متحجر من تغرقه المشاعر والعواطف وتحيق به ،
ومع هذا يترفع وكأن الأمر لا يعنيه ،
فيكون له دافع !
" الامبالاة " تلك القاصمة
التي تقصم ظهر الوصل وتدكدك صروح التقارب ،
فجعلت من الإقبال إدارا ، ومن التقارب تباعد،
لتسير الحياة بين جاذبية الشوق ، وبين نكوصٍ بطعم المكابرة !
وليت الأمر يكون بيد المرء المنكوب ليطوي صفحة الجفاء ،
ويغلق باب الرجاء ، ليرتاح من عناء التفكير،
ومن حنينٍ يسحب الهم والعناء ،
هي أفكار تفد مع كل نسمة يحركها نبض الشوق ،
ليرتمي بعدها ذاك المتيم بين أحضان البعد !