أشتاق لك.. أنا لستُ بخير ..
وأعلم أنك مثلي لست بخير..
ولكني سعيدة لقلبي... لأجلك..
لانه ينبض بك.. يحتضن روحك...
يحدثني عنك ...
فهناك حيث يبزغ الفجر بنورة ..
تتعانق أرواحنا ...
تتخاطب سراً أنفاسنا لهفةً .. ولوعة..
يا إلهي ... كيف اشكو لك ..
مرهقاً هذا الحب ... وممتع ..
يخلق لك روحاً تشبة روحك..
تؤنسك .. تزهر جمالاً ..
تبرق عينيك وتلمع .. كالنور ..
ينبض قلبك حياة..
لعمري أيها المدلل على قلبي..
والجميل..
كيف يكون يومي بدون صباحاتك ومساءتك..!
كيف أتنفس عطراً يبهج القلب..
ويشرح النفس.. ويطيب به الخاطر ..
يا عطر أشيائي ..!
كيف يكون يومي سعيداً .. مباركاً
بدون أن اروي ضما قلبي من همسك..
قل لي أيها الجميل بكل شي...
بكل تفاصيلك ...
حتى بزعلك.. وعنادك.. ودلالك..!
لستُ وحيدة.. فأنت الهواء الذي اتنفسه
تحيط بي .. تملأني حياة...
حقيقة عمري الوحيدة...
سأكسر حاجز الكبرياء المزيف بيننا..
وسأتي إليك مهرولة...
سأرضخ لكبريائك أيها الرجل الشرقي..
الذي أحببته.. وعشقته..
وأمنتهُ قلبي وحياتي...
سأتي إليك بيوماً جميل.. كطهر قلبك..
حاملة قلبي بين كفيّ لأجلك..
ليس ضعف مني ... وليس شفقة بك ..
إنما أتيك عاشقة...
عاشقة مبسمك.. عينيك... غرورك ..
ولذة كبريائك ...
عاشقة همس قلبك ...
كل تفاصيلك ..
.