الجميع وجلست فجاءت ميس وسلمت عليها ثم جلست قليلا فذكرت ميس مريم بموقف محرج حدث لها وقد رات ميس ذلك فأصيبت منى بالإحراج من ميس فسكتت ولم تتكلم على أمل أن تسكت ميس ولكنها واصلت سرد حكاية الموقف
يبدو لي و أن صياغة هذا الجزء من الموضوع ليست بواضحة ... و لكن فكرة الموضوع
واضحة بنسبة لي ... على الإنسان و أن يقدر قول مخاطبه تقديرا سليما فقد يكون القول و
عن بادرة تندر و مزاح و قد يكون القول و عن سوء تقدير من قبل القائل المتحدث و في ما
يصح أدبا و ذوقا قوله أو سرده لو ما كان سردا لحادثة أو موقف تعرض له المخاطب و قد
يكون قولا القصد منه إحراج المخاطب احتمالات عديدة و لكن في جل الأحوال و ليس كلها
التصرف الحكيم هو حتى و لو شعر المخاطب بإحراج شديد عليه و أن لا يؤخذ الحديث على
محمل الإساءة و التجريح و أن يحسن الظن و يتصرف ببساطة شديدة و يبدي قولا طيبا و
خير وسيلة لإحراج المحرج هي و أن تبتسم في وجهه قائلا سلاما و بروح سمحة عفوّة .
شكرا لك