https://www.gulfupp.com/do.php?img=77510

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 91011
النتائج 101 إلى 104 من 104

الموضوع: سبلة كتاب الخواطر ( للنصوص المميزه )

  1. #101
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    رقم النص (( 99 )))
    الكاتب :(( المزيون ))
    عنوان النص _مقطوعة لأمراة عُمان والوطن
    الرابط: https://www.omaniaa.co/showthread.php?t=162557

    مقطوعة لأمراة عُمان والوطن



    من أقاويل والدنا : أننا ندعو المرأة العمانية في كل مكان في القرية والمدينة..في الحضر والبادية..في السهل والجبل..أن تشمر عن ساعد الجد، وأن تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية..كل حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها، وموقعها في المجتمع. فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنماء، والاستقرار والرخاء.....
    " إننا ننادي المرأة العمانية من فوق هذا المنبر لتقوم بدورها الحيوي في المجتمع ونحن على يقين تام من أنها سوف تلبي النداء".

    من الخطاب السامي بمناسبة افتتاح الفترة الثانية لمجلس الشورى 26/12/1994م



    مدخل/

    السطور ترتيل شوق لا تنضب ..
    أيتها الموسيقى الباحثة عن دندنات الأرض في دورانها حول أمراة عمان
    كي تكمل مقطوعة راكضة نحو الأمنية
    لا تنسي أنتماء ضلوعي بهذه الأرض
    ولا تكتبي قصة سوى الكفاح الذي يملأ هذا المكان ..
    وعندما يحضر الضياء على خد المرأة تبتسم النجوم .. يشتد شوق اللحظات لنسيم التهاني ونشتاق نحن لابتسامة الصفاء التي تنبع من قلبها ..
    حتى الكون يلبس زرقتها الشفافة و يهيم في سكون جميل بذكرها..
    أمراة شرقية مسكونة بالاخضرار حين تبتل عُمان بثغر ضوئها ..
    فما أبلغ الـهـذيان حين يطرزك شموخ ضوء يتراقص ... يتراقص برقي التقدير ..
    حكاية مطرية تروي لنا تفاصيل مطرّزة بظلال التكريم




    في المشهد الذي ننتظره ورقة تغرز وصيتها عقدة في الغصن على مرور الزمان ..
    ثم تسقط على أرض لوطن تميل ونميل معها لميعاد ترددها الانفس ..
    فهذا اكتوبر ورسائل وله ستتراقص على إيقاعات الأنامل الثائرة ..
    وجوه تفوح جدائلها حريّة وزرقة ناطقة بالوجد تعانق مدن الشمس ..
    سأتعطركِ وسأتكتبكِ فخرا .. عيدا
    وتزداد بي الافراح
    وتتلونني حروف طي قرطاس
    فتروين لنا حكايات التواريخ كلها ..
    فهيا اصفعي وجه الضعف بكفّ الصمود والبقاء
    وكوني دهشة،وهجا،،جمرا ،
    رعدا مجلجلا يبعث الصحوة ..
    واكتبي في صحائف النور قصّة التحدّي والثبات..
    فوثير حضوركِ سطوع كقمر في وحي المساء...
    فلا عليكِ سأنثرك بذراً في بيداء عمري
    وأجعل سقياكِ من بحر السماء
    وسأحفر لماء الاودية رافداً
    وابني لكِ جسور عالية
    تعتلي كل السدود وتطأ طأ له القامات
    سأجعل من ورودكِ العبير
    الذي تحيا بهما آمالنا والذكريات
    وأحمل حلمي إليك كلما ضاق بي الأفق
    واضعه طي أطباق .. وكلها شهد المذاق في يومكِ
    وكقصيدة عاتية
    خالية من كل هزائمي
    مزدحمة بالامجاد
    تمضين شروقا
    لكِ الكثير مني
    ينبغي أن أتناول جرعة منكِ
    لتتداولني البدايات الرشيقة
    كل مافي الأمر أنني أدمنت الفرح بكِ
    اليوم وكل الايام التي تبقيكِ متميزاً
    مكتظة بزوايا لديها كل الخيارات
    وفي كل سنة تتسعين شهرة تهدى من روع الدروب ..
    ففي حروفي إليكِ
    تتكاثر حصص الاعترافات
    يتوجني واقعكِ اليوسفي..
    فأنتِ شمسُ المجدُ الاصيلُ
    فكُوني كما أنتِ قوية الشموخ
    تسمَع صوتَ السماءِ
    وتلبي نداءَ الحُريةِ
    وهي الَّتي تمْنح الحياةَ وَتهب الأَمانَ
    بهيةُحَنونةٌ أَنتِ
    أبيةٌ جريئةٌ ايتها المرأة ..
    سيأتيكِ غدٌ مُحملٌ بالخيرِ والنورِ
    وستُبعَثين الحَضارَة ..
    وتتقنين فنّ اختصار المسافات
    لكِ تتلذذين وتتذوقين بصحوة الشوق الى الأعالي
    وحلاوة العبور للقمم...
    وهذه الأضوء الصارخة في مدى الحرف في أرجاء الروح
    فلك مني امتداد
    يراقص المجد في صدى شمسكِ الوفيةِ
    في أمسنا .. وï»ڈدنا
    ستظلين رشيدة النسمة الدافئة
    والوجه الضوء..
    الشمعة على أريج الخطو
    كلما فتحنا، ها هنا، بابا طلع وجهكِ ..
    أَلمْ أَقلْ إِنهُ وَفيةِ ..
    وإيّاكِ والسقوط في جُبّ الانكسار
    لا تكوني حبيسة الوجع،،وتشظّي الرِّياء
    لا تهربي من منفىً الى منفى ..
    كوني كالكحل في عين المساء
    أرق يطوف بأحداق الحالمين صعب المنال ...



