.
.
ماسيأتي لاحقا بغنج
هو شيء من مداد قلمي في عمر مضى
وحمل معه مامضى
من هلوسات وفوضى حبر
كنت قد نزفتها في عمر من عمري
..
.
.
ماسيأتي لاحقا بغنج
هو شيء من مداد قلمي في عمر مضى
وحمل معه مامضى
من هلوسات وفوضى حبر
كنت قد نزفتها في عمر من عمري
..
.
.
جَوْفِيّاتٌ تَتَرَاقَصُ بَخَالِجيْ كُلَ مَسَاءْ
مُنْذُ أنْ يَأذَنُ اللَيْلُ بَإرْخَاءِ سُدُولِ
النَهارِ لَحْظَةَ وَدَاعِ الشَفَقِ ..
حِيْنَ يَطْبَعُ أجْمَلَ قُبْلَةِِ عَلَى جَبيْنِ الشَمْسْ
قَبْلَ رَحْيِلِها فَتَتَأوَهُ ألَمَ الفُراقْ..
وَقُبْلَةً أُخْرىَ عَلَى جَبْيِنِ المَساَءْ
وَقْتَ إطْلالَتِه.. فَيَحْمَرُ خَجَلاً وَطَرَبا..
~~~
كَمْ أنَا مُغْرَمَةٌ بِكَ أيُهاَ المَسَاءْ الأنِيْقْ
أتَرَقَبُكَ تَرَقُبَ المَلْهُوفْ لِرُؤيَةِ خَلِيْلَتةْ..
مَعَ عِلْميْ أنَكَ لَنْ تَأْتيْنيْ بَهِ!!
وَلَنْ أرَاهُ بِكَ يَقْيْنَاً سِوَىَ كَطْيْفِِ
يَزُورُنيْ وَقْتَما أشَاءْ..
كَمْ أنْتَ لَطْيْف!!
~~~
شَوْقٌ مُذابْ أشْرَبُهُ فِيْ كَأْسِ المَسَاءْ
فَيْأخُذُنِيْ إِلَىَ بَعْيِدْ...إِلَىْ هُنَاكْ..
يُلَمْلِمُ مَاتَنَاثَرَ مِنْ شِتاتِيْ..
وَمَا تَطَايَرَ مِنْ شَظَايَا ذِكْرَيَاتيْ..
لَيَسْتَفْرِدَ بِيْ مَعَها فِيْ ظُلْمَتِهِ السَاهِره..
فَأكُوْنُ حَاضِرَةً مَعَكْ..
مُسْتَلْهِمَةً أفْكَاريْ
خَاشِعَةً جَوَارِحيْ..
خَاضِعَةً مَشَاعِريْ
~~~
...يَامَسَائِيْ...
حَقَُكَ عَلَيْ أنْ أسْتَلْهِمَ مِنْكْ
وَحَقُيْ عَلَيْك أنْ تَأْتِيْنيْ بِهِ أطْيَافِِ
كَأنْها حَقَائِقْ..
لَا مَانِعَ لَدَيْ أنْ تُفْقِدْنيَ الوَعيْ
بِمُخَدِرَ الذِكْرَيَاتْ
لِأعْيْشَ حُلُمَاً فِيْ جَوْفِهِ ثُمْ أعُوْدُ
لَأْطْبَعَ قُبْلَةً دَافِئَةً
عَلَى جَبيْنِ
المَسَاءْ
.
.
كَمْ مَضَى مِنْ وَقْتِكَ الجَمِيْلْ
وَأنْتَ تَحْتَ مِطْرَقَتيْ!؟؟
هَلاّ إجَابَةً اسْتَوْضِحُ مِنْها
أنِيْنُك!
![]()
![]()
يَاطَائِرَ الأحْلااااامْ
يَامَنْ أرْهَقَنيْ تَوَارِيه.....
أمَا آنَ لَكَ الظُهُورِ مُجَدَداً!!
أمْ أنَكَ كَزَائِرَةِ المُتَنَبيْ...لاتَزُورُهُ إلاَ فيْ الظَلامْ!؟
أمْ يَتَخَلَلُكَ حَيَاءٌ أنْتَ أيْضَاً!؟
أمْ أنَ جِنيَ العِشْقِ اِلْتَبَسَكَ !؟
تَئِنْ وَتَتَألَم تَحْتَ مَطَارِقِ الصَبَابَةِ والهَوىَ..
~~~~~~
يَا مَنْ تَتَعَقَبُ أثَرِيْ كَقَارِئِ الآَثَار المُحْتَرِفْ
تَبْحَثُ عَنْ حَقِيْقَةِ وُجُودِيْ..مَاذا دَهَاكْ
أمْ مَاذا دَهَانِي بِكَ!....
