يتنـفـس الصـبـح يـومـه مــن عـطـر زهــرهوالـشـمـس تـنـشـر ضـيـاهـا فـــي روابـيـهــا ويـــرف غـصــنٍ تـوضــى مـــن نـبــع نـهــرهكـــنــــه يــســبـــح لـــــــرب الـــكــــون بــاريـــهـــا ونـامــت عـيــونٍ تـمــادت بــأخــر الـسـهــرهوراحــت صــلاة الفـجـر والـنــوم غاشـيـهـا يــا طِـيـب نــور الحـيـاه ويــا حـلــو طـهــرهيـمــســح ظـــــلام الـلـيـالــي عـــــن مـفـالـيـهـا تشـدو العصافـيـر بـيـن الــروض منبـهـرهتغريـدهـا،،صـوت يـصــدح فـــي مغـانـيـهـا الـنـور يكـشـف صــدور بحـقـد منـصـهـرهويــعــري ضــلــوع زيــــف الـطـبــع كـاسـيـهـا يا صاحب الذنب وجهك ما ستـر عهـرهوعــيــوب نـفـســك وقـلـبــك مـــــن يـداويــهــا لو تحسب الوقت من صبحه الى ظهرهمـــا كـــان ضـاعــت حـيـاتـك مـــعّ ثـوانـيـهـا الـعـمــر لـحـظــات و أيــامـــه مـــــع شــهـــرهدقـــايــــقٍ مـــــــا مـــــــداك تــعــيـــش هـانــيــهــا مــــا فــــاد مـثـلــك نـصـايــح زجــــره ونــهـــرهغــــــرك زمـــانـــك وجــــــارت بــــــك لـيـالـيــهــا الـصـدق انـقـى ويـبـقـى يـــا صـعــب قـهــرهلأن الـحـقـايــق وثــايـــق طــــــاب طــاريــهــا مـن يطلـب المجـد مـا يغلـي سعـر مـهـرهوالـــعــــز غـــالــــي مـــــــن أولـــهــــا لـتـالــيــهــا