطيب لها النفس
    ياليتنى كنت معهم فأفوز فوزا عظيما
    جهلت عيون الناس ما فى داخلى
    فوجدت ربى بالفؤاد بصيرا
    ياأيها الحزن المسافر فى دمى
    دعنى فقلبى لن يكون اسيرا
    ربى معى فمن الذى اخشى إذن
    ما دام ربى يحسن التدبيرا
    { من عجائب الأنسان انه يغضب من سماع النصيحه ... وينصت لسماع الفضيحه }

    •   Alt 

       

  2. #12
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,020
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هذا المتصفح للجميع
    من اراد ان يضيف قصة من قصص الصحابة او الصحابيات فله ذالك
    سالين الله ان ينفعنا واياكم بما نقراء ونسمع
    وان يلحقنا بهم بعمل صالح وخاتمة حسنة

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



  3. #13
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ما شاء الله قصص جميلة نتمنى من الجميع المشاركة
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

  4. #14
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    جاء أبو طلحة ليخطب أمَّ سليم رضي الله عنها بعد وفاة زوجها، وكان أملُه كبيرًا في أن تقبله زوجًا لها؛ لِمَا كان بينهما مِن روابط القُربى، فكلاهما كان من بني النجار، ولكنَّها رفضَت حتى يكبر ابنُها ويشتدَّ عُوده.



    فلما كبر ابنُها ووجدَت منه ما تتمنَّاه من تأدية واجبها نحو ابنها، قبلَت أن تنظر في أمر زواجها مرَّة أخرى، لا سيما عندما تقدَّم لها أبو طلحة للمرَّة الثانية، وأبو طلحة كان من أشراف يثرب، ومع ذلك لم يدْفعها الترمُّل إلى قبول هذا الزواج دون تفكير، فوجئ أبو طلحة بأن أمَّ سليم ترفض الزواج منه مرة أخرى، وأراد أن يَعرف السببَ الجديد في الرفض؛ (فقالت: إنه لا ينبغي لي أن أتزوَّج مُشرِكًا، أما تعْلم يا أبا طلحة أنَّ آلهتَكم التي تعبدون ينحتها عبد آل فلان النَّجَّار، وأنكم لو أشعلتم فيها نارًا لاحترقَت؟! قال[2]: فانصرَفَ عنها وقد وقع في قلبه من ذلك موقعًا، قال: وجعَلَ لا يجيئها يومًا إلَّا قالت له ذلك، قال: فأتاها يومًا فقال: الذي عرضتِ عليَّ قد قبلتُ، قال: فما كان لها مَهرٌ إلا إسلام أبي طلحة)[3].



    وقد عاوَدَها أبو طلحة أكثرَ مِن مرَّة قبْل إسلامه وقبولِها الزواجَ منه، وقد قالت له أيضًا: يا أبا طلحة، إنَّ إلهكَ الذي تَعبد إنما هو شجرةٌ ينبتُ من الأرض، وإنما نجَرَها حبشيُّ بني فلان، فلما قال لها: بلى. قالت: أما تَستَحي أن تسجد لخشبة تنبتُ من الأرض نجَرَها حبشيُّ بني فلان، فهل لك أن تَشهَد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وأزوِّجك نفسي.



    فلما هداهُ الله إلى طريق الإيمان وأسلم قالت لابنها أنس: يا أنس قُمْ فزوِّج أبا طلحة، وكان مَهْرها كما قال لها أهل المدينة: ما سمعنا بامرأةٍ قطُّ كانت أَكرَم مهرًا من أمِّ سليم، إذ كان مهرها الإسلام.



    ولو تأمَّلنا موقفَ أمِّ سليم من أبي طلحة حتى دخل الإسلام، واسترجعنا سويًّا موقفَها مِن زوْجها الأوَّل مالكِ ابن النَّضر عندما دَعَتْه للإسلام، لرأينا أمامنا مثالًا يَقْفو أثَرَه النساءُ الصالحات، ولَشَغَفَ قلوبَنا هذه العقيدةُ الشامخةُ التي إنِ استقرَّت في القلب، هان معها كلُّ شيء حتى الدنيا وزينتها وشهواتها وأموالها.



