ربما كان للحديث الاخير لو كان
وداع بلا وجع
ولكن
للوجع أجر
ربما كان للحديث الاخير لو كان
وداع بلا وجع
ولكن
للوجع أجر
يغار النجم من طول الايادي...والطموح يغار من فكر المها
اشرب العليا والصعب زادي...وللمحال امشي وانا كاين لها
صباح الخير ...
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وقفت :
طويلاً على أعتاب هذه الجملة :
" الذين يعيشون بالعقل يموتون به ،
أما الذين يعيشون بالقلب ، فلا يموتون ،
فالقلب لا عمر له " .
ففي :
وقتنا الحالي وما نُشاهده اليوم
من تلك المآسي ، وذاك النحيب على جثة
الحُب الذي وأدته مدية الخيانة !
وذاك :
الاسترسال في اطالة أمد البكاء
على أطلال ماضٍ رحل وزال !
أيكون :
بعد هذا القلب هو من يزيد في أمد الحياة ؟!
أم أن العقل في هذا المقام أولى وجوده ليكون
سدا منيعاً في وجه الأهوال ؟!
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
البعض :
يظن بجهله أنه يُريق ماء كرمته
حين يلفظ لسانه او بنانه بهذه الجملة
" أن مُشتاق لك " ...
بعد طول غياب ممن أحبه وعشقه
قلبه على الدوام .
أحيانا :
نحتاج لوضع الكرامة جانباً
إن كان على حساب بقاء الود
مع من نُحب .
لأن :
في ذلك " الكرامة " التي لا تزول
بل تتجذر وتحيى أبدا ولا تموت .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
بتنا :
نؤمن بالمحسوس والمشاهد في
نواحي حياتنا ... من ذلك نقف
على اوتار الحزن لنذرف الدموع
من شدة الحزن !.
ولا :
نلتفت لتلك النبضات التي تتحرك
في قلب الحياة والتي تعزف لحن
الحياة المفعم بالأمل ... ويبشر بالفرج ...
وبتلك السعادة التي تُنسينا متاعب
الحياة ... وذاك الألم .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تعودت :
اتغلي على أمي الحبيبة ...
كثيرا :
ما أظهر افتقاري للحنان ...
وأني ألفظ أنفاس الحياة من ذاك الجفاء ...
وهي :
تُنكر علي قولي ...
وتذكرني بتلك التضحيات ...
وأنا :
أقول لها كل ذاك لا يكفي ...
وكيف يكتفي من جلّ عيشه
في هذه الحياة قائم على أنفاس ...
وأنتي حبيبتي تلكم الأنفاس .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حين :
سمع صديقي مني تلك المداعبة
لأمي وأنا أحدثها ...
قال لي :
كيف تفعل ذلك ؟! حيث أننا
نستثقل فعل ذاك ... ونراه اقتحام
لأسوار الأدب والأخلاق !
قلت :
كنت كمثلك في ذاك ... ولكني
وجدت سعادتها في ذاك ... بعدما
كسرت حاجز الجفاء ... وتجمد المشاعر
التي نُغلفها بغلاف التخلق والتأدب معها ...
وما هي :
إلا ادعاء في حقيقته ... والشاهد
على قولي ظاهر الأفعال .
علينا :
تدليل والدينا ... ولكن في حدود الأدب ...
فكم هم في حاجة لمن يُراعي حالهم ...
ويُشاركهم غالب اللحظات .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
وجدت في هذا :
" الحب دقتان : دقة قلب .. ودقة باب " .
حياة القلوب عندما تتوالى الدقات ... لتنتهي
إلى اللقاء ، والاحتواء ، والارتواء .
وفي غيره :
يكون العذاب ... وتوالي السهاد ... الذي يفضي
إلى الانتحار على مقاصل الوهم ... وطويل الانتظار .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في هذا المساء
الرمادي جدا مقاعد كثيره فارغة
وظلال أراها للكثيرمن المارة الذين يرحلون من هنآ
ويتوسدني فراغ كبير يعانق الكتابة وأوجاع تنتحر
وتخلق نفسها من جديد وصوت مبحوح للغاية
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها