بعضُهم كالنَّسمة ..
خفيفونَ حينَ عبورهم ..
لطيفونَ حتى حينَ مُكوثهم !
........
ثُمَّ تجِدُ أنَّ روحكَ قد وجدت لها توأمًا من حَيثُ لم تحتسب ..
رُوحًا .. تُحطِّمُ كُلّ الأقاويلِ و الخُرافات في عقلك ..
تلكَ التي تنصّ على أنَّ هؤلاءِ لم يعُد لهُم وجود !
تَندهِش ، تُتَمتِم .... يا لها من أكاذيب !
فها قد وَجدتُ روحًا أنقى مِن أن تُصَنَّفَ في هذا الهُراء ..
رُوحًا تُنافِسُ الياسمينَ جمالاً !
هؤلاءِ العميقونَ كالبحرِ الواضحونَ كالشّمسِ..
الخَفيفونَ كالنّسمةِ الثّقيلونَ كالذّهب ..
لهُم وجود ..
...
طابَ لي ما قرأت ..
مررتُ مِن هُنا ، مُبتسِمةً ..
تحيّتي ..