قريب مسكني بمسافة قصيرة تم فتح محل الزهور والورود... باﻷمس لا أستبعد من المراهقين والمراهقات بأنهم قد مروا ذلك المحل ليشتروا وردة حمراء ليحتفل بعيد المراهقين والمراهقات ما بين القوسين ..عيد الحب.. ولما يلتقي الحبيب بحبيبته ويقدم لها الورد ولسان حالهم.. فديت الوردة الحمراء أنا...
تخرج البنت من بيت أهلها أو من باب سكنات الكليات والجامعات إلى شاطئ من الشواطئ والله أعلم بما حدث خلف الكواليس..ولكن ما نعرفه لا يبشر أبدا.. وسنظل نبكي على الزمن الحلو التي كانت المرأة لا تخرج من بيت أهلها دون إذن أهلها وتقتلها الحياء من رؤية غريب!!
ولكن هذا هو واقع جيل متشبع بفكر عاطفي وملحمة مجنون ليلى... جيل يتقبل أي شيء من الغرب دون تفكير ولا حتى معرفة أصله وفصله!!
ويبقى السؤال: إلى أين ستقود هذه الاحتفالات الدخيلة بشبابنا وفتياتنا؟!
ومن المسؤول عن بروز وانتشار هذه الحركات والتصرفات اﻷرعن؟!