أصلّي
كلما سافر صوتي إلى الأبد
كلما طوّقني الصمت
واللسانُ انعَقَدْ!
و ضاعَ الكلام وضاعَ بياني!
وانحَبَستْ غصّة في حلقي
كالمظلوم!
وخرَجتْ من فمي
بعض تمتماتٍ غير مفهومة
معدومة الإحساس،، مقطوعة الأنفاس
لا تؤدي إلى السلامة
لا تؤدي إلى الشفاء!
ثمّ أطرقُ باباً موصداً
هناك
هناك في السماء،،
ينسّق الحياة من جديد
يردُّ للشفاه
صوتاً غادر من بعيد،،،،
عندما سمعتُ صوتي/