قالت مجلة دبلوماتيك فوكس الباكستانية بأن السياسة الخارجية لسلطنة عمان، استطاعت أن تتكيف مع التغيرات الإقليمية والدولية التي حدثت في الفترة الماضية بشكل أثبتت قدرة عالية على حكمتها في التعاطي مع الأوضاع والتطورات المختلفة.
وأضافت في تقرير نشرته في عددها الجديد الصادر خلال الشهر الجاري”ديسمبر” أن السلطنة استطاعت بفضل مبادئها القائَمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والإسهام الإيجابي في تعزيز السلم والأمن الدوليين، أن تكتسب احترام العالم ،وأن تكون عضوا فاعلا في النظام الدولي، بفضل دورها في دعم وتحقيق الاستقرار العالمي .
وأكدت أيضًا حرص السلطنة الدائم على تشجيع الحوار، لحل الخلافات بين دول العالم المختلفة.
من جهة أخرى أشادت المجلة بالتطور الذي شهدته السلطنة في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التعليم، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم —حفظه الله ورعاه —مشيرة إلى أن جلالته أولى اهتماما بالغا بالتعليم، وجعله فى مقدمة الأولويات الوطنية، حيث أكد مركزيته وجعله في سلم الأولويات الوطنية، ووجه بتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي، والابتكار باعتباره الأساس، الذى من خلاله سيتمكن المواطن العُمانى من الإسهام فى بناء متطلبات المرحلة المقبلة.
وذكرت أيضًا أن السلطنة اتخذت إجراءات عدة وفعالة للتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد-19، ومن ذلك إقرار خطة التوازن المالي متوسطة المدى (2020 – 2024)، التي تتضمن عدة مبادرات وبرامج تهدف إلى إرساء قواعد الاستدامة المالية للسلطنة ،وخفض الدين العام ،ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي، بتوجيهه نحو الأولويات الوطنية ،وزيادة الدخل الحكومي من القطاعات غير النفطية.