    وريد الامنيات/

    بوطـنٍ ودود ومن عهد قابوس الاب ( اليه تشرئب النفوس في ولهٍ الاشتياق)
    ابتدت رحلــتها بالاِنتصـارات تشـدّ لجام الوعي والمساواة ..
    هكـذا يحـدّثنا تاريخ بكِ يصنع المعجزات ..
    يا بسملة الطهر وآيات النقاء..
    أيتُها العربية العمانية "أنتِ كُلُّ شيءٍ"
    نافسي وهج السماء وكوني ملائكيّة التجلّي يا كل سيدات عُمان

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



    •   Alt 

       

  2. #102
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم : ( 100 )
    عنوان النص: حكايات القدر ومفترق الدرب
    الكاتب : السفينـــــــــــة
    رابط الموضوع:
    https://www.omaniaa.co/showthread.php?t=163825



    نعود إلى الحبر والقلم ..
    ونغني من جديد لحن المطر ..




    وستكون هي الأنشودة رغما عنهم والانسجام مع القدر ..
    تنساب من روحي رائحة الطهر والعزم على فهم هذا الأمر ..
    مع زهرة نبتت على سفحي بدون علم ولا خبر ..
    سؤال ورد الجواب يصارع فكري وقلبي المحطم من سنين قد مضت ..
    هل ستكون نهائية مثالية تنتشل ما بقى ..
    أم هي السقوط في هاوية لا نهائية لها ..



    يعتريني الحزن تارة ..
    ويكسوني الفرح بوهلة من تلك العينان ..
    التي تعكس ضوء القمر ..
    اسميتك في قلبي قدر ..
    وقدري أن تعتلي صهوت جوادي معي ..
    وتمسكي اللجام إن رخت يدي ..
    والاتجاه إلى لقاء قريب هل سيجمعني معك ..
    فهو القدر نؤمن به بتؤكل ..
    نتائجه كانت وخيمه أو الأمل المنتظر ..
    فهذا القلب قد أصبح لك ..



    لكن توجد لدي رسالة لك ..
    مغلفة بالصدق والحقيقة وصدمة ربما ..
    فأنا اصف نفسي ولا أبالي بالنقد المستمر ..
    وإن تعمقت بالحقيقة فهذا هو حالي منذ الأزل ..
    مثل البحر الساكن الراقد هو أنا ..
    ينعكس ضوء القمر بداخله ..
    وتتغنى نجوم الحب فوقه ..
    تماما كحال الشمس تشرق بالأمل فوقه ..
    والطيور تنشد بالود والطرب في عمقه ..
    هناك بركان يقبع في قلبه ..
    لا يحتمل أن يقع بداخله حجر لينهض من سباته ..
    فهو في وقتها سيحرق من حوله كل البشر ..



    دعيني من انا ومن اكون ..
    هو جواب آخر منتظر منك ..
    لماذا الصدفة جمعتنا في نفس الدرب ..
    كيف صار ذلك بدون لفت النظر ..
    هل هو فعلا القدر ..
    هل أنتي ورقة أخرى ستختبر صلابتي ..
    لا تبحثي في تفاصيل ما قلت ..
    أنا قد وقعت فعلا في غرامك ..
    وكالسهم في قلبي ..
    اتؤمنين بقصص الخيال ..
    قد احتلت عالمي من أقصاه إلى أقصاه ..
    وفي كل ليلة أعيش معك روعة المنظر ..
    واجمل التفاصيل التي لا تحكى ..
    حتى لا يغرس الحاقد سيفه بغدر ..
    وتبدأ حكاية الحسرة والكدر ..



