وعودِ لا ظلٌ لها
مدخل/
اسأل عن وجوه فقدت عذريتها في المساءِ ..
التمني يأتي في خيال مفعم بنوارس السفر ..
جميل مليء بالفرح الوردي
وكأن الروح تغتسل فيه جذلى ..
بينما ملامح الحقيقة تخمش وجهها بالرمل
وكنت أنا الغريب في لوحة اشتياق الأمكنة
تنقشني رهبة الخذلان..
أخبئ الأحلام التي تقوى على الحياة ...
في قلب نورسه مهاجرة ...
وكلما ناح في خطاي حلم ، استفاق فيّ الألم ،
يعلو صراخ حلمي في وجه عمري المتعب فأتصبب وجعاً ...
من أي وجع تولد جروحي
وأي عتمة ستظل تسهر على ما تبقى مني ..
ملطّخ أنا بحكاية الخداع والحرمان
فكلما اقترب وهم الفرح من خطاي
نزعته الخيانات .. منزوع الحلم أنا ..
كخريف بارد ..
أبتسم لورق الروح المتساقط فيّ
فملايين الكلمات الميتة
تخرج مني لتقول :
أي القلوب التي تصلح للاستخدام ..؟؟؟!!!
فسواد القلوب خيوطه متشابكة
تمحو آثار الصدق
والمسافات صحراء بلا بوصلة
تذكرني بها وكل الأساطير
تتناسل رياح تحرق اشجار كل الفصول ..
فيزداد نهم الاقنعة .. تغري العطشى بالإفتراس ..
فكل شيء تركته هنا سيبقى في هدوء وسلام ..
كل التجارب قد فشلت حاولت ولم أفلح
سقطنا في كل الدروس لم نتمكن بأن ننجح ..
فلغة الصبر فقد عذريتها ..
وليس كل من سافر في دروب الحب صادق ..