على زود العنا تكفى حبيبي لا تخليني |
على كثر الألم أبدا أبد ماجالك النقصان |
عطيتك روح ماتدري بأنك عايشٍ فيني |
صفعت الريح في كفي وجاني منك الخذلان |
زرعتك فوق هامات الخفوق وشابت سنيني |
تولعت بغرامي كيف ؟؟ وحضني دايمٍ بردان |
أحسك دون ماتدري على نفسي تعنيني |
وأحس الموت أرحم لي من جروحٍ معاي تبان |
صحيح الليل ماينطق سكوته لو تناديني |
وأشوف يدينك تعانق وسط صدري كثير أزمان |
وأجيك أشواق ماتدري بأنك دوم تنهيني |
وأحس الواقع القاسي يحطم خافقٍ عشقان |
وأرد أجمع بقايا روح أقول أرجوك لاقيني |
على ذاك المسا الأول لقانا يا حبيبي كان |
أبيك تشوف في عينك رحيلك كيف يشقيني |
وأبيك تقول لإحساسك حقيقة خافقٍ منهان |
أحس الموت في عيني لكل الناس يحكيني |
ويوصفني مثل طفلٍ يعيش بقمة الحرمان |
ينازع بين طيات الحنين وربك إسقيني |
ترجى خافقك تكفى تعال إروي وطن عطشان |
ترى دونك ولا يسوى ولا حتى يساويني |
جمعك بداخلي حلمٍ تفجر بالعنا بركان |
مدام الناس تكشفني تشوفك جالس بعيني |
وشاللي باقيٍ حتى أضيع بداخلك يا إنسان |
بحق اللي جمع شوقٍ سكن مابينك وبيني |
كتب تبقى مشاعرنا ونبقى بالهوى خلان |
تروف بحال من يهوى وجودك يوم تكويني |
خفوقٍ وين ما ودى عيونه للمشاعر صان |
يدور بالمدى وجهك ترى قصده يداويني |
مدام الشوق في دمي يعمر بالحنين أوطان |
أمد اليوم لك كفي حبيبي لا تجافيني |
تعال ورجع الماضي أبيك تعود لي يا فلان |
أبد ماغيرها عينك عن أوجاعي تسليني |
أبيك تعود لعيونٍ تعاهد حبك الكتمان |
أحبك كيف تتخلى ولا حتى تراعيني |
سمحت لغلطتك تبقى وقلبك للمشاعر خان |
على زود الوجع تكفى نخيتك لا تخليني |
طلبتك يا بعد راسي تراعي خافقٍ ولهان |