    اسمحي لي بهذا الحديث عنك ..
    عيانك لا تشبه عيوان أحد ..
    فهناك بريق مذهل يجعلني خاتم في يدك ..
    وشعرك بدون وصف يسكن على وجهي ويسكرني بك ..
    وجهك البدر مثل براءة طفل ما زال في المهد ..
    لن أطيل اكثر في وصفك ..
    لأنني أصبحت أسيرا لك ..
    فقط ستكون لك مطوية اخرى ..
    وهي رسالة تضعيها معي في قلبك ..
    ربما كان للقدر حكاية أخرى ..
    تكون في باطنها أن يكون نصيبك مع آخر ..
    فحكايات العشق والغرام تكون أغلبها هكذا ..
    لكن اعلمي وقتها سيكون دعائي لك في ظاهري بالسعادة التي اتمناها لك ..
    وفي باطني سأمضي مع التعب والسهر ..
    يجمعنا القدر ويفرقنا الدرب المنتظر ..
    هكذا كانت الحكايات قبلنا.




    Alsafina

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  3. #103
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم : ( 101 )
    عنوان النص: صرخة الانتماء إلى جذور الموت
    الكاتب : المزيـــــــــــــــون
    رابط الموضوع:
    https://www.omaniaa.co/showthread.php?t=164510


    صرخة الانتماء إلى جذور الموت



    مدخل /
    لاذ التعبير بالفرار
    في اللحظة الأشد احتياجا للكلام ..
    وحده العثور طيفك يحقق ملاءمةَ الأرواح
    بظلالها المحلقة في دخان فوضى الحزن والفاجعة



    للفجر سواده وقتها
    وللفاجعة جرح يسقط من تراتيل البيان
    والنصوص كلها ملوثة بالموت
    وهذا أعز الناس وأنقاهم على حافة الشفق
    يزرع الحزن ووقت يمر بالدموع ..
    في المدى والشوارع نعش يعبر يحمل فصول البكاء
    والدهشة منذ الأزل تعبر الوطن بشموع الخلد
    تفترش قميص دمي ومولدي فوق تاريخ
    لم يزل يعلو .. والوقت شامخ
    ووجوه ترفض التصديق وطعنة الخبر
    وتختبي بهجة على وجنة الشعب
    وننصب خياما للمراثي
    وطن في الفجيعة يقتنص قحط المدن
    أيتها الأرض النابته في ثغر التاريخ
    المسكونة بأرثه الخالد
    سنفترش ترابكِ ونعلو
    رغم الدموع المبللة والخطى المربكة
    الخاسرة ترتديني وأرتديها ..
    أيتها الحالة الملطخة بالأفق الأحمر
    حصاد أمجاده تسكب الانجازات
    تجمع خيوط صيحة تجيء كما الصّدى
    تقطف ثغور تظلله العتمة
    مشهد لا حلم فيه، لا ابتسامة ، ولا نصوص تقرؤنها بفرح وسعادة..
    ما تبقى من شعب ووطن
    بكاء ورثاء وموت
    تنهمر العتمة.. وتظهر الدعوات
    وفي جراح الأرض ترجل الفارس الشهم
    في زمن لن يتكرر مثله ..
    الوقت يسقط جريحا في كفوف الأيادي المتعبة
    والبحر يهيئ جنازة الصغير، ومن غادرونا..
    في عين المشيعين تمتد طرق الرماد والذكريات
    وطن يحمل اختناق الإنسان فيها
    هنا كان بيننا والد وقائد حنون كريم العطاء
    فموته يضيء فينا الوجع واليقين
    أننا من افتقادناك ولم يتغير الحب لك ..
    على ضفاف صمت غرسنا امتداد وصاياك ..
    قابوسنا حكمتكِ تنازل الذبول الكثيف في بيداء الروح
    والحزن يهزمني يغزو دمي المشبع بك
    يصرخ السكون في بدني لعفاف الحنين
    وخطاباتك بالروح تحديات معلقة الاماني
    تستدرج حبس الخافق في أنفاسي ..
    وحده حبنا لك يملك بوصلة لا تزيغ
    على الثغر ابتسامة رضى
    ولا يعكر صفوها غير ضجيج السكوت
    يمر وجهك في قمر الشرود
    يكسر هدوء الظمأ
    فتمد اللهفة جسرا في حبل الوريد
    في العين تمتليء قبضة من تعاسة
    والفم كتلة من ملح تبكينا
    وفي الأفق راية وطن ترفرف ببنائك
    بكى اليمام
    ملأ الكون نواحا
    لم يعره الصدى لفتة ...