    فما أنْ تفتَّح قلبُ أمِّ سليم لأشعَّة الهداية حتى قامت بدعوة زوجها مالكٍ إلى الإسلام؛ لِينهلَ معها من هذا المنْهل العذْب الطاهر، وحتى يذوق حلاوة الإيمان، ويتبدَّل قلبُه الأسودُ المشبع برياح الجاهلية المنْتنة، بقلبٍ أبيض مشبع بالإيمان ووحدانيةِ الله.



    لكن مالك بن النَّضر قد طُمس على قلبه، وتمكَّنت الجاهليَّة منه، حتى كان يَدعو أمَّ سليم للرجوع عن إسلامها، والعودةِ إلى دِين الآباء والأجداد مرَّة أخرى، ولكن هيهات هيهات فقد كَرهتْ أمُّ سليم أن تعُود إلى الكفر بعد الإيمان كما يَكْره المرءُ أن يُقذف بالنار.



    (وكانت الغُميصاء تملِك مِن قوَّة الحُجَّة ما تُفحم به زوجَها، وكان في دعوتها مِن نُور الحقِّ ما يَفضَح باطلَهُ الواهيَ المتهافت.

    وكان لمالكٍ صنمٌ مِن خشب يَعبُده من دون الله، فكانت تُحاجُّه في أمْره قائلةً: أتعبُد جذْع شجرة نبتت في الأرض التي تطؤها بقدميك، وترمي فيها فضلاتك؟!

    أتدعو من دون الله خشبةً نَجَرَها لكَ حبشيٌّ مِن صُنَّاع المدينة؟!

    ولما ضاق الزوج ذرعُا بحُجَج زوجتِه الدَّامغة، غادَر المدينة، ومضَى هائمًا على وجهه، متَّجهًا نحو بلاد الشام، ثم إنه لم يلبث هناك قليلًا حتى مات على شِرْكِه)[4].



    ومِن هذه الوقفة الثالثة مع أمِّ سليم تتجلَّى لنا الدُّروس والفوائد التي تَستَدعي كلَّ غيُورةٍ على دِينِها أن تقفَ أمامها بتدبُّر وخشوع لِتَستَلهِم القُدوة الصَّالحة، ومِن هذه الدُّروس والفوائد:

    1- ثباتها على دِينها، وعدم إذعانها لزوجها الأول الذي لم يُسلم، وكان يدعوها أن تترُك دِينها وتعُود إلى دِين الآباء والأجداد مرَّة أخرى.



    2- لم تكُن الشهوةُ قائدًا لأمِّ سليم عندما تَقَدَّم لها أبو طلحة للزواج منها، وكان مِن أشراف يثرب، وهي امرأة مترمِّلة، ولكنَّ العقيدة والإيمان هما الأساسُ عندها، حتى لو ضحَّت بأَنْفَسِ شيءٍ في الدنيا ممَّا يَلهَث وراءه النساءُ؛ سواء كان الزواج، أو المال والدنيا.



    3- رجاحة عقْلها في دعوة زوجَيْها الأوَّلِ والثاني في الدُّخول في الإسلام، وترْكِ عبادة الأصنام.



    4- ثباتها على المبدأ الذي استقرَّ في قلبها، وتَمَكَّنَ منه، رغم مُعاوَدة أبي طلحة لها أكثر مِن مرَّة، وهي لم تَضْعُف ولم تَسْتَكِنْ، ولم تَقْبَل بغير الإسلام بديلًا.



    5- أين مَهْرُ أمِّ سليم مِن مهور النساء اليوم؟

    أين مَهْر الإيمانِ والاستقامة مِن مَهْر الأثاث والمال والجاه والسُّلطانِ والحسب والنسب والتفاخر؟!
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م