عَالَمِيْ مَلِيئُُ بالأشْواكِ والعَثَراتْ
وَأخْشَىَ عَلَيْكَ مِنَ الإشْتِكَاكِ بِها أو تَعَثُرِها..
~~~~~~~
أيُ شَقَاءِِ ذّلِكَ الذيْ يَدْفَعُكَ إلَى المُكُوثِ أمَامَ عَجَلاتِيْ!؟
ألا تَخْشَى الدّهْس !!...
أمْ انَكَ وَاثِقٌ أنَنيْ أُجِيْدُ القِيَادَة !!
وَأُحْسِنُ مَسْكَ المِقْوَدِ السِحْرِيْ ..
لِتَعْتَرِضَ طَرِيْقِيَ الوَعِرْ..!!
~~~~~~~
يَا مَنْ يَئِنُ تَحْتَ المَطَارِق
أخْشَى عَلَيْكَ الأنِينُ الآخَرُ أيْضَاً
بَعْيداَ عَنِ المَطَارِقَ وَقَرِيْباً مِنيْ....
فَلَسْتُ بِذّلِكَ الحُلُمِ الذيْ يَخْلُو مِنَ الكَوَابِيْس المُؤْرِقَة
بَل أنَا تَلْكَ التِيْ اِشْتَاكَتْ بِشَوْكَةِ الحُبِ المُدْمِيَة
التَيْ استُلَتْ دُوْنَ إرَادَة
اَثَرُها عَمِيْقٌ وَجُرْحُها غَائِرْ...
.
.
.
.
آآآآآآآهِ ياقَمَرْ
حَيْثُ لَا وَطَنْ..لَا سَكَنْ..لَا أنِيِسْ..فيْ وحْدَةِ مُوحِشَةْ
أنْتَ هُنا أيُها القَمَرْ أبُثُ إلَيْكَ أحْزانِيْ وَأهْمِسُ لَكَ بِأسْرارِيْ
رُغْمَ البُعْد أجِدُكَ قَريْباً مِنيْ..أسْتَأنِسُ بِكَ كَثيِراً
أشْتاقُ لِعَوْدَتِكَ كُلَ لَيْل..انْتظِرُ الظُلْمَة لِتَبْدوْ لِيْ
بِنُورِكَ البَازِغْ مِن السَواد..
~~~
آآآآآآهِ ياقَمَرْ
أشْعُرُ بِغُرْبَةِ فيْ الوَطَنْ....أشْعُرُ بِوحْدَةِِ وَسَطَ الجَمْع
دَائِماً ما يَنْتَابُني الشُعُورُ بِالفَقْدْ...شَيءُ مَا يَنْقُصُنيْ
مِسَاحَةٌ فَارِغَةٌ مُوحِشَة تَبْغيْ امًْتِلاءً
كَيَانيْ مَوجُوعْ..أوْراقُ حَياتِيْ فَارِغَة بَيْضاءْ
خُطُواتيْ بِلا أثَرْ..أمْشيْ دُونَما ظِلُُ يَتَعَقّبُنيْ..
~~~
آآآآآهِ يَاقَمَرْ
نُورُكَ يُبْهِرُنيْ..يُحَطِمُ صَمْتيْ ..يَسْتَدْعيْ هَمْسيْ
أرَى بِوَجْهِكَ صُوْرَة...مَلامِحُها خَفّيّة غَيْرُ وَاضِحَةْ
تُناظِرُنيْ بِإبْتِسامَةِِ مُشْفِقَةْ
فَأنْحَنيْ حُزْناً وَألَمَاً لِحالِِ قَدْ وَصَلْتُ إلَيْه..لَا أُريِدُ شَفَقَةً مِنْ أحَدْ
كُلُ مَنْ حَوْليْ أتْعَبَهُمْ حَاليْ..آرَقَتْهُم أدْمُعيْ
أفْجَعَهُم ذُبوُلٌ جَسَديْ..
~~~
آآآآآهِ ياقَمَرْ
إخْتَففَتْ مَلامِحيْ البَاهِرَةْ الجَاذِبَة..تَلاشَت أُنُوثَتيْ الفَاتِنَة
غَرِقْتُ فِيْ بَحْرِ الدُمُوعِ الحَارِقةْ..وَلا تَكادُ تُغَادِرُنيْ
لَيْتَ هَذا البَحْرُ يُلْقيْ بِجُثَتيْ بَعيِداً..حَيْثُ لاَ وُجُودَ لِأحَدِِ حَوْليْ
لَا أُرِيْدُ حُزْناً عَلَيْ..لَا أُرِيْدُ حِداداً..وَلاَ عَزَاءْ
كَمَا عِشْتُ وَحْيدَة..إقْذِفْنيْ بَعِيْداً ياقَدَرْ
لِأمُوتُ وَحِيْدَة..لَا إبْغيْ مِن أحَدِِ تَكَلُفاً..
~~~
آآآآآهِ يارَفِيْقيْ الوَحِيدْ
كَمْ هُوَ فَضاءُُ صَدْرُكْ يَتَسِعُ لِأحْزَانيْ..وَيَحْتَويْ هُمُومِيْ
كَمْ تَسْمَعُ نَجْواي وَتَقْتَفيْ أثَريْ
تَشْتَاقُ لِهَمْسيْ أكْثَرُ مِما أشْتَاقُ إلَيْك..يَالله
لِكِليْنا أحَادِيثُ مُشْتَرَكَة..رُؤىً وَنَظَرَاتٌ مُتَشَابِهَةْ
إبْتِسَامَاتُ ألَمِِ مُفَبْرَكَة.. أناتٌ مُوجِعَةْ
وَآآآآآهاتُ حُزْنِِ مُمَزِقَةْ..قَاسِيَةْ
بَاللهِ عَلَيْكَ يَاقَمَرْ..خُذْ مِنيْ وأعْطِنيْ..
~~~
آآآآهِ يَاقَمَرْ
هَلْ تَشْعُرُ بِوَحْدَتيْ..هَل سَيُغادِرُنيْ هَذَا الشُعُورْ
أمْ قَدْ تَمَكَنَ مِنِيْ!!..إلَىَ مَتَى يَزُورُنيْ
لَا أرْغَبُه..فَقَدْ اعْيَانيْ كَثِيْراً..دَمّرَ سَعَادَتيْ..وَأهْلَكَ رَاحَتيْ
وَهَلْ لِمِساحَةِ حَيَاتيْ الفَارِغَة مِنْ إمْتِلاءْ؟؟
مَتَىْ يَاقَمَر..مَتَى ذّلِكَ الشُعُورُ بِالأمَانْ سَيُزْهِرْ حَدائِقيْ؟؟
~~~
أسْدِلْ سِتَارُكَ يَالَيْلْ ..وَنَمْ يَاقَمَرْ
فَهُناك َمن يحرُسُ الليلَ سِواك
...
.
.
هناك مايُخيل لنا أنه مبسم قلوبنا
وهناك شيء اسمه واقع يحكي يؤدي فروضه الخمسه
التي لا جدال فيها ولا مساس بأركانها
فقط
علينا ان ندرك ان الخيره فيما اختاره الله
جل اهتماماتنا ستكون الأفضل بإذنه حين نؤمن بأن سعادتنا
لا يُؤمنها بشر
.
.
حكايا
.
.
من خلف زجاج الحُب المكسر
لم أرك صورة مهزوزه
هزت كياني كلماتك وتعثرت احلامي بغيرك
وجُنَت بك حروف نامت وجلى على سرير البعث
هكذا روحي تحلق خلف حنين اللقاء
وههكذا نحن ننفث سم الهاوية المستعجله
بين حلم وبقايا واقع مبعثر
تتاوه قلوبنا ولا ندري لما
آهاتها زفرات موت ورقتها قذائف احتلال الروح
...
.
.
أخبرني
أي نوع من الرجولة انت...
أي نوع من التمرد يلطخ أحشاءك
واي نوع من النساء أنا
أونا اغرق في بريق قسوتك وهشاشة وصلك
من تكون...
حين تعبر قوافل المجيء وتلتطم بعرض كتفيك
من تكون
حين تبكي رقائقي بحثا عنك وفي مرآك
ومن اكون...
حين يبلل الثرى أقدام جسدي حبوا إليك
عشقا لا ذلا
ورغبة لا كُرها
علمني من نكون لنضع النقاط على رواية غير منقوطه
لايفهمها القراء بدون نقاط
او اتركها واتركنا كما نحن اشلاء بشر في ارواح خاويه
والتقاء النبض في بقعة بعيدة عن العدسه
.
.
.
.
.
على جو الغرام راقص أحلامي
وفي ليل المنام جبلي أطيافك
وفي بضع الكلام اهمسلي بسكاتك
وبين جنة ليل وصبح متمرد
وقف شوي
وقول لي احتااجك
وإن ماعرفت...
اسكت شوي وردد
ا ح ب ك
.
.
حكاياك
.
.
أيوه متضايقه...
عندك مانع...!
.
.
.
وبعد بعصب
.
.
.
بس اللي اعرفه إني
أحتاجك بكل حالاتي
.
.
.
.
.
رجيتك لاتبعثرني ويجي يلمني غيرك
انا دنيا بلا حسك عساها تكون اخرتي...."
......