كان الإمام نور الدين السالمي مباركا له في عمره، فمع قصر أمده، في هذه الحياة، ومع كثرة أشغاله من اهتمام بأمر إصلاح الإمة، وتدريس العلوم، وإفتاء الناس، مع كل ذلك نجد الشيخ قد ألف في مجالات شتى، شملت العقيدة والفقه وأصوله، والحديث، وعلم اللغة العربية، والتأريخ، وغير ذلك.
وكان يجمع في كتاباته بين العقل والنقل ويلحظ الاتجاهات المختلفة في عصره، ويستمد من كتب الفرق المتعددة، وقد ساعد عل ذلك اتقانه لأصول الفقه الذي تمزج فيه أقوال شتى المذاهب والاتجاهات.
فطوركم بادي ينقص ؟؟