رفقاً بالقوارير
هل تفكرت في معناها أيها الرجل ؟ ..
هل في معاملتك مع النساء استشعرت أنهن كقارورات
واجب عليك المحافظه عليهن برقة آحساسهن
وأن لا تؤذي قلوبهن بقول أو فعل
وإن فعلت غافلاً أو متناسياً فعليك الإعتذار
فرب كلمة منك أخرجتها بلا حساب
آذت قلبها وأدمعت عيناها
وأحذت منها نومها ...
أيها الرجال مانطق خير البشرية إلا صدقاً وحقاً
وما استخدم كلمة عن اخرى إلا لحكمة ووصف دقيق
وها هي كلمة قوارير معناها :
"شبَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير،وهي من الزجاج،قال ابن منظور:[القارورة واحدة القوارير من الزجاج ، والعرب تسمي المرأة القارورة وتكني عنها بها.والقارور:ما قرَّ فيه الشرابُ وغيره، وقيل:لا يكون إلا من الزجاج خاصة؛وقوله تعالى:{ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ مِن فِضَّةٍ }؛قال بعض أهل العلم: معناه أواني زجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير…وفي الحديث:أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأَنْجَشَة وهو يحدو بالنساء(رفقاً بالقوارير)…أراد أن الإبل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت فأزعجت الراكب فأتعبته فنهاه عن ذلك; لأن النساء يضعفن عن شدة الحركة ] لسان العرب."
تذّكر دائماً أنّ المرأة تختلف عنك
وأنّ قلبها ليس كقلبك
( وليس الذكر كالأنثى)
فقدر الإختلاف وتفهم طبيعة المرأة
فأنت في حياتها لا لتُبكيها
بل لتستند عليك ولتكون أمانها ولها لا عليها
همس الافكار ،،