شغف يملأ المحيط ...
وأشواق فاقت حدود الآفاق ...
حيث تشرق شمس الحياة ... ينبثق الأمل
يسعدلي صباحكم
شغف يملأ المحيط ...
وأشواق فاقت حدود الآفاق ...
حيث تشرق شمس الحياة ... ينبثق الأمل
يسعدلي صباحكم
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
طاغ هو ذاك العهد رغم زخات المطر...التي تزيل الغبار
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
كم تطوق روحي تسائلات فهل الاصلح الرحيل
لعل ذاك البركان يهدأ
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
احتارت فراشة جميلة في أي بستان تحط ....
وفجأة .....!
ساقتها رياحين ذاك البستان ...
فراحت مسرعة ... اليه تطير
أرهقها الطيران ... ومخاطر الطريق زادت من صعوبة المسلك ...
فقررت الفراشة أخذ قسط من الراحة ...
فلمحت أسيل من غصنٍ متهاون ... فقررت أن تحط عليه لتكمل بعد ذلك طريقها ...
وما إن حطت عليه !! ...
أحست بروعة زواياه ...
فإتخذت منه بُرجاً للمراقبة ...
حتى فاجئتها شدة اندفاع نسائم الصباح ...
فتمايل الأسيل وكادت تسقط ...
فواصلت رحلتها بالطيران حيث المقصد ...
وإذا هي فوق تلك الجنينه الخضراء ...
أحبتها فقررت أن تحط على احدى الورود اليانعة ...
فهي لازالت تحلق ... وتحلق
والى الوردة في هبوطها لم تزل ...
اتعانق الرحيق ...
أم .... تجفوه ؟؟
لايزال الرحيق على أمل ...
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
ما الذي يعجبك فيني
أخبريني؟
وما الذي تكرهينه فيني؟
مشاغباتي
ام كلماتي
ام بعض الحروفي الجنونية
لما لا تأتين اليوم
لتجلسن بقربي تضعين ظهرك على يدي
ورأسك على كتفي
تنشدين لي الاشعار وبعض الالحان والاغاني
للشتاء جمال في القلوب ...فبين جنبات صوت الريج ذكريات جميلة
ودفئ البيت الحاني ...ولمة أهل
صباحكم نسمات باردة
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
تمضي بنا الأقدار وبإصرار عجيب ... دون هواده ...
من كانوا بالأمس أصحاب ... أصبحوا اليوم في ظل رحمة البارئ ..
رفقاً يا ثرى الوحده بهم .... برداً وسلاما على تلك الأرواح الخالدة في ذكرانا ....
و يا رفاق هذا الكوكب في هذه اللحظة الغامضة .... فإن دامت علينا ...
فصباحكم السلامة والمغفرة من رب العباد ...
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة