تتسارع الافكار بين اخذ وجذب ...فاين هم من كانوا بقربنا هل طوقتهم تصاريف الدهر ...وبين محريات الحياة ما يشغل الفكر فدائما ما اسال نفسي هل يستحق ان يحتل الفكر أمورا طارئة سيبعث الله لها فرجا "...هكذا حال الانسان ما دامت احاسيس ومشاعر تعبث بجوارحه "
تتسارع الافكار بين اخذ وجذب ...فاين هم من كانوا بقربنا هل طوقتهم تصاريف الدهر ...وبين محريات الحياة ما يشغل الفكر فدائما ما اسال نفسي هل يستحق ان يحتل الفكر أمورا طارئة سيبعث الله لها فرجا "...هكذا حال الانسان ما دامت احاسيس ومشاعر تعبث بجوارحه "
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
قيل :
"مهَما رمّت الحّياة أثقَالها علىِ عاتَقك ،
أعلَم بِّأن الله لا يُكَلف نفساً الا وسعُها ، وأطمَئن " .
وأقول :
هي :
وصفة علاجية منها يُزيح المرء من كاهله
تلك الاثقال التي تضعها عليه الدنيا
من بلايا وأحداث يُعينها القدر على
ايصالها لذلك العبد ومنها لا مفر ...
في :
لحظة ضعف وخنوع لتلك المقاصل
يكون النواح وترادف الزفرات هو واقع الحال
لتكون اللحظات تُحسب بقطارة تقتل كل
صبر قد يطل برأسه مُعينا مسترحماً
ضعف ذلك الإنسان .
ولا :
يسلم من البلايا انسان مهما كان مدى قربه
وبعده عن الله
والخلاف :
بينهما كيف التعاطي مع تلكم الابتلاءات .
فمنهم :
من يعيشها والقلب ساكن بالايمان
يتأقلم يُساير الحال وزاده في ذلك
اليقين بأن الخير آت وسيعقب
الحزن الفرح والأجر في ميزانه
يزداد .
ومنهم :
من يعيش وهو يتمنى الموت في كل ثانية !!
وقد اعتلاه التعب وتبرم من كل ما حصل ،
وقد أغلق أبواب السعادة عنه ، وفتح على
نفسه نوافذ الشقاء وظن أنه الوحيد
الذي يعيش التعاسة وأنه الهالك لا
أحد سواه !.
" ابتسم فمعك الله " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قيل :
" حين تظن أن كل شيء كاد أن ينتهي ،
يخلق الله لك مخرجاً لتبدأ من جديد " .
وأقول :
ما ينقصنا :
هو التفتيش في باطن المصائب والابتلاءات ،
ونسترجع ونستجلب حقيقة وجودنا في هذه الحياة ،
وأن :
ما يترادف علينا من بلاء ما هي إلا ضريبة
الوجود ، وقرون استشعار ، والمعيار الذي
منه يُعرف المؤمن من الناس وذاك المتأفف
بما حاصرته من أدواء .
بذلك :
الاستحضار نُخفف على أنفسنا ثقل المصاب
لنُسلم ونُسلّم أمرنا لله ، ونعيش الحدث
مع مرارته واليقين لنا وجاء بأنه
عارضٌ سرعان من تنجلي غمامته
والعون والتيسير نستجديه
من الله .
" فوض أمرك لله " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قيل :
" الأشياء الجميلة تختبئ خلف العسر دائماً ،
ليفاجئ الله صبرنا بكرم عطاياه " .
وأقول :
من :
أجمل العبارات تلك التي في الأعلى والتي بها نقوم من غيبوبة
اليأس لنحيا من جديد ، ولننهض على أقدام التفاؤل ،
راسمين على صفحة الحياة تلكم البراعم التي تحتاج منا إرواء
فروعها وجذورها لنتفيأ فيما بعد ظلالها .
" تذكر : الخير في بطن الشر " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
تيقن :
أن هناك من يرسمك كيفما يراكَ هو !
قد يغالي في رسمك بأقبح الملامح وأبشعها ...
لأنه :
يرسمك بريشة الحقد ، ويلونك بألون
الحسد !.
وهناك :
من يُغالي في رسم معالم شخصك
فتراه يرسمك بريشة بأجمل الملامح
وأروعها .
لأنه :
يرسمك بريشة الحب ، ويلونك بألون
القداسة .
نصيحة مُحب :
" كن كما الله يُحب أصدق
الناس في رسمك ، أم رسمهم
لشخصك لم يُصب " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
حقيقة :
من نحبهم محال أن نودعهم ...
قد :
تختفي عن أنظارنا صورهم
إلا :
أن أرواحهم وذكرياتهم ترافقنا
وهي لنا سلوى ومواساة
تجعلنا نعيش معهم .
فالوداع :
كُتب على من التقينا بهم مصادفة
عند طرف من الدنيا ،
لمجرد :
موقف عابر جمعنا معا بعدما
ساقت لنا الأقدار اللقاء بهم .
لئن ناءت بنا الأجساد فالأرواح تتصل ....
ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا الأمل....
فنسأل ربنا المولى .. وفي الأسحار نبتهل ....
بأن نلقاكم في فرح بدار ٍ ما بها ملل ....
بجنات وروضات بها الأنهار والحلل .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قلمي :
ينزف حبره ....
وقرطاسي قد خضبته
العبرات ...
وأوردتي :
قد أتعبها البكاء على
مصاب الحياة
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نعيش :
نتقمص دور الضحايا ...
ونُغرق العقل بأطياف الأوهام ...
وندور حول حلقات الفراغ ...
نراود :
الخلاص من براثن
الأحزان .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
ونحيب :
كنحيب الثكلى
قد فتّ قلب الحياة ...
ومع هذا وذاك :
" القادم يُرسل رذاذ التفاؤل " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .