( ... ❤ كان لي عندك حكايه ❤ ... )

[رايق البال]

قصة بعنوان:

حلوى المدير العام


http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=728872

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ..
عوده اخرى لقلمي وقصص صارت لي زمان والبلاوي اللي طبعا كنت اسويها ههههههه ...
زمان الله يسلمكم كنا مجموعة شباب نشتغل في دائره بالقطاع العام بإحدى المديريات ( ولازلت طبعا في نفس المديريه وان كانت هناك تنقلات تشمل الكل بشتى الدوائر كما هو متبع لإزدياد عنصر الخبره ) ..
كنا انا و10 موظفين في صاله كبيره وكل مننا يؤدي وظيفه معينه ( صادر .. وارد .. اجازات .. علاقات .. طباعه .. ارشيف .. الخ ) وكان مدير الدائره الدائره ونائبه بغرف مستقله ويفصل بيننا وبينهم باب ..
كنا انا والشباب بصراحه نربش وايد وخاصه انا وواحد من الشباب اسمه احمد ..
كثير مدير الدائره ينزعج من اصواتنا وربشتنا بس كان انسان كثير طيب بصراحه ويجي ينصحنا ويقول .. شباب هدوّا شوي وركزوا في عملكم ...
يوم من الايام اتصلت سكرتيرة المدير العام بمدير الدائره وقالت له .. المدير العام يبي الموظف احمد والموظف .. ( انا وبكل فخر ههههه ) .. وطبعا خبرته السبب بس هو ماخبرنا ليش المدير العام يبينا ..
دخل علينا مدير الدائره وقال : احمد و.. روحوا للمدير العام يبيكم الحين ..
تحركنا انا وصاحبي احمد واحنا بالممر كنا نسولف ونتسائل ياترى شو يبي مننا ؟ .. غريبه ..!
وصلنا عند السكرتيره وسلمنا عليها وسألتنا ..
: من اللي راح يدخل اول ؟
رديت عليها انا : انا راح ادخل بالاول
قالت لي : تمام .. عيل انت يا احمد انتظر بالصاله ومن يطلع ... ادخل انت ..
رد احمد : تمام ولايهمك ..
دخلت انا وبقلبي وعقلي الف سؤال وسؤال .. ( شو يبي ياترى ؟ عمره ماطلبنا من قبل نجيه المكتب ..! .. الخ من تساؤلات ) ..
سلمت عليه وقال لي : استريح بالكرسي ..
جلست وفجأه .. قام هو من كرسيه ونظر لي وقال : الحين انتوا وصاحبك احمد ايش هالربشه والازعاج اللي مسوينها بالمكتب هاااه ؟ على بالكم ماعندي خبر ..!؟ لا انتوا اللي تشتغلوا زين ولا عاطين الموظفين اللي معاكم فرصه يشتغلوا من الازعاج اللي مسوينه ..
شوف .. هذي آخر مره انبهك ولو كررتها راح اضطر اوجه لك انذار .. ماصارت هذي .. مصختوها انتوا ..!.
طبعا كان يقول لي هالموشح اللي يثلج الصدر هههههه وانا ساكت ومنصدم ..
من خلص قال لي : خلاص استوعبت اللي قلته ؟
قلت له : ايوا والسموحه منك على تقصيرنا وان شاء الله ماراح تتكرر ..
رد علي وقال : طيب بنشوف .. خلي زميلك احمد الحين يدخل ..
طلعت وانا افتح الباب للخروج رسمت ابتسامه بالغصب على وجهي عشان اوهم احمد بشي نويت عليه ..
احمد كان ينتظر خروجي بفارغ الصبر طبعا عشان يعرف شو صار وليش كان المدير العام يبينا ..
طلعت وشافني احمد ابتسم وبسرعه قام وسألني : هااه بشر ؟ شو كان يبي مننا ؟ ..
رديت عليه وبهدوء اعصاب وابتسامه ولا اروع ههههه .. : مفاجأه .. تصدق !؟
احمد : مفاجأة شو .. حرام عليك لاتلعب بأعصابي وقول لي شو كان يبي ؟
نظرت له وكلي ثقه وابتسامتي تزيد وقلت : يااه يا احمد .. شو رحب فيني المدير العام وقام يشكرني وقال انتوا وزميلك احمد نموذج للشباب الواعد والموظفين الأكفاء وانه وايد راضي علينا .. حتى لعلمك جايز يمنحنا علاوه على الجهود اللي باذلينها بالشغل ..
كنت اقول هالكلام له وانا اشوفه ياحراام مصدق وفرحان وابتسامته تزيد هههههه وكل شوي يقاطعني ويقول : والله كذي قال ؟ الله يبشرك بالخير كنت خايف انا والله من هاللقاء المفاجيئ معه ..
قلت له : لاتخاف افا عليك راح تسمع موشح ولا اروع زي منا سمعت هههههه .. يالله روح ادخل عليه انا راح اسبقك للمكتب ..
دخل احمد وانا ميت من الضحك بس ماسك اعصابي ههههه .. وانا رايح للمكتب شفت بالممر مدير الدائره .. اول ماشافني ابتسم وقال : هااه ؟ اكلتوا من حلوى المدير العام اللي كان مجهزنها لكم ؟
انا سكتت .. وهو كمل كلامه .. لما انا انصحكم مانفع معكم .. تستاهلوا اللي جاكم منه ..
وصلت المكتب وقلت للشباب : الشيمه مسكوا احمد لأن اكيد ناوي على شر من يرجع .. وخبرتهم السالفه وماتوا من الضحك ..
شوي إلا وانا اسمع احمد جاي وهو يقول : وينه هذا وينه ؟ ابي اشوفه بس .. علاوات بيعطينا علاوات هااه ؟ .. الله اكبر عليك بس ..!! هههههه ...
دخل احمد وناوي يضربني بس طبعا الشباب جلسوا يهدوّه وانا وراهم ميت من الضحك ... والحمد لله هدت اعصابه هههههه

انتهى

اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

قصة بعنوان:

لو طحنا احنا الثنتين بالبحر ... من بتنقذ بالاول ؟!!!

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=665587

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...
قصه زمان سمعتها ... مش من تأليفي طبعا وإن كانت لاتخلو كالعاده من شوية حركات رايقيه ههههههه ...

الله يسلمكم مره زوج كان متزوج حرمتين وحده منهم كبيره بالسن شوي ووحده صغيره وحلوه مووت ..
طبعا الصغيره كانت متدلعه وايد عليه وبصراحه من حقها هههههه ..
هالزوج كان لما يروح مع اي وحده فيهن بغرفتها دايم تسأله هالسؤال :
تحبني انا اكثر ولا زوجتك الثانيه ؟
الزوج كان يلعبها صح ويقول لكل وحده فيهن : طبعا انتي احبك اكثر هههههههه ..
ومر الحال على هالوضع لحد يوم من الايام وكالعاده كان يتناقرن ... إلا وكل وحده فيهن تقول للثانيه : اصلا هو يحبني اكثر منك بروحه كذا يقول لي دايم ...
مرت لحظات كل وحده تنظر للثانيه لأنها قالت نفس العباره وانصدمن ..!!! لأن هذا معناه ان الزوج
كان يقول لكل وحده منهن نفس العباره ..!!! تلاقت عيونهن مع نفس الحركه بنفس الوقت إلا ويدخلن الغرفه عليه وكل وحده
مولّعه حدها وتبي تاكله من الغيظ ..
الزوج فز من سريره وهو يقول ف خاطره : الله يستر بس .. هالدخله والتوحد الثنائي وراه مصيبه ههههههه ...
فجأه كلهن تقربن منه وقالن وبصوت واحد : افترض رحنا البحر رحله احنا الثلاثه ... واحنا بالبحر فجأه
القارب اصابه عطل ومارضى يشتغل وطحنا من الخوف بالبحر ..!!! ساعتها من راح تنقذ بالاول ..!!!!؟
الزوج لفّت الدنيا ف عينه ودار راسه وهو يقول ف خاطره : الله ياخذ ابليسكن بس ... الحين لو قلت بنقذ الصغيره بالاول معناها اني احبها هي اكثر وراح الكبيره تزعل .. ولو قلت راح انقذ الكبيره معناها اني احبها هي اكثر عن الصغيره وساعتها الصغيره راح تزعل وعاد انا كله ولا زعل الصغيره لأني احبها موووت هههههه ..
قام يفكر ويفكر اشلون يتخلص من هالموقف الخطير وهن يطالعنه بكل برود وثقه ..
فجأه لاحت بذهنه فكره جهنميه إلا شوي ويبتسم ويقول :
طبعا كلكن غاليات راح انقذكن كلكن ..
ردن عليه : لاوالله ..!!؟ خلي هالحركه عنك خلاص كشفناك .. حدد من بتنقذ بالاول ؟
الزوج انصدم وقال فنفسه : الظاهر اكتشفن اني اقول لك وحده فيهن انتي احبك اكثر من الثانيه .. لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ..!!! اشلون اتخلص من هالموقف .. اشلون احله ياربي ..!!!؟
فجأه جته فكره ولا اروع هههههه وابتسم والتفت للصغيره وقال : راح انقذك انتي بالأول طبعا ..
هنا صرخت الصغيره وفرحة الدنيا فيها : واااي .. شفتي اشلون انه يحبني انا اكثر منك ؟
طبعا الكبيره انصدمت وزعلت ..
إلا انه لعبها كمان صح والتفت لها بسرعه وقال : انا انقذتها هي بالاول لأنها ياحراام ماتعرف تسبح .. اما انتي ماشاء الله عليك بنت العم سباحه ماهره ماينخاف عليك ههههههه ..
فرحت الزوجه الكبيره وارتاح الزوج وتنفس الصعداء على قولتهم وهو يقول ف خاطره : الله اكبر من كيدكن هديّتن حيلي نعم بس الحمد لله اني طلعت ذيب وحليتها هالمره ههههههههه ..

اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

قصة بعنوان:

قال ما أخاف... قال ..!!!

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=701810

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...
نلتقي مرة اخرى وقصه صارت معي زمان والله وانا اكتبها اني ميت من الضحك لأني اتوقع الكل راح يقول الرايق راعي مشاكل هههههه ...
الله يسلمكم كنا زمان انا والشباب كل ليله نلتقي ندردش مع بعض في امور كثير ونصوغ احلام جميله ونحكي
احداث مرت بنا او سمعنا بها ...
كنا نلتقي كل ليله بعد صلاة العشا ونسولف مع بعض لحد الساعه 11 تقريبا وعقبها كل واحد بروح لبيته وينام ونلتقي الصباح فالباص واحنا رايحين المدرسه ..
احيانا تنقطع معانا الكهرباء بالمنطقه لمدة ساعه واحيان اقل واحيان اكثر لا واكثر انقطاعها بالليل او الظهر بعز الحر ههههه ... وسبحان الله لو انقطعت بالليل تحلو لنا السوالف عن الجن والعفاريت والمغايبه او المغصوبين كما يقول البعض في بعض مناطق السلطنه .. يعني كأننا ناقصين خوف هههههه ..
واحنا نسولف عن اللي ذكرتهم كان معانا واحد من الشباب واسمه عبدالله ..
هالشخص كان يكذب هالأمور ويقول انتوا تخوفوا انفسكم مالهم وجود اللي تحكوا عنهم ..
مرت الايام ومره انقطعت الكهرباء كالعاده بالليل واحنا في موقعنا نسولف وفجأه تغيّر مجرى الحديث ليكون فقط عن المغايبه / المغصوبين وعن الجن والعفاريت ليتناسب مع الحدث اللي صار هههههه ..
ولأني كنت ناوي على خطه جهنمبه استأذنت من الشباب قبل نص ساعه من نهاية سهرتنا وقلت لهم احس نفسي مرهق بروح انام ...
تحركت منهم بإتجاه البيت وبعدما ابتعدت عن مرمى نظرهم غيّرت اتجاهي وانتظرت صاحبنا عبدالله في مكان مظلم وجنب بيوت شبه مهجوره ومهدومه بعضها .. وبصراحه اعترف اني كنت خايف بس حبيت القنه درس عشان اشوف هالشجاعه اللي فيه هههههه ..
مرت ربع ساعه .. عقبها نص ساعه تقريبا إلا وصاحبنا اشوف خياله من بعيد لأن طريقه للبيت لازم يكون عند هالبيوت الخربه ..
وصل صاحبنا وكنت انتظره وراء احد البيوت بحيث اشوفه ومايشوفني ..
مسكت حصاه ورميته بها .. وقف وانا اطالعه وهو يلف راسه يمين ويسار وطبعا ماشاف احد ..
كمل مسيره بهدوء .. ورميته بالحصاه الثانيه .. وقف ثواني وفجأه بدأ يسرع بالخطو وانا قلت فخاطري .. عيل الحين دواه لأنه
طالما بدأ يسرع بخطواته معناها خاف ههههههه ...
مسكت اربع مدري خمس من الحصى ورميته بهن مره وحده وانا اضرب دريشة البيت بيدي بقوه عشان تحدث صوت مرعب ..
ماشفت إلا غبار رجله وهو يركض نقول عاصفه منطلقه ههههه ويصرخ .. واااي .. لحقوا علي .. مغيّب ( مغصوب ) وراااااي ... وبسرعه على باب بيتهم ودخل وقفله .. وانا ميت من الضحك ..
باليوم الثاني الصباح واحنا رايحين المدرسه كان وجهه اصفر وماله مزاج يسولف ..
الشباب سألوه وانا معهم : شو فيك عبدالله .. عسى ماشر ؟
عبدالله : اما سالفه صارت لي امس ياشباب ..
انا والشباب بصوت واحد : شو صار لاسمح الله ؟.. احكي لنا ..
عبدالله : الله يسلمكم امس من انتهت سهرتنا وكل واحد راح لبيته .. وانا رايح البيت إلا وهذيك الحصاه تجيني وعقبها حصاه غيرها .. وبالاخير عاد وااايد حصى رموني به اللي دايما تحكوا عنهم ..!!!
انا : يالله عاد عبد خف علينا .. مامعقول اللي تقوله ..!! اصلا انته احيدك ذيب ماتخاف ..
الشباب : صح والله عبوود . مامعقول اللي تقوله ..
عبدالله : والله العظيم هذا اللي صار لي ... وتووبه عاد اكذب هالسوالف بعد اللي صار لي امس .. والشيمه بلاش منها هالسوالف وخاصة بالليل .. عن نفسي صرت اتنافض من الخوف والله ...
وانتهى الحديث والكل مستغرب وهو يهز راسه وانا طبعا كل البراءه فيني ههههههههههه والى يومنا هذا والله
اني ماقلت له ولا قلت لأي واحد من الشله اللي كانت معي بأني انا اللي خوفته هذاك اليوم ..
اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

قصة بعنوان:

وكمان بتصفر ...!!!! دي هزلت بقه ... !!!!

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=706882

يسعد مساكم / صباحكم
هلا بالجميع ...

بالبدايه احب استرعي عناية الاخوه والاخوات من طلبة وطالبات المدارس بأن ( من جد وجد ومن زرع حصد ) وبأنه ايضا ( لكل مجتهد نصيب ) لذا اتمنى ان يركزوا على مذاكرتهم وخاصة قبل الإمتحانات ..
خطأ كبير اعترف اني ارتكبته من خلال اعتمادي على الغير نظرا لعدم مذاكرتي ولم اعرف مداه إلا بعد فتره ( الحين عاد الكل بيقولوا الرايق كان يغش ههههه ) ...
ولأن قلمي لايجيد سوى النهج الكوميدي لذا يجدني البعض اميل له لأنني بصراحه لا اجيد التراجيديا ولا احبها ايضا ...
راح احكي لكم اليوم قصه صارت لي زمان وانا ادرس ..
كنت بالصف الثاني الثانوي وكانت فترة امتحانات نهائيه ..
يوم من الايام كان علينا امتحان فيزياء وعاد انا وهالماده وايد حبايب واتوقع كثير مثلي ههههه ...
قبل بداية الامتحان نسقت مع واحد من الربع وكان وايد شاطر فهالماده بأني لو توهجت راح اعمل له حركه وعليه يرسل لي اجابات الاسئله الدواهي اللي عليهن درجات كبار ههههه اما الصغار من نوعية صح وخطأ هذولا راح اخبص فيهم مش مشكله ...
وانا رايح الإمتحان كنت مجهز معاي برشامه ولا اروع هههههه وكنت كاتب الاجابات والقوانين بشكل صعب ينشاف لـأني كتبته بخط صغير جدا وشبكت الحروف مع بعضها كأنها طلاسم واستحاله حد يعرف يقرأ اللي كتبته ...
دخلنا الصف وحصلنا فيه اثنين من اعضاء اللجنه واحد عماني وواحد مصري ..
جلس كل طالب بكرسيه وبدأ توزيع اوراق الإمتحان ..
بديت اتصفح اوراق الامتحان اللي طبعا كانت اسئلته تفرح القلب وتبهج الخاطر هههههه .. وبكل هدوء طلعت الحرز والطلاسم اللي كنت مجهزنهم وانا عيني على المدرس المصري لأنه كان ينخاف منه اما العماني كان يلعب بعالم ثاني هههههه ...
مامداني اطلع الورقه إلا والمصري على راسي اشوفه وسحب الورقه واول ماطّل عليها صرخ وقال : ايه ده بس ..!!!؟ بتشوفها ازاي دي .. بتشوفها ازااااي ...!!!؟ يخرب عقلك ...
سحب الورقه وراح وانا من القهر بذبحه احس نفسي ههههه ...
الخطه الأولى فشلت وبقت الخطه الثانيه .. قمت اكح شوي إلا وصاحبي التفت لي وغمزت له بعيني وفهم قصدي ..
سوى اللي عليه ورمالي الورقه وطاحت تحت ريولي ...
المصري لمح الحركه وقال : اختشي ياواد .. ياواد اختشي .. لو شلتها من الارض حطلعك براا .. فاهم ولا لـأ ؟ .. وظل مركز نظره عليها ..
دارت الدنيا قدام عيني والاحظ الربع يطالعوني ونفسهم يعرفوا اشلون راح احل هالمشكله ...
قمت افكر بسرعه وانا اطالع الوقت وقلبي دقاته تزيد ..
فجأه لمعت ف ذهني خطه جهنميه .. مسكت ورقة الاسئله وشقيت منها شوي ورقه صغيره وقمت ألفها وارتبها بشكل مدوّر وحطيتها وسط اصابع ريولي والربع مستغربين والف سؤال وسؤال يخطر عليهم شو راح اسوي بالورقه وليش كذي اسوي .. الخ ..
نزلت ريولي بهدوء وظليت اقربها شوي شوي من البرشامه اللي رماها لي صاحبي ...
ولما شفت اصابع ريولي قربت وايد فتحتهم ونزلت الورقه اللي رتبتها جنب ورقة البرشامه وبسرعه مسكت بنفس الاصابع البرشامه ورفعت ريولي بكل هدوء ...
بكل براءه وهدوء اعصاب اخذت البرشامه وحطيتها تحت ورقة الاسئله وبنظره سريعه طالعت وجوه الربع اللي طبعا منصدمين من اللي سويته ههههههه ..
بسرعه نقلت الاجابات وصاحبنا المصري نايم فالعسل لأن عينه على الورقه اللي طبعا مكانها وانا استبدلتها ههههههه ..
سبحان الله مدري ليش وانا اراجع حل الاجابات بعد ماحليت كل الأسئله تقريبا تذكرت اغنيه لفيروز ...
ولأني احب فيروز قمت وبكل عفويه والله ادندن بأغنيه لها كنت وايد احبها .. شوي إلا واندمج واقوم اصفر باللحن هههههه ..
المدرس المصري جنّ .. ثواني واشوفه على راسي وهو يقول : وكمان بتصفّر ..!!؟ دي هزلت بقه ..!! ..
هو على باله انا اصفّر عشان الشباب يرموا لي برشامه بس انا والله كنت اصفّر بلحن الاغنيه ههههه ..

قلت له : استاذ والله كنت اصفر بلحن لفيروز ..
رفع حواجبه لفوق وقال : والنبي ..!!؟ انته حتعملهم عليّ ياواد ..!!؟ .. اطلع برااااا ...
سحب اوراقي وطلعت .. وانا اطلع اول واحد من الشباب اللي جالسين قدام همس لي وانا امر جنبه : لحن فيروز هاااا.. لحن فيروز ..!!!؟ علينا هالسوالف ههههه ..
طلعت من الصف وانتهى الموضوع عند هذا الحد بس كان يوم صعب بصراحه هههههه ...

اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

قصة بعنوان:

ابو لحيه عوده وصاحبه ....!!!

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=658523

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...
بأمانه هالقصه سمعتها من زمان وسبق نشرتها في منتدى سعودي كنت فيه عضو زمان قبل تسجيلي وانضمامي للسبله ولطاقم القصص حرية اعتبارها منقوله او غير ذلك ...
طبعا اضفت للقصه بعض الحركات الرايقيه ههههههه وتعمدت تكون باللهجه العاميه ربما لسهولة ان تصل للجميع ...

الله يسلمكم يقولك كان هناك اثنين ربع .. واحد منهم مافيه لحيه

والثاني لحيته كبيييييره وااااايد ..

كانوا هذولا الاصدقاء لما يروحوا يتمشوا مع بعض بالحدائق مثلا او

المولات .. الخ كان ابو لحيه كبيييييره يستحوذ على اهتمام الجنس

الناعم .. اللي تلعب بشعر لحيته واللي تهزر معاه واللي تسولف عنده

.. الخ وهو طبعا مستاااانس ع الآخر ومرتاااح .. وصاحبه منقهر وشوي

وبيشق هدومه من الغم وبصراحه ماينلاااااام هههههههههه .

قام يفكر صاحبنا ويخطط .. كيف احرم ابو لحيه هذا من اهتمام

ناعسات الطرف ( حلوه ناعسات الطرف هذي هههههه) .. كييف ..

كيييف !!؟ فجأه لمعت في ذهنه خطه جهنميه ..

مره وهم يدردشوا مع بعض كالعاده فجأه سأل صاحبه هالسؤال :

إلا اقولك صاحبي انت لما تنام وين تحط لحيتك ؟ تحت البطانيه ولا فوقها ؟

ابو لحيه استغرب من هالسؤال ورد عليه : بصراحه عمري مافكرت

فهالموضوع !!! كل اللي اعرفه لما ابي انام انسدح ع السرير واتلحف

وانام !!! .

مرت عقب هذاك اليوم ثلاث ايام ما التقوا فيها .. فجأه التقوا إلا

وبولحيه حالق لحيته ع الزيروو واول ماشاف صاحبه كان يمسكه

من رقبته ويخمده بالأرض وهو يقول : الله لابارك فيك ولا بالسؤال

اللي سألته .. 3 ايام ماقدرت انام لين تعبت نفسيا وبالأخير قررت

احلق لحيتي .. لما جيت انام تذكرت سؤالك فلما خليت لحيتي تحت

البطانيه جاني حرررر ولما خليتها فوق البطانيه جاااااني برد وظليت

كذا بلا نووووم لين قررت احلقها كلها .. ارتحت الحين وبرد قلبك ؟

ههههههههههه


اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

قصه بعنوان :

( الغراااااااب )

http://archive.omaniaa.co/showthread.php?t=634737

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...
رغم كتابتي لعشرات القصائد والخواطر إلا انني ولأول مره اطرق مجال كتابة القصص لذا عذرا من الجميع على بساطة قلمي وتواضعه ...
كانا والديّ ( رحمهما الله ) عندما كنت صغير السن يقصان علي عدة قصص
احيانا والدتي هي من تقص واحيانا والدي واحيان كلاهما معا ..
ورغم عشرات القصص التي كانا يسردناها لي إلا انني لا اتذكر معظمها سوى واحده وهي ما سأحدثكم
عنها ...
هذه القصه حكتها لي والدتي عدة مرات وكذلك والدي رحمهما الله وبنفس العنوان ( الغراب ) .. ورغم انه مر وقت طويل على ذلك الوقت ومنذ وفاتهما إلا ان هذه القصه راسخة في ذهني بشكل كبير .. لا ادري السبب الحقيقي لذلك وان كانت المفاجأه التي حدثت فيما بعد هي من رسخت هذه القصه بذاكرتي بشكل عميق ..
تدور احداث القصه في انه ذات مره كان احد الآباء حاملا طفله الصغير على كتفيه يتجّول به بين حقول البلده ..
وهو يمشي به فجأه رأى ذلك الطفل طائرا اسود اللون ..
وبعفوية الأطفال وبرائتهم سأل والده : ماهذا يا ابي ؟
اجاب الأب وبكل حنان وحب وفرح : انه طائر يابني ويطلق عليه اسم الغراب ..
هز الطفل رأسه وكأنه فهم ذلك ولكن ..
وببراءة الأطفال سأل والده مرة أخرى : ماهذا ياأبي ؟
وكان نفس الرد من الأب وابتسامه على محياه : انه طائر الغراب يابني ..
تكرر تساؤل الطفل كلما شاهد ذلك الطائر ووصل عدد تساؤله عن ذلك الطائر ( 100 ) مره وفي كل مره كان والده يجيبه وابتسامته تعلو ثغره ..
مرت السنوات وكبر الأب وهرم ..
ذات مره وهو جالس بجانب ابنه الذي اصبح شابا يافعا ..
فجأه مر طائر امام ناظريه ..
سأل الأب ابنه : ماهذا يابني ؟
رد ابنه : انه طائر الغراب ياوالدي ..
اومأ الاب براسه وكأنه فهم ثم مالبث بعد هنيهه وسأل ابنه مرة اخرى عندما رأى مرور ذلك الطائر مرة اخرى امامه : ماهذا يابني؟
احاب ابنه بتأفف وضيق : انه طائر الغراب ..
فترة من الوقت بسيطه مرت وكرر الاب سؤاله ذلك عند مشاهدته لذلك الطائر مرة اخرى ..
عندها فقد الإبن اعصابه وصرخ في وجه والده : لقد قلت لك انه غرااب .. غراااااب ألم تسمع وتعي وتفهم ذلك ..!!!؟
دقائق مرت فيها سكت الاب وفجأه دمعت عيناه واجهش في البكاء وقال لإبنه : عنما كنت انت صغيرا يابني وكنت احملك على كتفي اتجول بك في معالم البلده سألتني هذا السؤال مائة مره وكنت وفي كل مره اجيبك بكل حنان وفرح والابتسامه مرسومة على ثغري .. والآن فقط انا سألتك ولمرات لا تتعدى الثلاث إلا انك لم تحتمل وصرخت في وجهي غاضبا ..!!؟
لحظات مرت ..
بعدها ارتمى الإبن في حضن والده يقبله وهو يبكي ويعتذر ..
الى هنا والقصه لم تنتهي بعد معي ..
منذ سنوات ثلاث تقريبا وانا اقلب قنوات التلفاز بحثا عن شيئ اشاهده وبالصدفه البحته شاهدت نفس القصه في قناه يابانيه ( مترجمه باللغه العربيه ) ومنذ سنه تقريبا وانا كذلك ابحث بالمحطات فجأه وقعت عيناي على محطه ايطاليه واذ بي اشاهد نفس القصه ( مترجمه باللغه العربيه ) ولكنه كان عصفور وليس غراب هذه المره ..
وهو مايوضح بأن هذه القصه هي بالتأكيد قصه عالمية قديمه من الأدب العالمي ويبدو انها ترجمت للغات عده وان كنت اجهل مؤلفها ولغتها الأصليه وعدم تيقني من انها حقيقه كانت ام مجرد قصه ..
شعور مؤلم تملّكني عندها وانا اتابع القصه في كلا المرتيّن وعادت بي الذاكره لسنوات ماضيه عندما كانا والديّ رحمهما الله يقصانها لي ضمن العديد من القصص ..
كل ما اذكره وانا اتابع هاتين القصتين في التلفاز هو ان كل حواسي ومشاعري اهتزت من رأسي وحتى اخمص قدماي ودمعت عيناي ..
قال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) صدق الله العظيم .

انتهى ...
اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

قصة: عدالة السماء

http://omaniaa.co/showthread.php?t=82609

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ..

من جديد نلتقي وقصه من قلمي قد تكون مختلفه هذه المره لكونها بعيده عن الجانب الكوميدي كما تعودت ...
اعتذر من الجميع بالبدايه لكون احداثها مؤلمه جدا ومؤثره للغايه ..
في منطقه ما كان يعيش اخوان اثنين غير اشقاء كل واحد فيهم تقريبا عمره 70 وربما اكثر وتوفوا قبل 7 او 6 سنوات ..
يعيشوا هالاخوين مع بعض في مزرعه قريبه من الملعب اللي كنا نلعب فيه كوره وكنت وانا رايح الملعب العب كوره مع الشباب امر بجانب مزرعتهم لانه هو الطريق الوحيد وربما القريب للملعب ..
واحد منهم كان منظره وتصرفه مرعب بكل ماتحمله هالكلمه من معنى سواء من الناحيه الشكليه او السلوكيه وكان لما يشوفني يتكلم بكلام غير مفهوم ويهذي والثاني وضعه شوي افضل ..
كنت وانا امر اسلم عليهم وانا اركض عشان الحق الشباب قبل لا يبدوا اللعب ..
وكان اللي شكله ووضعه افضل من اخوه يرد السلام ويسالني ..
الرجل : كيف حالك ولدي .. وكيف صحة ابوك وامك؟
انا : الحمد لله عمي كلهم بخير ..
الرجل : تعال تقهوى معنا
انا : مشكور عمي مستعجل الشباب ينتظروني ..
كان هذا الحوار الروتيني الدايم يجمعني به وبصراحه لعدة مرات كان ودي البّي دعوته بس اخاف لان منظر اخوه وتصرفاته غير طبيعيه ..
ولأن عقدة الخوف منهم وصلت حدها عندي ..
سألت والدتي ( رحمها الله ورحم والدي ) في يوم ما عن سر ذلك الرجل وخبرتها بكل شي احسه لما اطالعه وكيف ان نظراته وتصرفاته مرعبه ..
تنهدت والدتي ( رحمها الله) وقالت لي ..
- لهالرجل قصه ياولدي ..
انا وبكل لهفه : ايش هي قصته ؟
والدتي : هذا الرجل في شبابه كان كثير عاق لوالديه وخاصه امه الله يرحمها ويعاملهم بشكل سيئ جدا ..
انا : كيف يعني .. مافهمت ؟
والدتي : ياولدي هذا الرجل من ضمن اللي سواه بأمه انه بعد وفاتها (وكانت وفاتها في عز الشتاء وفي ليله قارسة البروده ) واثناء قيام الحريم بعملية التغسيل لها نادنه وقالت له وحده منهن قدام الكل ..
كلنا نعرف اللي سويته في امك وابوك في حياتهم من عقوق وتقصير بس ع الاقل الحين احسن ولو مره في امك وهي ميته دام ماسويت هالشي وهي حيه ..
رد عليها بكل برود : ايش اسوي يعني؟
الحريم : الماي على وشك يخلص .. روح الفلج هات لنا شوية ماي عشان نخلص تغسيلها والرجال يشلوها للمقبره ..
وكملت والدتي وهي تحبس دموعها ..
- تدري ايش رد عليهن؟
انا : لا .. بس اكيد راح يركض يجيب ماي
والدتي : لا ياولدي .. رد عليهن بكل برود وقسوة قلب ( ايش رأيكن بعد اسخن الماي عن تبرد وانتن تغسلنها خاصه اليوم برد وايد ) ..
كانت الاجابه صادمه .. مذهله .. مؤلمه للجميع ..
لما شافن الحريم هذا رده سكتن عنه وراحن مجموعه منهن وجابن ماي وانتهت عملية التغسيل وبعد ذلك دفنها بالمقبره ..
بعد وفاتها بعدة ايام اصيب هذا الابن بإنتكاسه مفاجئه حيث اصيب بشلل شبه كامل ولوثه عقليه واصبح كالاطفال في تصرفاته وكالمجانين يهذي بكلام غير مفهوم ولولا وجود اخوه معه مات من الجوع والعطش لان محد عنده يسال عليه ويتكفل به ..
بسم الله الرحمن (( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)) ..

صدق الله العظيم ..
انتهى .. بقلمي
اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

رواية (1_4) : ضيف غير عاااادي

http://omaniaa.co/showthread.php?t=62363

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...

للمره الاولى اتطرق للكتابه الروائيه ولإتجاه آخر ايضا حيث يغلب على القصص التي اكتبها الطابع الكوميدي دائما بينما في روايتي هذه اتجه بعض الشيئ للغموض والرعب وهي احداث حقيقيه حصلت بالفعل ..
بطل قصتنا شاب يعيش في بيت فخم سواء من ناحية اثاثه او حجمه وموقعه وفي منطقه هادئه للغايه حيث يقيم معه بعض افراد اسرته ..
ورغم اتساع البيت بالغرف العديده الا ان من يقطنه عائله صغيره لا تتجاوز
5 افراد ..
جدول يومه عادي للغايه ووقته موزع مابين عمله صباحا واللقاء بأصحابه ليلا والسهر معهم ..
ايام حياته تمضي بشكل روتيني تقريبا حيث بعد انتهاء دوام عمله يهرع للبيت وبعد تناوله الغداء ينام وبعدما يصحو يخرج للقاء اصحابه ..
هكذا كانت تمضي حياته ..
الا انه حدث شي ما في حياته وبشكل مفاجئ ذات ليله ...!
شيئ سمع عن بعض احداث حصلت بسببه للبعض وقرأ عنها ولكن لم يعش تلك الاحداث على ارض الواقع بل لم يتوقعها تحدث معه ..!
لذا كانت هناك تساؤلات عديده في نفسه بعدما عاش بعض تلك الاحداث التي كان يسمع عنها ولكن لم يعرف الاجابه عنها حتى الآن ..
في احدى الليالي وبعد قضاءه سهرته مع اصحابه كالعاده عاد وكانت الساعه تقارب 12 من منتصف الليل ..
اوقف سيارته واطفأ محركها ونزل وفتح الباب الخارجي للبيت الذي يقطن فيه مع تلك العائله ودلف وبينما هو يمد خطواته للمدخل الرئيسي رأى ضيفا غير عادي ينتظره على درجات الباب المؤدي للصاله ......!

يتبع ( 2 )
بقلمي ..
اخوكم / رايق البال


~~~~~~~~~
عدنا مجددا مع البارت او الجزء الثاني ..
رابط الجزء الاول :

http://omaniaa.co/showthread.php?t=62363

2
كان الضيف الغير عادي هو .. قطه ..!
قد يبدو الوضع عادي بل مضحك للبعض وبالفعل هو عادي حتى هذه اللحظه ولكن ماحدث بعد ذلك هو سبب اختياري لهذا العنوان لكونه فعلا ضيف غير عادي ..!
بالطبع شاهد عشرات القطط من قبل ولكن لأول مره يرى فالبيت قطه وكانت قطه صغيره جميلة المظهر وهادئه وعندما اقترب منها وهو يهّم بالدخول للبيت في تلك الليله بعد عودته من سهرته مسح على رأسها وابتسم ودخل والغريبه انها لم تهرب وهي تراه يدخل بل هزت رأسها بهدوء عندما لمسه ..
مرت الايام واصبحت القطه محبوبه من جميع افراد العائله وفجأه بدأت العديد من القطط تدخل البيت واصبحت اعدادها تقريبا 9 كلهن بعد المغرب يرحلن ماعدا هي ..
بعد ذلك بفتره ظهر قط اسود فاحم ولأول مره يشعر اهل البيت بالخوف لأن شكله كان مرعب جدا حيث كان قوي البنيه وكأنه نمر صغير وليس قط كما ان احدى عينيه عمياء وكان هذا القط ينظر لأهل البيت نظرات غريبه ويطرد كل القطط الموجوده ولا احد منهن يستطيع مقاومته عدا تلك القطه رغم صغرها وضآلة حجمها كانت هي الوحيده التي تقف في وجهه بل وتدخل معه في معركه شرسه تكون نهايتها هروبه رغم انه يفوقها قوة وضخامه ..!
في احدى المرات كان ذلك الشاب ينظر من نافذة غرفته بالطابق الثاني لفناء البيت ( الحوش) وفجأه شاهد ذلك القط بالفناء ينظر اليه وظل كلاهما ينظران لبعض لمدة لاتقل عن ( 5 ) دقائق .. بعدها قام يتعوذ من الشيطان ويردد في نفسه (اعوذ بالله منك ومن شرّك) ورغم ذلك كانت عين ذلك القط ناظرة له بكل جرأه وتمعّن ..!
لم يجد الشاب وسيلة اخرى الا اغلاق نافذة غرفته ..
نعود الآن للقطه التي احبها اهل البيت ..
احيانا كان ذلك الشاب يجلس بفناء البيت وتحديدا بدرج مدخل الصاله هو وافراد تلك الاسره وخاصة قبل المغرب او بعده بقليل وذلك قبل ان يخرج للقاء اصحابه ..
كان جميع افراد الاسره بما فيهم هو يلاحظون ان بمجرد جلوسه تأتي تلك القطه بسرعه وتقفز برشاقه فوقه وتنام على رجله ..!
كان الجميع بما فيهم هو يستغربون من تصرفها هذا واحيانا يضحكون ..
كانت تنام بعمق على رجله بل وتصدر شخيرا احيانا وهو يمسح رأسها مداعبا برفق ويبتسم وتظل هكذا الى ان يحين موعد خروجه سواء كان الوقت الذي قضته بنومها نص ساعه او اقل او يزيد ..
وما ان يقوم ترافقه هي الى السياره وعند رجوعه يجدها تنتظره وترافقه الى ان يدخل البيت واحيانا عندما يمارس رياضة المشي رغم انه نادرا يمارس هذه الرياضه ولكن عندما يسمح له الظرف بذلك دائما ماترافقه تلك القطه حيث تخرج وراءه وتعود معه حينما يعود للبيت بعد انتهاءه من ممارسة رياضة المشي ..
ظل الوضع عادي هكذا ورغم انه ينام بمفرده الا انه بعدها بفتره عندما يقوم من نومه صباحا للذهاب الى عمله بدأ يلاحظ بأنحاء متفرقه بجسمه وجود ..........

يتبع ( 3 )
بقلمي ..
اخوكم / رايق البال

عدنا من جديد مع البارت او الجزء الثالث وماقبل الأخير ..
رابط الجزء الاول :

http://omaniaa.co/showthread.php?t=62363

رابط الجزء الثاني :

http://omaniaa.co/showthread.php?t=62534

علما بأنني سوف ادمج الروايه بعد انتهائي من كتابة الجزء الرابع (الاخير) ..

3 ...


عندما يقوم من نومه صباحا للذهاب للعمل كان يلاحظ وجود بعض الخدوش بأنحاء
متفرقه بجسمه وخاصة بالصدر والفخذ من اعلى واحيانا بالساق والذراع ولكن بصفه اقل ..
لم يكن يعر الامر اهتماما رغم انه كان بالطبع يستغرب من وجود تلك الخدوش ..!
بمرور الوقت على وجودها بذلك البيت كبرت بعض الشيئ تلك القطه بل وحملت كأي انثى وكان الجميع يراقبها وهي تمشي بهدوء وجسمها اصبح اكبر وزنا وحركتها بطيئه بحكم الحمل ..
بعدها ولدت تقريبا 5 قطط صغار للغايه ورغم انها انشغلت بصغارها إلا انها لازلت تمارس النوم احيانا على رجل ذلك الشاب عندما يجلس بدرج مدخل الصاله وعندما يمشي كانت احيانا تدخل من تحت رجليه من الخلف وتخرج من الامام او العكس ويلامس جسمها ساقه بل وتحّك احيانا جسمها بساقه وهو يضحك عندما تعمل هذه الحركه ويقول لها : سأقع الآن بسببك ههههه لأن بالفعل احيانا كان يتعثّر من حركتها تلك وهو يمشي ..
كانت هذه القطه تجمع صغارها بالحوش وتلاعبهم وكان منظر الصغار وهم يلعبون مع امهم جميل للغايه وجدا رائع وجميع افراد العائله يراقبون الوضع هذا ويضحكون على صغارها الذين لازالت اعين بعضهم مغمضه لايرون شيئا واحيانا بعضهم يصطدم بأي شي امامه ههههه ..
كبر الصغار واصبحوا يرون بوضوح وعلى مرأى من العائله اصبحت امهم تدربهم على كيفية الاقتناص وكيفية الدفاع عن النفس ..
كانت تحضر اي شي من الزباله ( اعزكم الله ) مثل عظم سمكه وتتركه بالوسط وتجمعهم وتبدأ بالتعليم ..
تمشي بهدوء وحذر وخفه وتناور يمينا ويسارا وفجأه تهجم على ذلك الشيئ وتقفز فوقه وتدخل معه في معركه لكي تفترسه .. وفي بعض الاحيان كانت تهجم على اي واحد من صغارها وتدخل معه في معركه لكي تعلمه كيف يدافع عن نفسه ..
كل هذه الاحداث لأول مره يراها هو وتلك العائله وجميعهم كان يردد عندما يرى تلك القطه تعلم صغارها كيف يقتنصون الفريسه وكيف يدافعون عن انفسهم يرددون سبحان الله .. سبحان الله لأن بالفعل كانت احداث مذهله يرونها على الطبيعه ..
ظل الوضع هكذا فتره من الزمن وفجأه بدأت تلك الخدوش التي كانت تظهر للشاب بجسمه تأخذ منحنى آخر ..
حيث بدأ يلاحظ احيانا ان بعض الخدوش وخاصة بأعلى الفخذ بها دم وكأنها حدثت من لحظه ..!
ورغم ذلك لم يعر الامر اهتماما كبيرا الى ان حدث في يوم ما كان نائما ليلا بسريره وفجأه فتح عينيه ليفاجأ برؤية تلك القطه على حافة السرير وتحديدا عند اصابع رجله اليسار ووراءها كانت قطة اخرى يبدو انها صديقتها وكانت تنظر اليه ايضا ولكنها بالارض تقف وليس مثلها على السرير ..
كان موقف جدا مرعب بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى ..
موقف اكبر من اي كلام يقال او تصرف يتم اتخاذه .. كان مندهشا .. خائفا .. مرعوبا من وجودها بسريره وانتابته حالة ذهول ورعب شديد وتساؤلات عديده تطرح بسرعه في رأسه كيف دخلت للطابق الثاني ولغرفته وكل الابواب والنوافذ مغلقه بما فيهم باب غرفته ونافذتها ..!
وبينما هو في حالة الخوف والذهول تلك وهي تنظر اليه بكل هدوء ..
فجأه .......
يتبع ( 4 ) والأخير

بقلمي ..
اخوكم / رايق البال

~~~~~~~~~

عدنا من جديد مع البارت او الجزء الرابع والأخير ..
رابط الجزء الاول :

http://omaniaa.co/showthread.php?t=62363

رابط الجزء الثاني :

http://omaniaa.co/showthread.php?t=62534


رابط الجزء الثالث :

http://omaniaa.co/showthread.php?t=62892

4 ..

كان موقف جدا مرعب بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى ..
موقف اكبر من اي كلام يقال او تصرف يتم اتخاذه .. كان مندهشا .. خائفا .. مرعوبا من وجودها بسريره وانتابته حالة ذهول ورعب شديد وتساؤلات عديده تطرح بسرعه في رأسه كيف دخلت للطابق الثاني ولغرفته وكل الابواب والنوافذ مغلقه بما فيهم باب غرفته ونافذتها ..!
وبينما هو في حالة الخوف والذهول تلك وهي تنظر اليه بكل هدوء ..
فجأه ..
نظرت له بتركيز شديد وقالت له بكل هدوء ورقه وبصوت انثوي أخاذ ( هل تتزوجني ) ..؟ لايعلم بعدها بكل امانه ماحدث له ..
هل دخل في غيبوبه واغمي عليه ام نام ام ماذا حدث له بالضبط ؟ ولكن كل مايعرفه ان بعد حديثها معه بتلك العباره اختفت من امامه خلال دقائق هي وصديقتها ..
عندما استرد وعيه صباحا قام من نومه بتثاقل واستحم وجهز ملابسه واشياءه ووضعهم بالحقيبه ثم اتصل بجهة عمله وطلب اجازه لمدة اسبوع وركب سيارته واتجه لولايته حيث ذهب مباشرة لكبار رجال عائلته واخبرهم بكل شي حدث معه منذ البدايه وحتى النهايه ...
كان الوجوم والهدوء واضح على قسمات وجوههم وهو يحدثهم بكل شيئ وبعد انتهاءه من سرد كل ماحدث بكل تفاصيله نال توبيخا وتعنيفا منهم لأنه لم يخبرهم منذ البدايه بما كان يحدث له وطلبوا منه عدم الخوف ووعدوه بإنهاء الموضوع ..
ظل في ولايته 4 ايام تقريبا ثم قرر العوده للبيت وعندما وصل كان كل شيئ هادئا ..!
لم يجد اي اثر لتلك القطه ولا حتى لصغارها ولا لأي قطه نهائيا وكأن الارض انشقت وبلعتهم بما فيهم ذلك القط ذو اللون الاسود الفاحم والأشبه بنمر صغير من ضخامته وحجمه ...!
مر على هذه الحادثه حتى الآن عام ونصف تقريبا ولم يدخل بيتهم اي قطه إلا فيما ندر وحتى ان حصل ذلك يكون لدقائق فقط وتخرج ..
كما ان الخدوش التي كان يلاحظها بأنحاء متفرقه بجسمه عندما يصحو من النوم لم تعد تحدث له ولا اثر لها اطلاقا ..
انتهى ..
بقلمي ..
اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

قصة: الوحش

http://omaniaa.co/showthread.php?t=27519

يسعد مساكم / صباحكم
هلا بالجميع ..

عوده اخرى لقلمي وطرح يغلب عليه الطابع الكوميدي من خلال القصص اللي اطرحها بين فتره والثانيه عن بعض الاحداث اللي عايشتها ..


الله يسلمكم زمان وانا بالصف السادس الابتدائي كان معنا طالب ماشاء الله
عليه طويل وضخم لكونه اكبر مننا فالسن لدرجة ان الطلاب ينادونه بالوحش ..
هالطالب كان اسمه احمد وكثير كان مشاغب ويضرب الطلاب وطبعا احنا اصغر منه لكونه كان راسب سنتين في صفه وانتقل معنا ..
كنت الوحيد اللي دايم هو مركز عليه مايمر يوم مايضربني فيه ههههههه وكلما شافني لازم فجأه يجيني بوكس منه او شوته انا وحظي عاد لدرجة ان بقية الطلاب كانوا يقولوا له .. حرام عليك ليش تضربه دايم ..!!
وكان يرد عليهم بكل ثقه .. مزاجي كذي .. بضربه يعني بضربه ..!
ربما كان لصغر سني وحجم جسمي سبب كبير في انه متسلط علي هههههه ..
يوم من الايام وكنا اذكر بالفسحه بس انا ماطلعت من الصف قلت اذاكر شوي لأن بالحصه الرابعه كان علينا امتحان وبالصف معي حدود 4 طلاب نفس الشي كانوا يذاكروا ..
فجأه دخل صاحبنا واول ماشافني قام يركض وراي بالصف يبي يضربني وانا اركض عشان اشرد عنه لحد ماحاصرني ووقفت ووراي جدار الفصل وانا خايف منه والطلبه اللي بالصف يحاولوا فيه يخليني بحالي وهو مصّر يضربني ..
مسك بيده اليسار رقبتي وجهز إيده اليمين عشان يضربني بوكس بكل قوته ..
انا كنت في وضع صعب لأني مو قادر اهرب لأن ظهري ملاصق الجدار ولا قادر افك ايده من رقبتي ..
شوي وانا اطالعه يرفع ايده اليمين عشان يضربني بوكس بكامل قوته وانا عيني على قبضة ايده اللي اشوفها تقرب من وجهي بسررعه وافكر اشلون اتخلص من هالموقف لأن الضربه راح تكون قويه جدا واحتمال تجي بعيني او اسناني ومعناها خلاص على عيني او اسناني السلام عاد لو جت الضربه فيهم هههههه ..
وانا اشوف البوكس جاي بكل قوته وعلى بعد سنتيمترات مني مدري والله كيف صارت هالحركه مني فجأه بس اكيد الهام ورحمه من الله لي ..
نزلت بسرعه بكامل جسمي لتحت بثواني فقط قبل لاتوصلني ضربته ..
إلا واسمع قوة الضربه بالجدار طاااخ وصرخته بكل قوه وهو يتألم لأنه هو تفاجأ بالحركه ومامداه يتصرف خلاص سبق السيف العدل مثلما يقولوا هههههه ..
آآآآآآآه انكسرت ايدي واااي بمووت وقام يصيح والدموع ماليه وجهه من قوة الضربه والألم ..
طلع من الصف وهو يصيح وبنفس الوقت يهددني ماعليك .. خليني بس ارجع وايدي تخف ان ماوريتك شغلك ولا بتشوف .. والله بقتلك ... الخ من عبارات تفرح الخاطر وتسعد القلب الحزين هههههه وانا ساكت ما اتكلم ..
شوي وانتهت الفسحه وبدأ الاختبار ومن خلص الدوام قلت لواحد من الطلبه ساكن قريب بيتنا واسمه عبدالله ..
انا : بكره خلاص انا مابداوم عبادي اخاف هذا يذبحني لو جيت ..
عبدالله : لاتخاف منه اصلا اظن ماراح يجي لأنه وايد تعوّر بإيده ..
اليوم الثاني انا بصراحه مادوامت ووعلى المغرب رحت بيت زميلي وسألته ..
انا : هاا .. كيف داوم احمدوه الصياح ؟ هههههه
عبادي : الصياح عاد سمّيته الحين ههههههه .. لا ماداوم واليوم ابوه جانا المدرسه وقال للمدرس ان ولده احمد طاح وانكسرت ايده وسووا له جبس بالمستشفى واحتمال ماراح يداوم الا بالامتحانات النهائيه اللي راح تكون بعد شهر تقريبا ..
انا : ايوا الصياح ليش ماسمعته كيف يبّغ ويرغي يوم تعور بإيده هههههه ..! طاح هااا .. طاح ..!!؟ وبعد يكذب على ابوه عشان مايضربه ..! قال طاح قال مو كنّه كان يبي يضربني ويكسرني انا المسكين .. يستاهل اللي جاه ..
اليوم الثاني رحت المدرسه واحمد طبعا ماداوم وارتحنا من مشاغباته وعقبها اعطونا اجازه قبل الاختبارات النهائيه ..
بعد انتهاء الاجازه داومنا كلنا عشان نختبر وكنت طول الطريق خايف لأنه معناه احمد راح يداوم واكيد ناويلي على نيه ولا اجمل هههههه ..
دخلنا الصف إلا واشوف احمد ايده من الاصابع لحد الكوع مجبّسه ..
مريت جنبه وطبعا ماله داعي اوضح نظرات الشوق اللي شفتها بعيونه لما شافني ههههه ولا ذاك الهمس اللي اسمعه .. انكسرت ايدي بسببك .. خليهم بس يطلعوه من ايدي وشوف شو بسويلك .. ياويلك مني .. الخ من عبارات الواحد يرتاح نفسيا لما يسمعها اكيد هههههه ..
انتهت الاختبارات وعطونا موعد لإستلام الشهادات ..
لما حان يوم استلام الشهادات قلت لصاحبي عبدالله ..
انا : عبوود .. جيب شهادتي معاك بكره انا مابروح المدرسه ..
عبوود : ليش ..؟
انا : شو ليش بعد ..!؟ اخاف احمدوه ايده خفت وشالوا الجبس وعاد تعرفه انت اكيد بيكسرني من يشوفني ..
عبوود : صح والله عندك حق ههههه .. خلاص ولايهمك انا بجيبها لك ..
راح اليوم الثاني صاحبي واستلم شهادتي وشهادته وشافه احمد وعلى طول سأله لما شافه ..
احمد : وين صاحبك عيل ؟ اشوفه ماوصل للحين عشان يستلم شهادته ..!
عبدالله : راحوا البلد هو واهله خلاص وقال لي استلم شهادته عنه ..
احمد : اهاا .. راحوا البلد هاا..؟ زين زين .. مصيره يجي واشوفه ماعليه ..
رجع عبدالله من المدرسه واعطاني الشهاده وخبرني باللي حصل ..
انا : شفت كيف انه يدورني دواره ..! كان معي حق لما قلتلك انت استلمها عني الشهاده ولا كان خلاص متكسر جسمي الحين ..
عبدالله : صح والله ههههه .. انت لو شفت عيونه كيف يدور عليك كان الشرر يتطاير منهم نعم هههههه ..
ضحكت انا وقلت : شفت كيف ..!؟.. الحمد لله اني مارحت ههههه ..
انتهى ..

