تساؤلات على هضبة الإعتراف ، تمطر جواباً ، فمن وإلى نفسي يكون المرجع والمصير ، نسحب من أدراج الماضي سجل الذكريات ، نقلب أوراقها لنأخذ من هذا وذاك ، بين طياتها حزن كئيب ، ومن بينها ما منها تعلو الضحكات ، نستجدي عقارب الزمن لترجع دورتها من جديد ، كي نعيد لملمة ما تبعثر من أحلام التي لطالما رويناها بصدق أكيد ، لعلنا نحظى بعيش رغيد ، نبعث رسائل العتاب إلى ذلك السرداب الذي حبسنا فيه بقايا أنفاس وأحلام إنسان ، لا أدري أمنك استخرج السبب عن ذلك العذاب ؟! أم أني أقف مع نفسي وقفة محاسب مرتاب ؟! ليتني أملك من أمري شيء ! كي أنزع روحي من ربقة الأحزان .