كنت عاكفا في محراب مداد القلم أصلي الذكرى على صفحات الورق
كنت وحيدا مسلوبآ الإبتسامة
و كانت روحي رهينة الوجع وكانت كثيرة هي التساؤلات التي أمتدت على خارطتي
هل سوف أجد شريكة عمري؟
هل هنا أو هناك من تستحق رجلآ مثلي؟
لم أجد أجوبة لأسئلتي إلا سرابآ يعشش في قلبي
وأنا عند باب الخروج من صومعة الماضي.....
ترددت الى مسامعي همسات و إيقاعات سحرية
أخذتني معها الى عالم ملائكي نقي بعيد من هناااااا ......
لا تشبهه إلا أحلامي الوردية التي أسكن أليها في منامي
غريبة هي تلك الأصوات قد شغلت قلبي
ايعقل ؟ لا أكيد بأني أتوهم! ايكون ما أسمع......
لا أظن ذلك ....
بل هو كلام الحب!
ولكن الحب لا يوجد في زماننا بل هو مجرد تناقلات من القصص الخرافيه والخزعبلات البشريه
هلوسات ما قبل النوم هي أم أحلام اليقظة وتهيئات قد تراءت لسمعي بعد محطات من العمر الشقية
صرت متيقن بأن .هناك نداء يتعالى في غياهيب الافق يناديني لينتشلني من قيود أمرأة قد عبثت بقلبي وألحقت به دمارآ غير طبيعيآ....
أخذت أدقق في الصوت أنة صوتآ ليس غريبا علي!
أجل أنت من كانت تزورني في أحلامي بعد تلك الفاجعه التي ألمت بي من وراء قصة حب لا أود أن أسترجعها*
إتذكر هذا الصوت جيدا فقد كان يسامرني ويمنيني و يكفكف دموعي المتحجرة
إذا هي أنت .....
أنتِ ملكة مملكتي وأنت آسرة روحي وأنت رفيقة دربي إذآ أنت المرأة التي أسماها القدر لتكوني زورق نجاتي....
إذآ سوف أنام قرير العين ما دمتي قد أتيتي .....