بقلمي

اخوكم / رايق البال

[رايق البال]

قصة: ديك ابو محمود

http://omaniaa.co/showthread.php?t=3202

يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...

من جديد نلتقي أيها الاحبه وقصه بسيطه من قلمي ...
كنا ولازلنا نسكن في منطقه جيراننا فيها ولله الحمد معاملتهم جميله معنا ومع الجميع ...
وكان من ضمن الجيران الطيبين جارنا ابو محمود ..
رجل كثير كان طيب وكانوا عياله مثله في الطيبه والأخلاق الرفيعه ... مره وانا طالع من البيت بعد المغرب رايح عند الشباب اسهر شفته ولما هو شافني متحرك بسيارتي قام يأشر لي بإيده عشان أوقف ...
وقفت ونزلت من سيارتي وسلمت عليه ..
انا : هلا أبو محمود يسعد مساك .. شخبارك ؟
ابومحمود : الحمد لله كلنا بألف خير .. كيفك انت ؟
انا : الحمد لله .. آمر أبو محمود بشو اخدمك ؟ تبي تروح مكان او شو فخاطرك بالضبط .. قول لي؟
أبو محمود : لا سلامتك .. بس تدري خلاص بيتنا جهز والحمد لله ( كان يبني بيت في بلده ومستأجر البيت اللي ورانا على طول ) وعاد من شفتك الحين
قلت اسلم عليك .. تدري راح ننتقل بعد أسبوعين وجايز ما اشوفك بعدين عشان اسلم عليك ..
انا : اووه جهز بيتكم ماشاء الله ؟ الف مبروك وربي يجعله بيتا عامر بوجودكم يارب .. والله يابو محمود فراقكم صعب لأننا تعودنا عليك وعلى عيالك
الطيبين مثلك وماودنا كان تروحوا بس مالبيد حيله ..
أبو محمود : تسلم والله واحنا بعد ماودنا نروح تعودنا عليكم وعلى المنطقه بس تعبنا ماديا من الإيجار وخلاص دام بنينا بيت احسن ننتقل نعيش فيه مع اننا راح
نفتقدكم ..
انا : واحنا بعد راح نفتقدكم أبو محمود .. و(كملت وانا ابتسم ) .. وراح افتقد الديك بعد ..
أبو محمود وهو مستغرب : أي ديك ؟ مافهمت قصدك ؟
انا وابتسامتي تزيد : هالديك اللي بسطح بيتكم .. ياخي ماصار ديك هذا والله .. انا اللي اعرفه ان الديك يصقع او يصيح عند كل آذان للصلاه ..
يعني على عدد الصلوات بس هالديك مصخها ههههههه من يقوم الفجر لين ينخمد نصايف الليول وهو ماعنده الا كوكووع وكوكووع .. كوكووع وكوكوووع ..!! ..
كأنه بس هو الديك الوحيد الموجود بالمنطقه هههههه ..
أبو محمود وهو ميت من الضحك : الله ياخذ ابليسك .. قتلتني من الضحك نعم ههههههه ..
انا : صدقني والله ولعلمك كأنه يتعمد يعاندني ..!! أرجع من الدوام الظهر وأقول الحين بتغدا وبنام شوي بس اظل ساعه اتقلب لين يجيني نوم بسبب هالديك وصقيعه كل شوي وبالليل نفس الشي لما ارجع من سهرتي اظل ساعه أحاول انام بسبب الربشه اللي مسونها وصياحه .. لا ومرات يقفز من فوق سطح بيتكم ويوقف في جدار حوش بيتنا وعاد انت تعرف ان غرفتي مقابله بيتكم وساعتها يتمشى هو على الجدار ويبدع ف صياحه عشان يقهرني اكثر وانا فيني اللي فيني من القهر منه ههههههه .. تصدق بقولك شي جايز تستغرب منه ..
أبو محمود وهو يضحك : ايش هو .. قول ؟
انا : لعدة مرات افكر اجيك عشان اكلمك اشتري هالديك من عندك
أبو محمود : ليش عاد ؟
انا : شو ليش أبو محمود ..!!؟ أبا اخليه بالغرفه واقفل الباب والدرايش واجلس اطارده لين اهدّ حيله وبعدين اخنقه وابرد قلبي من القهر اللي فيني منه ههههه ..
أبو محمود وهويضحك : اهااا كذي السالفه هههههه ... خلاص بريحك منه ولايهمك وبشله لما بنطلع من البيت ههههههه ..
بعد أسبوعين انتقل أبو محمود وعم الهدوء بعد رحيل الديك ..
بس سبحان الله بعد مرور عدة أيام افتقدت صياحه وربشته وبالفعل أشياء كثير بحياتنا أحيانا تضايقنا بس لما نفقدها نرجع نشتاق لها ونفتقدها .. بدليل كان هذاك الديك رابشني ...
صح انه جنن بي بس والله كان مسوي جو بدل هالهدوء الحين ههههههه ...
انتهى .. بقلمي

اخوكم / رايق البال