يا لجمال أحلامنا!
رغم أنها أنولدت في زمن استبخل عليها أن تتحقق
حتى باتت تحاصرنا لحظات اليأس في إمتلاك الأشياء البسيطة منها
ثم لم يتبقى من أحلامنا إلا طيفها الذي يرغمنا أن نعيش كما تريد!
ويحدث أن نرغم على العيش بواقع لا يناسب مشاعرنا!
حين تكون أحلامنا حقيقية، وواقعنا أشبه بالأوهام!
فندرك حينها أن قلوبنا لا تعني لنا شيئاً دون أحلامها
أو أنها تسقط كأوراق الخريف، ثم بعد ذلك سنسعى للإنسحاب
ونتقن التعايش مع الذكريات وكأننا نقرأ روايتها في دفاتر منسيه
فسلاماً علينا وعلى أرواحنا وأمانينا ومحاولاتنا في تحقيق أبسط أحلامنا.