أشراقة أمل...
عبثاً أحاول أن أنساك
وأن انسى تلك الكلمات الغزلية
َنظراتك التي تلتهم كل ما فيّ..
أعلم أنني بدوت قاسية معك..
َبدوت متحجرة المشاعر.. والقلب
ليست طبيعتي.. بل ما لَزم عليّ للموقف..
حتى لا يكون هناك شك بقلبك مني...
وأن لا تظن بي ظن السؤ ..
فرغم بساطتك.. عفويتك..
الا أنني أحببت فيك قوة جرأتك..
لا أعتبرها وقاحة أستعراض خفة الدم ...
بل هي عفوية مفرطة.. وصفاء قلب..
تستغرب بي الآن بعد ما رايته من شدة غضبي
وقسوتي..
هي قوة من ضعف أنثى حالمة.. رومانسية...
هي مضادات لأنثى ترغب وتخشى...
تندفع ربما.. وتهرول مسرعه هاربة بمشاعرها..
هي أنثى تخاف منك.. وتتمناك..
ربما تخاف ان يُغدر بها مثلما تسمع صديقاتها..
تخاف ان يُلعب بمشاعر قلبها... يتسلى فيمّل ويتركها...
أن تذرف الدموع من بعده.. وتتوسل إليه.. وتخضع...
أن تكون هامش حياته .. وآخر أهتماماته ..
أن تكون كالمرفأ ينتظر قدوم سفن حبه المحملة ب الاشتياق
فلا تجد غير إفراغ حمولتها .. والرحيل غداً...
أن تكون كتلك التي تنتظر عند ضوء شمعه...
احتفالاً بعيد الحب.. فتذوب الشمعه كمشاعرها
وتحترق أمانيها واحلامها بتلك اللحظة...
انا أنثى.. لا تستغرب من بوحي...
أحمل قلب ينبض حب.. عشق ... وغرام..
وأعشق الحياة وأضحك... وأبتسم رغم الألم..
وأنثر الفرح والسرور.. وأكتب.. نعم أكتب
في الحب والألم والخذلان والهجر والغرام...
وأتفنن بتعذيب قلبي.. هل تعلم هذا...!!
أخاف أن يخذلني ويضعف.. فينبض...
أخشى علية من الوجع.. وكسر الخاطر..
أخشى عليه كل مساء أن يتلحف الوحدة ...
يسافر إلى اللأعودة .. فلا يثق بالبشر..
لا يتحمل ضربة قاسية أخرى من الفشل..
فلا تستغرب أن هرولت عنك مبتعدة خائفة..
ما زال ذاك الجرح لم يندمل...
وما زال المرفأ ينتظر السفن...
وما زلت أرغب وأتمنى ولكن أخشى المحاولة..
فعبثاً أحاول أن أنساك.. وإن أردت..!
فصفاء قلبك.. عفويتك.. غزلك...
رسالة أمل إلى قلبي...
ربما تنجح... وربما... !!
..
..