السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم الشهر الفضيل وتقبل الله صيامكم وطاعاتكم
أستاذي القدير /سعيد الغافري
وكأنك تتحدث عني بما خطته أناملك وصدح به قلبك هنا في هذا المنبر أصبح التباهي هو الشيء الذي تتفاخر به النساء من صنع يدي وحياة عنيه وكأن هذا الشهر لم يفرضه الله إلا للطبخ والتباهي بالمأكولات أمام الملأ متناسين أن هناك أسرى جائعة لا يجدون قوت يومهم ونحن من كثرة الأكل نرمية في القمامة وهم وغيرهم من الفقراء في أمس الحاجة له ...
استوقفني اليوم الصباح مقال قرأته وتمنيت أن أكون أنا الكاتبة له ..
صور أخرى نراها في البروفايل وفي المستغرام وتوتير والفيس أشخاص في العمرة وهم يتباهون أنهم في العمرة يصورون أنفسهم في تلك الزحمة أين تجد الوقت الكافي للتصوير وأنت تناجي ربك في تلك اللحظات فكيف بقلوبنا ونحن أمام الله نشكي له ونبكي أمامه ونحن في ذلك المكان ونتسابق للتصوير وكأن العمرة وغيرها من أعمال الخير لم تعد لوجه لله تعالى بل أصبحت رياء..
كذلك من يقوم بعمل خيري ويتباهى بذلك العمل الذي قام به وكأنه ينتظر المدح والثناء من بني البشر فما السر الذي خبأنه بيننا وبين الله تعالى طالما أصبح مفضوح بين عامة البشر...
ياأخواني وياأخواتي
دع هناك أسرار وخفايا بينك وبين ربك لا يعلمها إلا هو
حتى أسأل نفسي هل الصدقات لا تكون إلا في رمضان ترسل لنا أرقام حسابات للتبرع للفقراء وسوريا والعراق فهل هذه التبرعات لا تكون إلا في رمضان..نعم يتضاعف الأجر في رمضان وهذا نعلم به ولكن لما لا نهب مافي أيدينا لرمضان وغير رمضان لماذا يقتصر على رمضان فقط وقبل التبرع للارقام المرسلة علينا النظر حولنا فهناك من حولنا أسر في غاية الفقر والحاجة وهناك أقرباء لنا منعهم التعفف عن السؤال ولكن نحن أعلم بهم فهل لنا أن تكون صدقاتنا لهم ...
شكرا لك أستاذي الفاضل
هي عبارة عن همسة كانت بيني وبين نفسي في احيان كثيرة ووجدت حروفك فعذرا منك لمشاركتك تعليقي المتواضع.
احترامي لك..