نصائح لنجاح العلاقة بين المعلم والطالب
** يجب حفظ المكانة العظيمة للمعلِّم، فيجب أن تكون له مكانة الأب بالنسبة للطالب؛ ممَّا يحقق فوائد عظيمة للعملية التعليميَّة برمَّتها.
**إنَّ للمعلِّم واجبات أخلاقيَّة نحو الطالب، ومن مظاهر هذه الواجبات حرصه على الطالب كحرص الصديق على صديقه؛ ممَّا يعود بالنفع وذلك بالتغلُّب على قسم كبير من صعوبات التعلُّم والتحصيل العلمي، ذات المنشأ المتعلِّق بعدم القدرة على الحفظ والفهم والاستيعاب، وعدم توفُّر قابلية التعلُّم والدافع له عند الطالب.
**وجود جوّ مدرسي وبيئة مدرسية، من مرافق وساحات وغرف صفيّة ومكتبة مدرسيَّة وغير ذلك، تُتَرجَمُ من خلالها وتنمَّى هذه العلاقة على ركائز من العلم والمعرفة، والمصلحة التعليميّة.
***إنَّ الاهتمام بمشاركة المعلمين في بعض المناسبات الاجتماعيَّة للطلاب، كتقديم واجب العزاء، والاطمئنان على أوضاع الطالب الصحيِّة في حال المرض بالزيارة أو بالسؤال عنه له أثر عظيم في إيجابيَّة هذه العلاقة.
** إنَّ تشكيل لجان مدرسيَّة اجتماعيِّة من الطلاب، وظيفتها متابعة أوضاع الطلاب، والاطمئنان عليهم في المناسبات المختلفة، ومتابعة انضباط حسن علاقة الطالب بمدرسيه، من خلال وسائل كالنصح والإرشاد والمشاركة الإيجابية في الأنشطة التعليميَّة، له دور عظيم في ترسيخ وتعميق العلاقة بين الطالب والبيئة المدرسيَّة بشكل عام.