....
تخبرنا سورة آل عمران
إن الفصول تتغير، والدوائر تدور، وإن ما يبدو منتصرا عزيزا في مرحلة ما قد ينتهي خاسرا ذليلا في نهاية المطاف، تقول لنا سورة آل عمران إن شهوات الحياة مباحة وجميلة، لكن لا تكسر نفسك بأن تحصر نفسك فيها، فثم ما هو أكثر من ذلك في هذه الحياة، تخبرنا نفس السورة إن المحك هناك في أفق بعيد لكنه حقيقي ستنبهك إلى دوران العالم والملك والمال والسلطة والجاه بين الناس، مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك مما يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء فلا تغتر كثيرا بعزك فهو عابر، ولا يحزنك عز من أذلك أو ظلمك فهو عابر أيضا لا شيء يدوم من هذه الأمور.
🌹مقتبس من كتاب القرآن نسخة شخصية