يبدو أننا سنبقى عالقون في حكايات الزمان المحصورة بين القيود والحرية
فلا انتصار يشرح الصدور، ولا اعتذار تطيب له النفوس
سنبقى عالقون في محطات الخراب، فإما ذهاباً يشبه ملاحقة السراب
وإما بقاءً يشبه تفاصيل الغياب
وكلاهما أشبه بمن يقبل على الحياة وهو مكسور الجناح.