    همسة/

    في الموقف الأشد حزن
    أبت الشفاه بالاسترسال
    من حكم الاقدار
    أصر الكتمان على لف الأسوار والبيوت
    والحوارات جوفاء بلا عبارات
    فراغا أصبح الكون
    تطول فيه المسافات
    رغم تقارب الوجع والنظرات
    أمد يدي عبر المسالك المغلقة
    فيعلو الهدير تنزعج الروح
    تدور حول نفسها لا شيء في الوجود
    يهدئ من روعها
    لكن الهمس أتعبه السفر في ذكراك
    أتراه يمتحن فينا قدرة التحمل ؟
    أم تراه ينفذ فينا حكم الحرمان؟
    ما أقسى هذه تفاصيل الزمن بعدك

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



  4. #104
    كاتبة خواطر في السبلة العُمانية الصورة الرمزية اسطورة لن تتكرر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    الدولة
    بين نبض حكاية ودمعة فرح
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    18,976
    Mentioned
    49 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    نص رقم :
    ( 102 )
    عنوان النص:امتنان روح/شكر لرفيقاتي المقاعدات
    الكاتبة
    :
    وداد روحي
    رابط الموضوع: https://www.omaniaa.co/showthread.php?t=168493

    امتنان الروح
    لعطاءات عشقت عمان ،،فظل عبق الذكرى في حنايانا رغم الرحيل .

    بقلم/وداد روحي

    إهداء لرفيقات وزميلات العمر
    لمن شملهن قرار التقاعد
    شكرا بلا مدى
    لا شيء يبقى على حاله.. هكذا هي الحياة..يوما ما كان لنا لقاء في مدارس عدة التقينا بشخصيات لن تتكرر.. ولن تتعوض ..نوقن يقينا أنها عشقت الوطن من شغاف القلب لذلك بذلت مافي وسعها طوال السنوات الماضية
    وهاهي الأيام تمضي سراعا لم يشعر بها من غادرنا فجأة لأنهم نسوا وتناسوا أنفسهم في زحمة العمل وكأن ليس لديهم في الحياة سواه حبا للوطن وعشقا للفكر.

    ترحل الوجوه عن الأماكن ويبقى الأثر..
    ولكن أي وجوه ترحل ..هي ليس فقط وجوه ورحلت.. هي عناوين للعطاء والإبداع والتميز.
    أروقة ودهاليز المدارس تئن أنينا كمدا لفراق هذه الكوكبة الرائعة والمتفردة في العطاء .

    مرت السنين في لمح البصر ولم يتبق إلا أشهر بسيطة ..حينها ستترجل الفوارس ..وتهدأ الأمكنة.. ونتنفس ببطء عندما نشعر أن الأماكن خاوية بل هي شبه مهجورة لرحيل الأكفاء..
    بأي لغات العالم سنعبر للراحلين أو المقاعدين .. لنخلد لهم أسطر الوداع بحروف الامتنان ..حروف امتزجت في الحب خلودا في قلوبنا للأبد..

    هناك أشخاص لا يعوضون ولا يمكن تكرارهم ،،ولكن شاءت الأقدار بعدا وإن تعانقت الأرواح رغم المسافات.

    ترحل تلك الكوكبة المضيئة التي أضاءت أركان المدارس والمديريات ودائرة تنمية الموارد البشرية.. تنحت في ظلالها حكايات لا تنسى من العطاء ودماثة الخلق ..وسماحة الوجه..ولين الأفئدة وأناقة الكلم..
    سيبحث طلاب المدارس عن تلك الوجوه في أرض الطابور..وإن غابت ستبقى رائحة العطاء تنتشي في أركان الأماكن خالدة في أرواح وقلوب من عاش معكن دهرا ..وحكاياتنا معكن ماكثة في الوريد لا منسية ..فقد غرسناها طوال سنوات أعمارنا معكن ودا واحتراما وبهجة.

    أيتها الراحلات عن الأماكن
    الباقيات في الحنايا والخفوق
    شكرا لكرم عطاياكن..وسجاياكن العاطرة
    شكرا لكل تفاصيل سنوات المعرفة وسرديات قصص الوئام منكن ولكن ..كنتن نعم القيادة ..ونعم المعلمات الجليلات الهادئات..
    ضياء عطائكن باقٍ ..فالطيب لا يفنى.. والعمل المخلص لن يموت ويبرهنه عظيم الذكر بين أحباب الوطن وأوفيائه.
    إلى كل من عاشرتها طوال هذه السنوات
    شكرا للأقدار التي جمعتنا بكن في أي مدرسة أو دائرة كانت .
    لن نفترق ؛ فالقلوب الطيبة تلتقي روحا وليس جسدا.
    أدام الله لكن الصحة والعافية..وأطال في أعماركن رفيقات العمر وأخوة العمل..
    فخورة أنا بكن دون استثناء
    وها أنا أقف لأرفع قبعتي جزالة شكر وامتنان لمثل هذه الهامات العالية كالسحاب علوا والغيم كرما.
    دمتن مضيئات كما عهدناكن
    وحفظكن المولى

    تعامل مع هذه الحياه
    وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
    تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها



صفحة 11 من 11 الأولىالأولى ... 91011

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م