هل فقد الحياء وماتت الرجولة عند البعض
تحية طيبة
احبائي
كتب على باب الجنة" لا يدخل الجنة ديوث " بل ولا يجد ريحها يا للأسف صار
من يحسبون على الرجال وليسوا بالرجال يجدون في كلمة ديوث نوعا من الإطراء والمدح
بل إنه ليسير مرفوع الهامة وابنته العارية على يمينه وزوجته المتبرجة
بالزينة على يساره تخاله حين يمشي بينهما طاووسا يزدهي بريشه يا حسرتاه على
الرجال كيف آلوا وياحسرتاه على النساء كيف انسقن لأهواء الرجال
فتخلين على حيائهن وعلى كرامتهن لأجل إشباع نزوات وأهواء
هؤلاء الذين أعف على تنعيتهم بكلمة الرجل فالرجل هيبة و وقار غيرة وأؤكد على الكلمة الأخيرة
لأنها وتدت في بيوت هؤلاء بل إنها لعقرت على أيديهم فصاروا كالخنازير بل أحط
ألم يحرم أكل الخنزير على المسلمين لأنه الحيوان الوحيد الذي لا يغار على أنثاه؟
إن كنت ألوم الرجال على موت قلوبهم وعلى موت ضمائرهم وعلى موت الغيرة في أنفسهم
على بناتهم ونسائهم فأنا الوم اكثر المرأة التي باعت نفسها وباعت شرفها
وصارت زينة في المكاتب والإدارات فلم لا تصون هي نفسها ولا تحفظ كرامتها ولا تحفظ
جسدها لماذا ترى الطاعة واجبة لزوجها أو أبيها أو أخيها في حين هي عصيان
لربها ومليكها وخالقها النساء عليهن أن يصن أنفسهن لأن الرجل الغيور
المؤمن قد مات وانقضى في زمن صارت فيه صفة الديوث تقدما [
طبعا معذرة لا أعمم ]
تعليقكم دام فضلكم